الفرصة تأتي لمرة واحدة كما يقال، لكن الامر مختلف في العراق، إذ ان الفرصة تأتي لمرات عدة نظرا للتغييرات الحاصلة، التي لا تتوقف عند محطة واحدة.
الشباب الذين تحدثوا لـ(شباب النهرين) اجمعوا على ضرورة استغلال الفرصة، اذا ما اتت لمرة واحدة أكثر من مرة.
تقول هيفاء وهي مدرسة في احدى ثانويات بغداد للبنات: لدينا فرص كثيرة في العراق وهناك طفرات نوعية والواقع العراقي شيء غريب وعلينا ان نتوقع ان تاتي الفرصة في أي لحظة.
وترى الصحفية منتهى القيسي انه من الضروري قبل ان يفكر الشباب بالفرصة التي يتنظروها ان يفكروا في ما اذا كانوا مهيئين لتلك الفرص.
واضافت ان على الشاب ان يبحث عن الامكانات والخبرات التي تؤهله للحصول على فرصة مناسبة واكدت ان الشاب في العراق ومن كلا الجنسين الفرصة الوحيدة التي يبحث عنها في العراق هي كيف له ان يتخرج ويتعيين في احدى الوزارات ومن ثم يتزوج.
وتابعت القيسي قائلة كلمة الفرصة هي كلمة مطاطة وعامة واعتقد ان كل انسان لو وضع اهدافا معينة وسعى الى تحقيقها فسيجد الف فرصة ولا صحة ان تأتي الفرصة مرة واحدة وان لم تفتح لها الباب وتحتضنها لن تأتي لك مرة اخرى فهذا كلام عاطفي نوعا ما وانما على الانسان ان يكون مهيا لها وستطرق بابه الف فرصة. وتعتبر القيسي نفسها من النساء المحظوظات من خلال الفرص التي حصلت عليها .
ويعتبر الطالب الجامعي اكثم محمود ان الفرص في هذه الحياة هي قليلة جدا وان لم يتم استغلالها بطريقة صحيحة فانها لا تعود.
اما زيد عبد الرزاق فيقول إنه اذا اتت الفرصة لي فاني ساستغلها بكل الطاقات التي املكها، لافتا ان الفرصة لا تأتي اعتباطا والمهم ان يكون الشخص عمل شيئا وبالتالي الفرصة ستأتي اليه مشيرا الى انه يجب ان لا ينتظر اي احد الفرصة بل يجب السعي لخلق الفرصة لأنها لا تاتي وتطرق الباب.
ويتفق ياسر خالد مع طرح عبد الرزاق بانه من المهم خلق الفرصة وعدم الجلوس في البيت لأنتظارها.
وتؤكد الطالبة علا عماد انها لن تتوانى عن استغلال الفرصة التي تأتي اليها حتى وان كان الثمن، واوضحت انها حصلت على فرصة لتصوير فلم وثائقي في بينما تقاعس زملاء لها عن استغلال هذه الفرصة ولذا هي سعت لأستغلالها واعطت علا فكرة عن الفلم الذي يتحدث عن التعايش بين اتباع الديانات في العراق.واكدت ان الفرصة نحن من يصنعها. وتضيف نعم ان الفرصة تأتي لعدة مرات لكن يبقى السؤال من يقتنص هذه الفرصة.
اما زياد عبد المجيد فقال انه قام باستغلال فرصة الدراسة في اختصاص مختلف عن رغبته بدراسة القانون ولكنه درس الادارة والاقتصاد ورأى فيها الطموح.
كريم خزعل يخالف زياد الرأي اذ يؤكد انه لديه ولدين وهما من هواة كرة القدم وذو خبرة جيدة في منطقة الصدر وسنحت لهم الفرصة للعب في نادي مصافي النفط وتم اختبارهم فنجحوا في الامتحان من قبل المدرب الاول ولكن حين تم تغيير المدرب قام الاخير برفض ولديه وبذلك ضاعت عليهم فرصة اللعب في النادي لافتا انه الان يشعر بالغبن تجاه ما حصل .
ابتسام السوداني ربة بيت وجهت دعوة لكل النساء العراقيات بضرورة تربية الابناء لكي يعتمدوا على انفسهم. وتقول انها دائما توجه ابنائها لاستغلال اية فرصة تأتي اليهم لكن بشرط ان تكون فرصة نظيفة وشريفة.
وتقول عائد عبد الغفور مستشارة اعلامية في الهيئة المنسقة لمنظمات المجتمع المدني انهم في المنظمة لديهم برامج لتدريب وتثقيف الطلبة ضمن دورات للحصول على وظائف وفرص وكل ذلك يتم عبر قيامهم بعمل دراسة لمشروع معين ومن ثم اعطائهم مبالغ مالية لتنفيذ تلك الفرص.
