نفتتح عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" بباقة من الاخبار نبدؤها برحيل الناقد الموسيقي المعروف عادل الهاشمي عن عمر يناهز الخامسة والستين عاما في القاهرة، حيث كان ضمن الوفد العراقي المشارك في مهرجان الموسيقى العربية.وكانت "المجلة الثقافية" استضافت الراحل في اعداد سابقة تحدث فيها عن تاريخ الاغنية البغدادية والعراقية، وسنبث مقاطع من لقاء المجلة معه في هذا العدد.
**عقدت جامعة البصرة مؤتمرها العلمي الاول للدراسات اللغوية والادبية القديمة بمشاركة عشرات الباحثين من جميع الجامعات الحكومية العراقية.
رغم الصلات الكثيرة بين الرسم والتصميم الطباعي، فمن النادر ان تجد فنانا يجمع بين هذين المجالين معا. ضيف عدد هذا الاسبوع من المجلة هو الفنان كريم جبار الذي بدا اهتمامه بالرسم منذ سن مبكرة جدا، لكن فقدانه لاحد اصدقائه الفنانين في الحرب جعله يبتعد عن الرسم لاعوام طويلة، ويتجه الى التصميم الطباعي، لكنه عاد خلال الاعوام الاخيرة الى ممارسة الرسم.
يقول كريم ان العراق لا يحتضن معارض للتصميم الطباعي اسوة بالبلدان الاخرى، وانه عادة ما يفضل تصميم اغلفة الكتب او فولدرات الفنانين اكثر من مجالات التصميم الطباعي الاخرى لاحتوائها على جانب جمالي وفني.
اما عن الرسم، فرغم مشاركته الجزئية في معارض مختلفة بعد عام 2003، الا انه يركز حاليا على تطوير اسلوبه اكثر من تخطيطه لاقامة معارض، لانه يعتقد ان العمل الفني لتطوير الاسلوب هو الاساس.
قبل ايام رحل عنّا الناقد الموسيقى المعروف عادل الهاشمي عن عمر ناهز الخامسة والستين، بينما كان يشارك مع الوفد العراقي في مهرجان الموسيقى العربية في القاهرة.
لقد ساهم الهاشمي بصورة ملفتة في تطوير نقد الموسيقى العراقية وتوثيقها معا. في عدد هذا الاسبوع من "المجلة القافية" نعيد بث مقاطع من مقابلات مع الهاشمي عن تاريخ الاغنية والموسيقى البغدادية والعراقية، نشرتها المجلة في اعداد سابقة.
يقول الهاشمي ان الركيزتين الاساسيتين التي استندت عليهما الاغنية العراقية هما: الاطوار الريفية، والمقام العراقي. ويعتبر سمير بغدادي رائدا لتطوير الاغنية البغدادية بعد التحاقه بالاذاعة العراقية عام 1941، إذ كان الاخوان داود وصالح الكويتي في ذلك الوقت سيدا الاغنية العراقية.
ويستعرض الهاشمي العديد من الاغاني العراقية المعروفة التي ابدعها الاخوان صالح وداود الكويتي، ويشير الى ان اول من استخدمها في الفرقة الموسيقية التي نشات عن الجالغي البغدادي هو الفنان الراحل محمد القبانجي.
وذكر الهاشمي ان الفنان الكبير محمد عبد الوهاب وخلال زيارته الى بغداد في عام 1931 سمع مقام البستنكار من صالح الكويتي من خلال اغنية (قلبك صخر جلمود) التي لحنها لسليمة مراد، وتاثر عبد الوهاب بهذا المقام ولحن على اساسه اغنية (اجري يا نيل) عام 1939.
ويقول الهاشمي ان صالح الكويتي ارتبط بعلاقة عاطفية مع المطربة المعروفة زكية جورج، التي جاءت الى العراق عام 1921 وغادرته عام 1941، ولحن لها العديد من الاغاني من بينها (انا من اكولن أه) وسواها كثير. كما لحن صالح الكويتي للعديد من المطربين العرب الذين وفدوا الى بغداد من بينهم نهاوند.
اما الاغنية البغدادية فتطورت، كما قال الهاشمي، اولا على يد الفنان سمير بغدادي، وهو الاسم الفني للفنان وديع خونده، الذي كان مذيعا في الاذاعة العراقية، لكنه برز ملحنا، لا سيما بعد انتقاله الى اذاعة الشرق الادنى، حيث لحن الكثير من الاغنيات لمطربين عرب معروفين منهم: وديع الصافي، وصباح، ونجاح سلام وغيرهم.
