بالرغم من أن آلية التصويت الالكتروني التي اقرّها مجلس ُالنواب قبل شهر، وجدت ترحيبا من الكثير من العراقيين، إلا أن بعض أعضاء مجلس النواب شكك في إمكانيتها ضمانَ استقلالية التصويت الفردي للنواب.
ويكشف عضو مجلس النواب عثمان الجحيشي خلال حديثه لإذاعة العراق الحر عن أن بعض قادة الكتل البرلمانية يضغطون باتجاه الإبقاء على التصويت بالأيدي لضمان تنفيذ اراداتهم، ويؤكد الجحيشي بان العديد من زملائه النواب ومن مختلف الكتل، لم يرضخوا دائما لضغوط ورغبات قادة كتلهم، بل اختاروا ما تمليه عليهم قناعاتهم كممثلين لناخبيهم، معتقدا أن تفعيل آلية التصويت الالكتروني سيعطي فرصا اكبر للآخرين للتعبير عن قناعاتهم الوطنية..
وفي الشأن نفسه يعتقد النائب الجحيشي بان نظام القائمة المغلقة في انتخابات عام 2005، والقائمة شبه المفتوحة في انتخابات 2010 عزز من هيمنة القادة السياسيين على أعضاء كتلهم، من خلال وصول العديد من النواب الى مقاعد البرلمان بأصوات منحها لهم قادتهم وليس ناخبيهم.
ويتطلع الكثير من العراقيين الى ان يمتلك النائب حقه في التعبير عن رأيه الحقيقي بدون تأثير قادته الحزبيين، ومنهم الناشطة المدنية من كركوك تانيا محمد التي لفتت في حديثها لإذاعة العراق الحر الى ما يوفره التصويت الالكتروني من دقة في احتساب الأصوات.
لكن للبعض الآخر رأي مختلف، فالنائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون دافع عن التصويت التقليدي برفع الأيدي، مفترضا انه أسلوب معتمد في معظم برلمانات العالم، مشيرا الى أنه يمثل حالة تعبيرية صادقة، في وقت شكك السعدون خلال حديثه لإذاعة العراق الحر بدقة نتائج التصويت الالكتروني.
لكن مراقبين يشيرون الى ان اغلب البرلمانات في دول العالم تعتمد اليوم آلية التصويت الالكتروني، لما تتوفر عليه من دقة فضلا عن القدرة على اعطاء النتائج ونسبها بسرعة فائقة، ما يلغي احتمالات التزوير والخطأ بحسب الاكاديمي محمد الاسدي الذي اوضح كيف تعرض نتائج التصويت داخل برلمان الجمهورية التشيكية- حيث يقيم- على لوحة الكترونية تظهر عدد النواب المشاركين بالتصويت، وأعدادَ المؤيدين والرافضين فضلا عن نسب أصوات الكتل بحسب طبيعة القرار الذي يصوت عليه البرلمان.
يذكر ان مجلس النواب اقر آلية التصويت الالكتروني خلال جلسته مطلع الشهر الماضي ، ولم يلق الترحاب من جميع النواب، فالنائبة عن "كتلة الأحرار" اسماء الموسوي ذكرت أن "إقرار آلية التصويت الالكتروني لا تنسجم وتطلعات غالبية أعضاء البرلمان".
وأضافت الموسوي في تصريحات صحفية أن "تصويت الالكتروني التصويت الجديد يكشف أسماء المصوتين بنعم أو لا وعددهم والكتل التي ينحدرون منها وهذا بالطبع لا يلبي الطموح".
من جانبه قال النائب الكردي محمود عثمان أن "التصويت الألكتروني داخل مجلس النواب لن يخلص النواب من سلطة رؤساء كتلهم".
واضاف خلال تصريحه لصحيفة الحياة اللندنية أن "الالية الجديدة لن تلغي سلطة رؤساء الكتل فالبرنامج الجديد يؤمن للزعماء الاطلاع على قوائم أسماء المصوتين من نوابهم".
وكشفت عضو مجلس النواب عالية نصيف عن رؤساء الكتل البرلمانية يقفون عائقا أمام اعتماد الية التصويت الالكتروني ،خشية خروج أعضاء كتلهم عن إراداتهم ، نصيف توقفت عند إحالة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي أمر تفعيل التصويت الآلي الى رؤساء الكتل.
من جانبه يرى عميد كلية الإعلام د.هاشم حسن أن الالتفافَ على التصويت الالكتروني في البرلمان يعودُ الى خشية بعض النواب من الكشف عن مواقفه، ما يضعه في موقف المساءلة والعتاب من كتلته أو رئيسها، واستغرب رفض البعض اعتماد التكنولوجيا الحديثة اليوم لافتا الى ان نظام مجلس النواب العراقي يتيح في حالات معينة اللجوءَ الى التصويت السري، وفي هذه الحال ليس هناك أفضل من آلية التصويت الالكتروني.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شاركت بإعداده مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد ليلى احمد.
