فيما يعمل مختصون على الخروج بتوصيات سترفع إلى الجهات المعنية، من شأنها تحسين أوضاع الأطفال في العراق، شكك معنيون في مدى مساهمة هذه الجهود في حل الأزمات المتعلقة بحياة الطفل. أما الأسباب فهي أولا أن الدولة العراقية، وحسب قولهم، ليس فيها رجل مناسب في المكان المناسب، وثانيا، لأن هذه الدراسات نظرية بحتة لا تمت إلى الواقع بصلة حسب قولهم أيضا.
على الصعيد البحثي، اختتم متخصصون في شؤون الطفل والإحصاء ورشة عمل في عمان عن كيفية وضع منهجية مبتكرة لتحديد الفئة الأكثر حرمانا من أطفال العراق.
مديرة الإحصاء الاجتماعي في الجهاز المركزي للإحصاء سهام عبد الحميد قالت إن هذه الورشة تساعد المختصين في فهم مستويات الحرمان الذي يعاني منه أطفال العراق وطبيعته.
سهام شرحت أولا معنى تعدد المحرومية حيث قالت إنه يكون هناك طفل يتعرض للعنف الأسري ويعمل ولا يتردد إلى المدرسة وليس في بيته ماء صالح للشرب ولا تجهيزات صرف صحي مقبولة.
سهام عبد الحميد قالت أيضا إن المشاركين استعرضوا في ورشة العمل المؤشرات الإحصائية ذات الصلة بالطفل وناقشوا كيفية تحديد هذه الفئة وأوجه الحرمان المتعددة التي تعاني منها.
هذا ويقوم مختصون حاليا بوضع التقرير الرابع للمسح العنقودي متعدد المؤشرات في العراق ويحمل اسم (MICS)، ومن المتوقع أن تسهم نتائج هذا المسح في فهم أوضاع الأطفال وان تدخل عنصرا في السياسات المستقبلية الهادفة إلى حماية حقوق الطفل وتحسين ظروف حياته.
مديرة الإحصاء الاجتماعي في الجهاز المركزي للإحصاء سهام عبد الحميد قالت لإذاعة العراق الحر إن المؤشرات التي يوفرها المسح ستوظف لتحديد مدى محرومية مناطق كاملة تشمل محافظات وأقضية داخل المحافظات بحيث تكون المعلومات دقيقة جدا وغير عمومية.
استمرت ورشة العمل ثلاثة أيام وركزت على إطار عمل الحكومة العراقية ومنظمة اليونيسيف حيث تم تحديد مجموعة مختارة من القضايا الرئيسية المتعلقة بالأطفال خلال فترات حياتهم الثلاث والتي تبدأ من سنة حتى خمس سنوات ثم من خمس سنوات إلى إحدى عشرة سنة ثم من سن الثانية عشرة إلى سن السابعة عشرة.
مديرة الإحصاء الاجتماعي في الجهاز المركزي للإحصاء سهام عبد الحميد قالت أيضا إن من المتوقع الإعلان عن نتائج المسح العنقودي في نهاية العام الحالي لتحديد أنواع المحرومية ومدياتها وبعدها من المفترض أن يتم اعتماده في السياسات العامة.
سهام عبد الحميد قالت إن هدف المشاركين الأساسي هو توفير المعلومات اللازمة لصانعي القرار كي يستفيدوا منها في تحديد أولوياتهم وسياساتهم.
شارك في ورشة العمل خبراء من الجهاز المركزي للإحصاء، هيئة إحصاء كردستان و جامعات من منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى صندوق النقد الدولي ووكالات الأمم المتحدة الأخرى في العراق ، ومكاتب اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، ونيويورك ، وإيطاليا.
هذا ويشير مختصون إلى أهمية الجهود الإحصائية في تطوير السياسات العامة حسب ما أكدت في حديث مع إذاعة العراق الحر، الناشطة في مجال حقوق الإنسان والمرأة والطفل، جنان مبارك التي قالت إن إنكار أهمية الإحصاءات ودورها يعتبر تعبيرا عن جهل كامل لأن أي عمل يعتمد على هذه البيانات الأساسية.