الشباب الذين تحدثوا لـ(شباب النهرين) اجمعوا على ضرورة استغلال الفرصة، اذا ما اتت لمرة واحدة أكثر من مرة.
تقول هيفاء وهي مدرسة في احدى ثانويات بغداد للبنات: لدينا فرص كثيرة في العراق وهناك طفرات نوعية والواقع العراقي شيء غريب وعلينا ان نتوقع ان تاتي الفرصة في أي لحظة.
وترى الصحفية منتهى القيسي انه من الضروري قبل ان يفكر الشباب بالفرصة التي يتنظروها ان يفكروا في ما اذا كانوا مهيئين لتلك الفرص.
واضافت ان على الشاب ان يبحث عن الامكانات والخبرات التي تؤهله للحصول على فرصة مناسبة واكدت ان الشاب في العراق ومن كلا الجنسين الفرصة الوحيدة التي يبحث عنها في العراق هي كيف له ان يتخرج ويتعيين في احدى الوزارات ومن ثم يتزوج.
وتابعت القيسي قائلة كلمة الفرصة هي كلمة مطاطة وعامة واعتقد ان كل انسان لو وضع اهدافا معينة وسعى الى تحقيقها فسيجد الف فرصة ولا صحة ان تأتي الفرصة مرة واحدة وان لم تفتح لها الباب وتحتضنها لن تأتي لك مرة اخرى فهذا كلام عاطفي نوعا ما وانما على الانسان ان يكون مهيا لها وستطرق بابه الف فرصة. وتعتبر القيسي نفسها من النساء المحظوظات من خلال الفرص التي حصلت عليها .
ويعتبر الطالب الجامعي اكثم محمود ان الفرص في هذه الحياة هي قليلة جدا وان لم يتم استغلالها بطريقة صحيحة فانها لا تعود.
اما زيد عبد الرزاق فيقول إنه اذا اتت الفرصة لي فاني ساستغلها بكل الطاقات التي املكها، لافتا ان الفرصة لا تأتي اعتباطا والمهم ان يكون الشخص عمل شيئا وبالتالي الفرصة ستأتي اليه مشيرا الى انه يجب ان لا ينتظر اي احد الفرصة بل يجب السعي لخلق الفرصة لأنها لا تاتي وتطرق الباب.
ويتفق ياسر خالد مع طرح عبد الرزاق بانه من المهم خلق الفرصة وعدم الجلوس في البيت لأنتظارها.
وتؤكد الطالبة علا عماد انها لن تتوانى عن استغلال الفرصة التي تأتي اليها حتى وان كان الثمن، واوضحت انها حصلت على فرصة لتصوير فلم وثائقي في بينما تقاعس زملاء لها عن استغلال هذه الفرصة ولذا هي سعت لأستغلالها واعطت علا فكرة عن الفلم الذي يتحدث عن التعايش بين اتباع الديانات في العراق.واكدت ان الفرصة نحن من يصنعها. وتضيف نعم ان الفرصة تأتي لعدة مرات لكن يبقى السؤال من يقتنص هذه الفرصة.
اما زياد عبد المجيد فقال انه قام باستغلال فرصة الدراسة في اختصاص مختلف عن رغبته بدراسة القانون ولكنه درس الادارة والاقتصاد ورأى فيها الطموح.
كريم خزعل يخالف زياد الرأي اذ يؤكد انه لديه ولدين وهما من هواة كرة القدم وذو خبرة جيدة في منطقة الصدر وسنحت لهم الفرصة للعب في نادي مصافي النفط وتم اختبارهم فنجحوا في الامتحان من قبل المدرب الاول ولكن حين تم تغيير المدرب قام الاخير برفض ولديه وبذلك ضاعت عليهم فرصة اللعب في النادي لافتا انه الان يشعر بالغبن تجاه ما حصل .
ابتسام السوداني ربة بيت وجهت دعوة لكل النساء العراقيات بضرورة تربية الابناء لكي يعتمدوا على انفسهم. وتقول انها دائما توجه ابنائها لاستغلال اية فرصة تأتي اليهم لكن بشرط ان تكون فرصة نظيفة وشريفة.
وتقول عائد عبد الغفور مستشارة اعلامية في الهيئة المنسقة لمنظمات المجتمع المدني انهم في المنظمة لديهم برامج لتدريب وتثقيف الطلبة ضمن دورات للحصول على وظائف وفرص وكل ذلك يتم عبر قيامهم بعمل دراسة لمشروع معين ومن ثم اعطائهم مبالغ مالية لتنفيذ تلك الفرص.