تزامنا مع ما أبدته محافظات عراقية من رغبة للتحول الى اقليم مستقل اداريا واقتصاديا، دعا رجال دين ومهتمون بالشأن الثقافي، مجالس تلك المحافظات الى العدول مطالباتها، مشيرين الى ان مطلب تكوين الاقليم في الوقت الراهن سيؤدي بالعراق الى دويلات صغيرة، يسهل وقوعها تحت نفوذ دول اقليمية.
وجاءت هذه الدعوات على لسان مشاركين في مؤتمر للتقريب بين وجهات النظر شارك فيه عدد من رجال الدين والمثقفين من الطائفتين السنية والشيعية دعت اليه الجمعة لجنة التوثيق والتاليف والنشر في مشروع النجف عاصمة للثقافة الاسلامية.
عضو مجلس محافظة النجف الشيخ علي مرزة اعلن ان المطالبة بتشكيل اقاليم وان كانت دستورية، ويراد منها الاستقلال الاداري او الاقتصادي، إلاّ ان توقيتها غير مناسب في الوقت الحالي، لأن ثقافة الاقاليم، حسب تعبيره، لم تتبلور بعد في ذهن الشعب العراقي.
استاذ التاريخ السياسي في الجامعة المستنصرية الدكتور صالح العلوي رأى ان لا احداً يستطيع منع المحافظات من تحقيق رغبتها، إلاّ انه اعرب عن اعتقاده بانه "من غير الحكمة فتح باب الفدراليات على مصراعيه في الوقت الحاضر"، نظرا لوضع العراق الراهن غير المستقر سياسيا وأمنيا، والذي قد يفتح الساحة العراقية أمام التدخلات الاقليمية.
الى ذلك اعلن معنيون بالشأن الثقافي رفضهم القاطع لمطالب تشكيل الاقاليم، واصفين اياها بـ"الدعوة الصريحة لتقسيم العراق على اساس طائفي واثني".
ورأى الدكتور علي عبد الرزاق محي الدين ان السلطة في العراق لايمكن ان تدار إلاّ عبر قيادة مركزية. أما الشيخ جميل الربيعي فرفض أي محاولات لشق وحدة العراق وشعبه.
وجاءت هذه الدعوات على لسان مشاركين في مؤتمر للتقريب بين وجهات النظر شارك فيه عدد من رجال الدين والمثقفين من الطائفتين السنية والشيعية دعت اليه الجمعة لجنة التوثيق والتاليف والنشر في مشروع النجف عاصمة للثقافة الاسلامية.
عضو مجلس محافظة النجف الشيخ علي مرزة اعلن ان المطالبة بتشكيل اقاليم وان كانت دستورية، ويراد منها الاستقلال الاداري او الاقتصادي، إلاّ ان توقيتها غير مناسب في الوقت الحالي، لأن ثقافة الاقاليم، حسب تعبيره، لم تتبلور بعد في ذهن الشعب العراقي.
استاذ التاريخ السياسي في الجامعة المستنصرية الدكتور صالح العلوي رأى ان لا احداً يستطيع منع المحافظات من تحقيق رغبتها، إلاّ انه اعرب عن اعتقاده بانه "من غير الحكمة فتح باب الفدراليات على مصراعيه في الوقت الحاضر"، نظرا لوضع العراق الراهن غير المستقر سياسيا وأمنيا، والذي قد يفتح الساحة العراقية أمام التدخلات الاقليمية.
الى ذلك اعلن معنيون بالشأن الثقافي رفضهم القاطع لمطالب تشكيل الاقاليم، واصفين اياها بـ"الدعوة الصريحة لتقسيم العراق على اساس طائفي واثني".
ورأى الدكتور علي عبد الرزاق محي الدين ان السلطة في العراق لايمكن ان تدار إلاّ عبر قيادة مركزية. أما الشيخ جميل الربيعي فرفض أي محاولات لشق وحدة العراق وشعبه.