غير أن الناشطة جنان مبارك قالت إن العمل العلمي والإحصائي على قدر أهميته لا يعني أن الجهات الصانعة للقرار تأخذ بنتائجه وهنا انتقدت مبارك نفسه عمل الوزارات والمسؤولين قائلة إن العراق يفتقد إلى تطبيق مفهوم الرجل المناسب في المكان المناسب مشيرة إلى أن المناصب على رأس الوزارات هي مناصب سياسية في نهاية الأمر ولا تعبر عن كفاءة هؤلاء المسؤولين وهو ما يعقد الأمور بعض الشئ حسب قولها.
الناشط في مجال حقوق الطفل عبد الهادي باقر انتقد بشكل صريح جدا جميع أنواع الإحصاءات والدراسات التي يضعها الخبراء قائلا إنها لا تنفع غير واضعيها.
باقر قال إن هذه البحوث والإحصاءات لم تثبت أي جدوى حتى الآن رغم أن المشكلة التي يعاني منها العراق واضحة ويمكن تلخيصها بكلمات قليلة وهي: أغنى بلد في العالم يعيش فيه أفقر شعب في العالم.
باقر دعا بكل بساطة إلى حل المشاكل عن طريق تغيير الواقع المادي للأسر في العراق وعدم دراسة القضايا بشكل مجتزأ وبمعزل عن قضايا مهمة أخرى مثل الترمل والحروب وفقدان الأب والأم والفقر.
باقر قال أيضا إن من حق العراقي أن يحصل على ضمان اجتماعي وصحي من المهد إلى اللحد، هذا أولا، وثانيا أن من حقه التمتع بحصة من ثروات بلده بعد أن تأخذ الحكومة حصتها الضرورية مشيرا إلى تجربة دول الخليج في هذا المجال.
باقر قال إن الحل الوحيد لحل مشاكل الطفل والمرأة والأسرة هي توفير الوسائل المادية له كي لا يخرج الطفل إلى العمل منذ صغره وكي لا ينقطع عن الدراسة وكي يتمكن الأبوان من منحه ما يحتاج، ومن ذلك حقه في اللعب والتمتع بطفولته.
الناشط وصف الهيئات التي يتم إنشاؤها لمشاريع مثل هذه، وسمى بالتحديد الهيئة الوطنية لمكافحة الفقر، قال إن هذه الهيئات تستقطب أناسا طفيليين يعيشون على الفقر ولا يحلون أي مشكلة بالنتيجة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.
على الصعيد البحثي، اختتم متخصصون في شؤون الطفل والإحصاء ورشة عمل في عمان عن كيفية وضع منهجية مبتكرة لتحديد الفئة الأكثر حرمانا من أطفال العراق.
مديرة الإحصاء الاجتماعي في الجهاز المركزي للإحصاء سهام عبد الحميد قالت إن هذه الورشة تساعد المختصين في فهم مستويات الحرمان الذي يعاني منه أطفال العراق وطبيعته.
سهام شرحت أولا معنى تعدد المحرومية حيث قالت إنه يكون هناك طفل يتعرض للعنف الأسري ويعمل ولا يتردد إلى المدرسة وليس في بيته ماء صالح للشرب ولا تجهيزات صرف صحي مقبولة.
سهام عبد الحميد قالت أيضا إن المشاركين استعرضوا في ورشة العمل المؤشرات الإحصائية ذات الصلة بالطفل وناقشوا كيفية تحديد هذه الفئة وأوجه الحرمان المتعددة التي تعاني منها.
هذا ويقوم مختصون حاليا بوضع التقرير الرابع للمسح العنقودي متعدد المؤشرات في العراق ويحمل اسم (MICS)، ومن المتوقع أن تسهم نتائج هذا المسح في فهم أوضاع الأطفال وان تدخل عنصرا في السياسات المستقبلية الهادفة إلى حماية حقوق الطفل وتحسين ظروف حياته.
مديرة الإحصاء الاجتماعي في الجهاز المركزي للإحصاء سهام عبد الحميد قالت لإذاعة العراق الحر إن المؤشرات التي يوفرها المسح ستوظف لتحديد مدى محرومية مناطق كاملة تشمل محافظات وأقضية داخل المحافظات بحيث تكون المعلومات دقيقة جدا وغير عمومية.
