على الرغم من أهمية دور المرشد التربية لمتابعة حالة الطالب نفسيا واجتماعيا وسلوكيا، كما يقول معنيون بالشأن التربوي، إلاّ إن هناك غيابا واضحا للمرشد التربوي الذي انيطت به خلال فترات سابقة مهام متابعة مشاكل الطلبة ومحاولة إيجاد الحلول لها من خلال اللقاء بأولياء أمورهم.
ويشير عبد الرحمن الدليمي مدير الإشراف التربوي السابق في وزارة التربية إن الحاجة اصبحت ماسة حاليا لعمل المرشد التربوي في ظل تراجع المستوى العلمي والسلوكي للطلبة، وغياب المتابعة الحقيقية من قبل الأهل، وانتشار ظواهر مقلقة بين طلبة المدارس الثانوية مثل التدخين، أو تعاطي المخدرات.
ويرى الدكتور عبد جاسم الساعدي، رئيس جمعية "الثقافة للجميع" المعنية بمتابعة الشؤون التربوية ان من المهم إعادة الاهتمام بوظيفة ومهام المرشد التربوي، لكي يكون قريبا من مشاكل الطلبة النفسية والاجتماعية، في ظل ارتفاع نسب المشاكل المؤدية إلى ترك الدراسة، أو انخفاض المستوى العلمي، مع تعاظم خطورة انتشار ظواهر الإدمان على المواد المخدرة بين المراهقين.
لكن المدير العام للتعليم العام في وزارة التربية عادل رحيم نفى وجود تهميش لدور المرشد التربوي، مؤكدا تواصل العمل معه وتثبيت مهامه وفق ما هو معمول به منذ عقود، مشيرا الى ان ادارات بعض المدارس تكلف المرشد التربوي ببعض الأعمال الإضافية، وهو ما ترفضه الوزارة، التي افتتحت قسما مختصا لاستقبال تقارير المرشدين التربويين الدورية، يطلق عليه "قسم الإشراف التربوي في مديرية التعليم العام".
غير أن عادل رحيم لم يخف وجود نقص كبير في المرشدين التربويين في معظم المدارس، إذ لا زالت أكثر من 14 ألف مدرسة ثانوية من مجموع 20ألف مدرسة ثانوية ليس فيها مرشد تربوي.
ويشير عبد الرحمن الدليمي مدير الإشراف التربوي السابق في وزارة التربية إن الحاجة اصبحت ماسة حاليا لعمل المرشد التربوي في ظل تراجع المستوى العلمي والسلوكي للطلبة، وغياب المتابعة الحقيقية من قبل الأهل، وانتشار ظواهر مقلقة بين طلبة المدارس الثانوية مثل التدخين، أو تعاطي المخدرات.
ويرى الدكتور عبد جاسم الساعدي، رئيس جمعية "الثقافة للجميع" المعنية بمتابعة الشؤون التربوية ان من المهم إعادة الاهتمام بوظيفة ومهام المرشد التربوي، لكي يكون قريبا من مشاكل الطلبة النفسية والاجتماعية، في ظل ارتفاع نسب المشاكل المؤدية إلى ترك الدراسة، أو انخفاض المستوى العلمي، مع تعاظم خطورة انتشار ظواهر الإدمان على المواد المخدرة بين المراهقين.
لكن المدير العام للتعليم العام في وزارة التربية عادل رحيم نفى وجود تهميش لدور المرشد التربوي، مؤكدا تواصل العمل معه وتثبيت مهامه وفق ما هو معمول به منذ عقود، مشيرا الى ان ادارات بعض المدارس تكلف المرشد التربوي ببعض الأعمال الإضافية، وهو ما ترفضه الوزارة، التي افتتحت قسما مختصا لاستقبال تقارير المرشدين التربويين الدورية، يطلق عليه "قسم الإشراف التربوي في مديرية التعليم العام".
غير أن عادل رحيم لم يخف وجود نقص كبير في المرشدين التربويين في معظم المدارس، إذ لا زالت أكثر من 14 ألف مدرسة ثانوية من مجموع 20ألف مدرسة ثانوية ليس فيها مرشد تربوي.