نقلت صحيفة "الحياة" عن مصدر امني في وزارة الداخلية العراقية قوله ان التحقيق مستمر مع مئات المعتقلين بتهم الانتماء إلى حزب البعث والتخطيط لتنفيذ اعمال عنف بعد الانسحاب الاميركي، موضحاً ان النتائج لن يتم الكشف عنها بشكل رسمي الا بعد انتهائها. لكن المصدر الذي لم يفصح عن اسمه، عاد ليبيّن للصحيفة ان التحقيقات الاولية كشفت عن وجود اصول مالية كبيرة لدى عدد من المعتقلين، وبينهم من يمتلك شركات وعقارات ومنازل كثيرة لا يعرف مصدرها، كما ان بعض المعتقلين أقرّ بنشاط حزب البعث ونيته القيام بأعمال مسلحة وعصيان مدني بعد الانسحاب الاميركي.
وفي إطار الحديث عن الانسحاب، افاد الناطق باسم الجيش الأميركي الجنرال جيفري بيوكانن لصحيفة "الحياة" بأن الولايات المتحدة ستزود العراق برادارين بإمكانهما تغطية الجزء الأكبر من مساحة البلاد. وأضاف الجنرال بيوكانن أن الأجواء العراقية سيشرف عليها العراقيون بعد الانسحاب.
وما تزال قضية تشكيل الاقاليم مثار حديث في بعض الصحف العربية، إذ ترى صحيفة "الوطن" الكويتية ان التهديد السني بخيار الأقاليم لا يُقرأ من بوابة واحدة تتمثل في التهميش والاستبعاد. بل هناك مسألة التعامل مع محافظة صلاح الدين بانها تريد ان تكون ملاذاً آمناً للبعثيين. فيما واقع الحال (بحسب الصحيفة) هو ان هذه المحافظة وربما غيرها من المحافظات السنية، قد واجهت تنظيم القاعدة وحاربته أكثر مما حاربت المدن الشيعية في الوسط والجنوب النفوذ الإيراني الذي ترحب به احزاب السلطة.
صحيفة "النهار" اللبنانية تشخص التحول الحاد في مواقف الكتل السياسية من قضية الفيدرالية، ذلك ان القوى المطالبة بها قبل 2003 وبعدها، وهي القوى الشيعية، صارت اقوى الرافضين لها اليوم باستثناء نادر يمثله تحفظ "المجلس الإسلامي الأعلى". فيما القوى السنية التي رفضت الفكرة بشدة، تعود اليوم للمطالبة بقوة بحق إنشاء الأقاليم. وتمضي صحيفة "النهار" الى طرح رأي يفيد لان الانقلاب المفاجئ لمواقف القوى الشيعية حيال الفيدرالية مرده إلى الثقة بقدرتها على حكم العراق بعد ثماني سنوات من إمساكها بالسلطة، بمعنى ان إصرارها على إقرار مبدأ الفيديرالية في بداية الأمر يعود إلى خشيتها من فقدان السلطة، اما اليوم فلا شيء يدعو الى القلق.
وفي إطار الحديث عن الانسحاب، افاد الناطق باسم الجيش الأميركي الجنرال جيفري بيوكانن لصحيفة "الحياة" بأن الولايات المتحدة ستزود العراق برادارين بإمكانهما تغطية الجزء الأكبر من مساحة البلاد. وأضاف الجنرال بيوكانن أن الأجواء العراقية سيشرف عليها العراقيون بعد الانسحاب.
وما تزال قضية تشكيل الاقاليم مثار حديث في بعض الصحف العربية، إذ ترى صحيفة "الوطن" الكويتية ان التهديد السني بخيار الأقاليم لا يُقرأ من بوابة واحدة تتمثل في التهميش والاستبعاد. بل هناك مسألة التعامل مع محافظة صلاح الدين بانها تريد ان تكون ملاذاً آمناً للبعثيين. فيما واقع الحال (بحسب الصحيفة) هو ان هذه المحافظة وربما غيرها من المحافظات السنية، قد واجهت تنظيم القاعدة وحاربته أكثر مما حاربت المدن الشيعية في الوسط والجنوب النفوذ الإيراني الذي ترحب به احزاب السلطة.
صحيفة "النهار" اللبنانية تشخص التحول الحاد في مواقف الكتل السياسية من قضية الفيدرالية، ذلك ان القوى المطالبة بها قبل 2003 وبعدها، وهي القوى الشيعية، صارت اقوى الرافضين لها اليوم باستثناء نادر يمثله تحفظ "المجلس الإسلامي الأعلى". فيما القوى السنية التي رفضت الفكرة بشدة، تعود اليوم للمطالبة بقوة بحق إنشاء الأقاليم. وتمضي صحيفة "النهار" الى طرح رأي يفيد لان الانقلاب المفاجئ لمواقف القوى الشيعية حيال الفيدرالية مرده إلى الثقة بقدرتها على حكم العراق بعد ثماني سنوات من إمساكها بالسلطة، بمعنى ان إصرارها على إقرار مبدأ الفيديرالية في بداية الأمر يعود إلى خشيتها من فقدان السلطة، اما اليوم فلا شيء يدعو الى القلق.