استمرت ورشة العمل ثلاثة أيام وركزت على إطار عمل الحكومة العراقية ومنظمة اليونيسيف حيث تم تحديد مجموعة مختارة من القضايا الرئيسية المتعلقة بالأطفال خلال فترات حياتهم الثلاث والتي تبدأ من سنة حتى خمس سنوات ثم من خمس سنوات إلى إحدى عشرة سنة ثم من سن الثانية عشرة إلى سن السابعة عشرة.
مديرة الإحصاء الاجتماعي في الجهاز المركزي للإحصاء سهام عبد الحميد قالت أيضا إن من المتوقع الإعلان عن نتائج المسح العنقودي في نهاية العام الحالي لتحديد أنواع المحرومية ومدياتها وبعدها من المفترض أن يتم اعتماده في السياسات العامة.
سهام عبد الحميد قالت إن هدف المشاركين الأساسي هو توفير المعلومات اللازمة لصانعي القرار كي يستفيدوا منها في تحديد أولوياتهم وسياساتهم.
شارك في ورشة العمل خبراء من الجهاز المركزي للإحصاء، هيئة إحصاء كردستان و جامعات من منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى صندوق النقد الدولي ووكالات الأمم المتحدة الأخرى في العراق ، ومكاتب اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، ونيويورك ، وإيطاليا.
هذا ويشير مختصون إلى أهمية الجهود الإحصائية في تطوير السياسات العامة حسب ما أكدت في حديث مع إذاعة العراق الحر، الناشطة في مجال حقوق الإنسان والمرأة والطفل، جنان مبارك التي قالت إن إنكار أهمية الإحصاءات ودورها يعتبر تعبيرا عن جهل كامل لأن أي عمل يعتمد على هذه البيانات الأساسية.
غير أن الناشطة جنان مبارك قالت إن العمل العلمي والإحصائي على قدر أهميته لا يعني أن الجهات الصانعة للقرار تأخذ بنتائجه وهنا انتقدت مبارك نفسه عمل الوزارات والمسؤولين قائلة إن العراق يفتقد إلى تطبيق مفهوم الرجل المناسب في المكان المناسب مشيرة إلى أن المناصب على رأس الوزارات هي مناصب سياسية في نهاية الأمر ولا تعبر عن كفاءة هؤلاء المسؤولين وهو ما يعقد الأمور بعض الشئ حسب قولها.
الناشط في مجال حقوق الطفل عبد الهادي باقر انتقد بشكل صريح جدا جميع أنواع الإحصاءات والدراسات التي يضعها الخبراء قائلا إنها لا تنفع غير واضعيها.
باقر قال إن هذه البحوث والإحصاءات لم تثبت أي جدوى حتى الآن رغم أن المشكلة التي يعاني منها العراق واضحة ويمكن تلخيصها بكلمات قليلة وهي: أغنى بلد في العالم يعيش فيه أفقر شعب في العالم.
باقر دعا بكل بساطة إلى حل المشاكل عن طريق تغيير الواقع المادي للأسر في العراق وعدم دراسة القضايا بشكل مجتزأ وبمعزل عن قضايا مهمة أخرى مثل الترمل والحروب وفقدان الأب والأم والفقر.
باقر قال أيضا إن من حق العراقي أن يحصل على ضمان اجتماعي وصحي من المهد إلى اللحد، هذا أولا، وثانيا أن من حقه التمتع بحصة من ثروات بلده بعد أن تأخذ الحكومة حصتها الضرورية مشيرا إلى تجربة دول الخليج في هذا المجال.
باقر قال إن الحل الوحيد لحل مشاكل الطفل والمرأة والأسرة هي توفير الوسائل المادية له كي لا يخرج الطفل إلى العمل منذ صغره وكي لا ينقطع عن الدراسة وكي يتمكن الأبوان من منحه ما يحتاج، ومن ذلك حقه في اللعب والتمتع بطفولته.
الناشط وصف الهيئات التي يتم إنشاؤها لمشاريع مثل هذه، وسمى بالتحديد الهيئة الوطنية لمكافحة الفقر، قال إن هذه الهيئات تستقطب أناسا طفيليين يعيشون على الفقر ولا يحلون أي مشكلة بالنتيجة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.