دعا معنيون الى تنظيم العمل في الموانئ العراقية بإطار تقني حديث، والاهتمام بتطوير قدرات الاستلام والاستيعاب والخزن فيها، ووضع حد للفوضى والعراقيل الروتينية التي تجعل سفن البضائع تتوقف لأيام وتنتظر فترات طويلة عند تنزيل حمولاتها..
ويقول رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني إن عمل موانئ البصرة لا يلبي الطموح على مدار السنوات الماضية بسبب غياب التخطيط السليم للتحديث وتطوير أساليب استلام المواد من معظم المناشيء والدول التي تقصد العراق تجارياً، مشيراً الى ان تعدد الجهات المشرفة على الموانئ حالت دون تطوير أساليب العمل فيها، ما جعلها تعاني منذ فترة ليست بالقصيرة من التلكؤ والتأخير والفوضى وهو أمر انعكس سلباً على موارد تلك الموانئ التي كان من المفترض ان تساهم في تنمية محافظة البصرة وإعادة أعمارها.
من جهته يؤكد وزير النقل السابق عامر عبد الجبار ان الموانئ العراقية شهدت تطورات كبيرة من ناحية العمل وأساليب استلام المواد وتحسين آليات تفريغ الحمولات الكبيرة في فترات قياسية، وأشار الى إعمار الكثير من أرصفة الموانئ القديمة، وقد عملت وزارة النقل على إجراء إصلاحات متنوعة وكبيرة فيها خلال السنوات الخمس الماضية عن طريق التعاقد مع شركات عالمية متخصصة في تطوير الموانئ.
ولم ينكر عبد الجبار وجود بعض الفوضى والتأخير الحاصل في إتمام عمليات الاستلام والتسليم، ما يزعج العديد من التجار العراقيين أو الشركات التجارية المتعاونة مع العراق وهي كثيرا ما تكرر شكواها من ذلك، مؤكدا إن المشكلة تكمن في تدخل مؤسسات ووزارات أخرى غير وزارة النقل تحاول الإشراف على الموانئ، ومنها وزارة المالية بدوائرها العديدة، ودوائر السيطرة النوعية، وكذلك الأجهزة الأمنية التي تزيد من عمليات التفتيش والمتابعة، وهو أمر من شانه أن يؤخر إجراءات الاستلام.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني إن عمل موانئ البصرة لا يلبي الطموح على مدار السنوات الماضية بسبب غياب التخطيط السليم للتحديث وتطوير أساليب استلام المواد من معظم المناشيء والدول التي تقصد العراق تجارياً، مشيراً الى ان تعدد الجهات المشرفة على الموانئ حالت دون تطوير أساليب العمل فيها، ما جعلها تعاني منذ فترة ليست بالقصيرة من التلكؤ والتأخير والفوضى وهو أمر انعكس سلباً على موارد تلك الموانئ التي كان من المفترض ان تساهم في تنمية محافظة البصرة وإعادة أعمارها.
من جهته يؤكد وزير النقل السابق عامر عبد الجبار ان الموانئ العراقية شهدت تطورات كبيرة من ناحية العمل وأساليب استلام المواد وتحسين آليات تفريغ الحمولات الكبيرة في فترات قياسية، وأشار الى إعمار الكثير من أرصفة الموانئ القديمة، وقد عملت وزارة النقل على إجراء إصلاحات متنوعة وكبيرة فيها خلال السنوات الخمس الماضية عن طريق التعاقد مع شركات عالمية متخصصة في تطوير الموانئ.
ولم ينكر عبد الجبار وجود بعض الفوضى والتأخير الحاصل في إتمام عمليات الاستلام والتسليم، ما يزعج العديد من التجار العراقيين أو الشركات التجارية المتعاونة مع العراق وهي كثيرا ما تكرر شكواها من ذلك، مؤكدا إن المشكلة تكمن في تدخل مؤسسات ووزارات أخرى غير وزارة النقل تحاول الإشراف على الموانئ، ومنها وزارة المالية بدوائرها العديدة، ودوائر السيطرة النوعية، وكذلك الأجهزة الأمنية التي تزيد من عمليات التفتيش والمتابعة، وهو أمر من شانه أن يؤخر إجراءات الاستلام.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.