ويكشف عضو مجلس النواب عثمان الجحيشي خلال حديثه لإذاعة العراق الحر عن أن بعض قادة الكتل البرلمانية يضغطون باتجاه الإبقاء على التصويت بالأيدي لضمان تنفيذ اراداتهم، ويؤكد الجحيشي بان العديد من زملائه النواب ومن مختلف الكتل، لم يرضخوا دائما لضغوط ورغبات قادة كتلهم، بل اختاروا ما تمليه عليهم قناعاتهم كممثلين لناخبيهم، معتقدا أن تفعيل آلية التصويت الالكتروني سيعطي فرصا اكبر للآخرين للتعبير عن قناعاتهم الوطنية..
وفي الشأن نفسه يعتقد النائب الجحيشي بان نظام القائمة المغلقة في انتخابات عام 2005، والقائمة شبه المفتوحة في انتخابات 2010 عزز من هيمنة القادة السياسيين على أعضاء كتلهم، من خلال وصول العديد من النواب الى مقاعد البرلمان بأصوات منحها لهم قادتهم وليس ناخبيهم.
ويتطلع الكثير من العراقيين الى ان يمتلك النائب حقه في التعبير عن رأيه الحقيقي بدون تأثير قادته الحزبيين، ومنهم الناشطة المدنية من كركوك تانيا محمد التي لفتت في حديثها لإذاعة العراق الحر الى ما يوفره التصويت الالكتروني من دقة في احتساب الأصوات.
لكن للبعض الآخر رأي مختلف، فالنائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون دافع عن التصويت التقليدي برفع الأيدي، مفترضا انه أسلوب معتمد في معظم برلمانات العالم، مشيرا الى أنه يمثل حالة تعبيرية صادقة، في وقت شكك السعدون خلال حديثه لإذاعة العراق الحر بدقة نتائج التصويت الالكتروني.
لكن مراقبين يشيرون الى ان اغلب البرلمانات في دول العالم تعتمد اليوم آلية التصويت الالكتروني، لما تتوفر عليه من دقة فضلا عن القدرة على اعطاء النتائج ونسبها بسرعة فائقة، ما يلغي احتمالات التزوير والخطأ بحسب الاكاديمي محمد الاسدي الذي اوضح كيف تعرض نتائج التصويت داخل برلمان الجمهورية التشيكية- حيث يقيم- على لوحة الكترونية تظهر عدد النواب المشاركين بالتصويت، وأعدادَ المؤيدين والرافضين فضلا عن نسب أصوات الكتل بحسب طبيعة القرار الذي يصوت عليه البرلمان.
يذكر ان مجلس النواب اقر آلية التصويت الالكتروني خلال جلسته مطلع الشهر الماضي ، ولم يلق الترحاب من جميع النواب، فالنائبة عن "كتلة الأحرار" اسماء الموسوي ذكرت أن "إقرار آلية التصويت الالكتروني لا تنسجم وتطلعات غالبية أعضاء البرلمان".
وأضافت الموسوي في تصريحات صحفية أن "تصويت الالكتروني التصويت الجديد يكشف أسماء المصوتين بنعم أو لا وعددهم والكتل التي ينحدرون منها وهذا بالطبع لا يلبي الطموح".
من جانبه قال النائب الكردي محمود عثمان أن "التصويت الألكتروني داخل مجلس النواب لن يخلص النواب من سلطة رؤساء كتلهم".
واضاف خلال تصريحه لصحيفة الحياة اللندنية أن "الالية الجديدة لن تلغي سلطة رؤساء الكتل فالبرنامج الجديد يؤمن للزعماء الاطلاع على قوائم أسماء المصوتين من نوابهم".
وكشفت عضو مجلس النواب عالية نصيف عن رؤساء الكتل البرلمانية يقفون عائقا أمام اعتماد الية التصويت الالكتروني ،خشية خروج أعضاء كتلهم عن إراداتهم ، نصيف توقفت عند إحالة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي أمر تفعيل التصويت الآلي الى رؤساء الكتل.
من جانبه يرى عميد كلية الإعلام د.هاشم حسن أن الالتفافَ على التصويت الالكتروني في البرلمان يعودُ الى خشية بعض النواب من الكشف عن مواقفه، ما يضعه في موقف المساءلة والعتاب من كتلته أو رئيسها، واستغرب رفض البعض اعتماد التكنولوجيا الحديثة اليوم لافتا الى ان نظام مجلس النواب العراقي يتيح في حالات معينة اللجوءَ الى التصويت السري، وفي هذه الحال ليس هناك أفضل من آلية التصويت الالكتروني.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شاركت بإعداده مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد ليلى احمد.