"طاش كوبرو"، أي "الجسر الحجري"، يعود مرة اخرى بعد هدمه عام 1954، وقد أُنشأ هذا الجسر ابان عهد الوالي العثماني نافذ باشا بالحجر والجص، وتبرع أهالي كركوك بالأموال اللازمة لبنائه ليكون معبرا يتمكنون بواسطته من التنقل بين صوبي المدينة في مواسم الشتاء، إذ كانت مياه السيول والفيضانات تغمر نهر الخاصة وتشل حركة النقل بين الصوبين.
مدير اثار كركوك اياد طارق اشار ان هناك العديد من المرافق التراثية سيعاد بنائها. اليوم قام الجسر من جديد وفي المكان نفسه محافظاً على شكله الخارجي التراثي، الا ان الخرسانة المسلحة دخلت اساسا في مواد بنائه في مشهد يحاكي جسر "طاش كوبرو" القديم والذي يقابل احدى بوابات قلعة كركوك الا انه اصبح اليوم معبراً لأبناء المنطقة للدخول الى مساحات جميلة من ذاكرة تاريخهم.
ويقول مدير طرق وجسور كركوك قاسم حمزة البياتي ان الجسر صمم في المانيا ونفذ في كركوك من ميزانية البترودولار.
من جهتهم أعرب مواطنون عن فرحتهم بالجسر، فيما انتقد اخرون اختيار الخرسانة في بنائه، مطالبين ان يبنى بالجص والحجر كما كان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
مدير اثار كركوك اياد طارق اشار ان هناك العديد من المرافق التراثية سيعاد بنائها. اليوم قام الجسر من جديد وفي المكان نفسه محافظاً على شكله الخارجي التراثي، الا ان الخرسانة المسلحة دخلت اساسا في مواد بنائه في مشهد يحاكي جسر "طاش كوبرو" القديم والذي يقابل احدى بوابات قلعة كركوك الا انه اصبح اليوم معبراً لأبناء المنطقة للدخول الى مساحات جميلة من ذاكرة تاريخهم.
ويقول مدير طرق وجسور كركوك قاسم حمزة البياتي ان الجسر صمم في المانيا ونفذ في كركوك من ميزانية البترودولار.
من جهتهم أعرب مواطنون عن فرحتهم بالجسر، فيما انتقد اخرون اختيار الخرسانة في بنائه، مطالبين ان يبنى بالجص والحجر كما كان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.