**عقدت جامعة البصرة مؤتمرها العلمي الاول للدراسات اللغوية والادبية القديمة بمشاركة عشرات الباحثين من جميع الجامعات الحكومية العراقية.
ضيـــف العـــــدد:
رغم الصلات الكثيرة بين الرسم والتصميم الطباعي، فمن النادر ان تجد فنانا يجمع بين هذين المجالين معا. ضيف عدد هذا الاسبوع من المجلة هو الفنان كريم جبار الذي بدا اهتمامه بالرسم منذ سن مبكرة جدا، لكن فقدانه لاحد اصدقائه الفنانين في الحرب جعله يبتعد عن الرسم لاعوام طويلة، ويتجه الى التصميم الطباعي، لكنه عاد خلال الاعوام الاخيرة الى ممارسة الرسم.
يقول كريم ان العراق لا يحتضن معارض للتصميم الطباعي اسوة بالبلدان الاخرى، وانه عادة ما يفضل تصميم اغلفة الكتب او فولدرات الفنانين اكثر من مجالات التصميم الطباعي الاخرى لاحتوائها على جانب جمالي وفني.
اما عن الرسم، فرغم مشاركته الجزئية في معارض مختلفة بعد عام 2003، الا انه يركز حاليا على تطوير اسلوبه اكثر من تخطيطه لاقامة معارض، لانه يعتقد ان العمل الفني لتطوير الاسلوب هو الاساس.
محــــطة ثقافــــــية:
قبل ايام رحل عنّا الناقد الموسيقى المعروف عادل الهاشمي عن عمر ناهز الخامسة والستين، بينما كان يشارك مع الوفد العراقي في مهرجان الموسيقى العربية في القاهرة.
لقد ساهم الهاشمي بصورة ملفتة في تطوير نقد الموسيقى العراقية وتوثيقها معا. في عدد هذا الاسبوع من "المجلة القافية" نعيد بث مقاطع من مقابلات مع الهاشمي عن تاريخ الاغنية والموسيقى البغدادية والعراقية، نشرتها المجلة في اعداد سابقة.
يقول الهاشمي ان الركيزتين الاساسيتين التي استندت عليهما الاغنية العراقية هما: الاطوار الريفية، والمقام العراقي. ويعتبر سمير بغدادي رائدا لتطوير الاغنية البغدادية بعد التحاقه بالاذاعة العراقية عام 1941، إذ كان الاخوان داود وصالح الكويتي في ذلك الوقت سيدا الاغنية العراقية.
ويستعرض الهاشمي العديد من الاغاني العراقية المعروفة التي ابدعها الاخوان صالح وداود الكويتي، ويشير الى ان اول من استخدمها في الفرقة الموسيقية التي نشات عن الجالغي البغدادي هو الفنان الراحل محمد القبانجي.
وذكر الهاشمي ان الفنان الكبير محمد عبد الوهاب وخلال زيارته الى بغداد في عام 1931 سمع مقام البستنكار من صالح الكويتي من خلال اغنية (قلبك صخر جلمود) التي لحنها لسليمة مراد، وتاثر عبد الوهاب بهذا المقام ولحن على اساسه اغنية (اجري يا نيل) عام 1939.
ويقول الهاشمي ان صالح الكويتي ارتبط بعلاقة عاطفية مع المطربة المعروفة زكية جورج، التي جاءت الى العراق عام 1921 وغادرته عام 1941، ولحن لها العديد من الاغاني من بينها (انا من اكولن أه) وسواها كثير. كما لحن صالح الكويتي للعديد من المطربين العرب الذين وفدوا الى بغداد من بينهم نهاوند.
اما الاغنية البغدادية فتطورت، كما قال الهاشمي، اولا على يد الفنان سمير بغدادي، وهو الاسم الفني للفنان وديع خونده، الذي كان مذيعا في الاذاعة العراقية، لكنه برز ملحنا، لا سيما بعد انتقاله الى اذاعة الشرق الادنى، حيث لحن الكثير من الاغنيات لمطربين عرب معروفين منهم: وديع الصافي، وصباح، ونجاح سلام وغيرهم.