دعا محافظ النجف عدنان الزرفي الحكومة الاتحادية الى تحويل الصلاحيات الممنوحة بموجب القانون للوزارات، تحويلها الى المحافظات، وذلك لضمان انجاز مشاريع الوزارات بالسرعة الممكنة، ولوضع حد للتلكؤ الحاصل فيها.
واضاف الزرفي ان مثل هذه الخطوة ستضمن الاستفادة القصوى من ميزانية المشاريع وعدم ارجاعها، موضحا ان مشاريع الوزارات تتقاطع مع صلاحيات المحافظين، وان معظم المشاريع لايتم تنفيذها في الوقت المحدد، ما يؤدي الى اعادة مخصصات المحافظة الى ميزانية الدولة.
واوضح الزرفي ان المطالبة بتوسيع صلاحيات المحافظات ستضع حدا للمطالبة باقامة اقاليم، اذ ان هذه المطالبات ستؤدي، حسب رأيه، الى تقسيم العراق، والى وقوعه تحت نفوذ دول اقليمية تحاول استغلال وضعه الداخلي، خصوصا المحافظات الحدودية.
وتباينت مواقف اوساط متابعة للشأن الثقافي ازاء مطالبة بعض المحافظات باستقلال اداري واقتصادي عبر التحول الى اقاليم، إذ اعتبر البعض الهدف من مثل هذه الدعوات هو اضعاف الحكومة الاتحادية، من اجل بقاء القوات الاميركية لأطول فترة ممكنة.
وبينما وصف الصحفي طلال حسن هذه الدعوات بانها ليست عفوية، اعتبرها غزوان حامد اوراق ضغط على الحكومة الاتحادية من اجل تحسين الخدمات وتوفير فرص العمل للعاطلين.أما الناشطة النسوية آلاء الشمري فرأت ان قضية اقامة الاقاليم مناطة بالمواطن بشكل مباشرة. ففي حال كانت هناك رغبة فيجب على الحكومة تحقيقها باجراء إستفتاء في المحافظة.
يذكر ان عدداً من المحافظات العراقية ابدت رغبتها في التحول الى اقليم، واعتبر مراقبون دعوات اقامة الاقاليم التي صدرت عن بعض المحافظات ردة فعل على حملة الاعتقالات التي طالت عددا من اعضاء حزب البعث المحظور، وتطبيق اجراءات المساءلة والعدالة على البعض الآخر.
واضاف الزرفي ان مثل هذه الخطوة ستضمن الاستفادة القصوى من ميزانية المشاريع وعدم ارجاعها، موضحا ان مشاريع الوزارات تتقاطع مع صلاحيات المحافظين، وان معظم المشاريع لايتم تنفيذها في الوقت المحدد، ما يؤدي الى اعادة مخصصات المحافظة الى ميزانية الدولة.
واوضح الزرفي ان المطالبة بتوسيع صلاحيات المحافظات ستضع حدا للمطالبة باقامة اقاليم، اذ ان هذه المطالبات ستؤدي، حسب رأيه، الى تقسيم العراق، والى وقوعه تحت نفوذ دول اقليمية تحاول استغلال وضعه الداخلي، خصوصا المحافظات الحدودية.
وتباينت مواقف اوساط متابعة للشأن الثقافي ازاء مطالبة بعض المحافظات باستقلال اداري واقتصادي عبر التحول الى اقاليم، إذ اعتبر البعض الهدف من مثل هذه الدعوات هو اضعاف الحكومة الاتحادية، من اجل بقاء القوات الاميركية لأطول فترة ممكنة.
وبينما وصف الصحفي طلال حسن هذه الدعوات بانها ليست عفوية، اعتبرها غزوان حامد اوراق ضغط على الحكومة الاتحادية من اجل تحسين الخدمات وتوفير فرص العمل للعاطلين.أما الناشطة النسوية آلاء الشمري فرأت ان قضية اقامة الاقاليم مناطة بالمواطن بشكل مباشرة. ففي حال كانت هناك رغبة فيجب على الحكومة تحقيقها باجراء إستفتاء في المحافظة.
يذكر ان عدداً من المحافظات العراقية ابدت رغبتها في التحول الى اقليم، واعتبر مراقبون دعوات اقامة الاقاليم التي صدرت عن بعض المحافظات ردة فعل على حملة الاعتقالات التي طالت عددا من اعضاء حزب البعث المحظور، وتطبيق اجراءات المساءلة والعدالة على البعض الآخر.