عقد في مدينة بعقوبة مؤتمر لشيوخ عشائر محافظة ديالى ووجهائها، لمناقشة الواقع الخدمي، وقضية الاعتقالات، وذلك بدعوة من كتلة تحالف الوسط في مجلس المحافظة.
وقال عضو كتلة الوسط رشيد الدليمي في تصريح لاذاعة لعراق الحر ان المؤتمر سلط الضوء على الواقع الخدمي، بما في ذلك قلة التخصيصات المالية ضمن موازنة العام 2011 وحجم المشاريع المنجزة خلال العام الحالي، مضيفا ان المؤتمر تطرق كذلك الى الاعتقالات التي طالت عددا غير قليل من ابناء المحافظة.
ودعا الدليمي رئاسة مجلي الوزراء الى وضع حل لملف الاعتقالات، واطلاق المبالغ المدورة من ميزانيات الاعوام السابقة والتي كانت اعيدت الى الحكومة الاتحادية.
وشكا عدد من شيوخ العشائر الذي شاركوا في اعمال المؤتمر مما سموها بـ"عمليات الاقصاء" التي طالت ضباطا واساتذة من جامعة ديالى، اضافة الى الاعتقالات "العشوائية" التي تنفذ بشكل شبه يومي، حسب قولهم.
عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة ديالى الدكتور سليم الجبوري اشار في كلمة القاها خلال المؤتمر الى "ان هناك اوامر قضائية صادرة بحق قيادات امنية وضباط بذريعة انتماء هؤلاء لحزب البعث، على الرغم من انهم منخرطون في صفوف القوات الامنية منذ ثمان سنوات".
وعن الجانب الخدمي قال الجبوري "ان هناك لقاء مرتقبا يجري الاعداد له يجمع بين وزراء المالية، والزراعة، والهجرة والمهجرين، والتربية، واعضاء مجالس المحافظة بهدف حل المشكلات التي يعاني منها ابناء المحافظة".
ودعا الجبوري شيوخ العشائر الى المشاركة في هذا اللقاء وابداء الرأي وايصال هموم ابناء المحافظة الى الوزراء الضيوف.
تطرق المؤتمرون كذلك الى قلة المشاريع الخدمية المنفذة خلال السنوات القليلة الماضية، وقضية تشكيل الاقاليم. وقال الشيخ خليل علي احمد، احد وجهاء ناحية العظيم ـ شمال بعقوبة، ان "هناك عمليات اقصاء وتهميش تنفذ ضد مكون معين"، موضحا ان "قلة الميزانية التي اعطيت للمحافظة، واقصاء الضباط والكفاءات العلمية من مناصبهم، من الامور التي تدفع بأبناء المحافظة للقبول بفكرة تشكيل اقليم خاص".
وقال عضو كتلة الوسط رشيد الدليمي في تصريح لاذاعة لعراق الحر ان المؤتمر سلط الضوء على الواقع الخدمي، بما في ذلك قلة التخصيصات المالية ضمن موازنة العام 2011 وحجم المشاريع المنجزة خلال العام الحالي، مضيفا ان المؤتمر تطرق كذلك الى الاعتقالات التي طالت عددا غير قليل من ابناء المحافظة.
ودعا الدليمي رئاسة مجلي الوزراء الى وضع حل لملف الاعتقالات، واطلاق المبالغ المدورة من ميزانيات الاعوام السابقة والتي كانت اعيدت الى الحكومة الاتحادية.
وشكا عدد من شيوخ العشائر الذي شاركوا في اعمال المؤتمر مما سموها بـ"عمليات الاقصاء" التي طالت ضباطا واساتذة من جامعة ديالى، اضافة الى الاعتقالات "العشوائية" التي تنفذ بشكل شبه يومي، حسب قولهم.
عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة ديالى الدكتور سليم الجبوري اشار في كلمة القاها خلال المؤتمر الى "ان هناك اوامر قضائية صادرة بحق قيادات امنية وضباط بذريعة انتماء هؤلاء لحزب البعث، على الرغم من انهم منخرطون في صفوف القوات الامنية منذ ثمان سنوات".
وعن الجانب الخدمي قال الجبوري "ان هناك لقاء مرتقبا يجري الاعداد له يجمع بين وزراء المالية، والزراعة، والهجرة والمهجرين، والتربية، واعضاء مجالس المحافظة بهدف حل المشكلات التي يعاني منها ابناء المحافظة".
ودعا الجبوري شيوخ العشائر الى المشاركة في هذا اللقاء وابداء الرأي وايصال هموم ابناء المحافظة الى الوزراء الضيوف.
تطرق المؤتمرون كذلك الى قلة المشاريع الخدمية المنفذة خلال السنوات القليلة الماضية، وقضية تشكيل الاقاليم. وقال الشيخ خليل علي احمد، احد وجهاء ناحية العظيم ـ شمال بعقوبة، ان "هناك عمليات اقصاء وتهميش تنفذ ضد مكون معين"، موضحا ان "قلة الميزانية التي اعطيت للمحافظة، واقصاء الضباط والكفاءات العلمية من مناصبهم، من الامور التي تدفع بأبناء المحافظة للقبول بفكرة تشكيل اقليم خاص".