يرى معنيون أن شخصية الطبيب ينبغي أن تكون محط احترام وتقدير بحكم تخصصه العلمي والإنساني، الذي ما كان له ان يحصل عليه دون تفوقه وبذله الجهد الكبير ما يؤهله لعلاج الناس وإنقاذ حياة مرضاه.
وتثير حوادث الاعتداء الاخيرة على أطباء خلال تأديتهم لواجبهم في المستشفيات والمؤسسات الصحية الحكومية، ردود فعل رافضة لهذه الممارسات والتجاوزات التي وصلت حد ضرب الاطباء من قبل عناصر أمنية أو مراجعين ومرافقين للمرضى.
المتحدث باسم نقابة الأطباء فرع بغداد الدكتور سعد بداي كشف عن تكرار حوادث الاعتداء على الأطباء العاملين في المستشفيات ، مشيرا الى أن السماح بتكرار هذه الحوادث، يمثل حالة من الاستهتار بحسب تعبيره، ملاحظا غياب الدعم الحكومي والإعلامي للأطباء. والعمل على توفير الظروف المناسبة لعملهم.
ووجه الدكتور سعد بداي خلال حديثه لمراسل اذاعة العراق الحر سعد كامل اللوم الى مجلس النواب لتلكؤه في تشريع القوانين التي تحمي الأطباء، وتحفظ كرامتهم، وتوفر لهم ظروفاً آمنة لتقديم خدماتهم في المؤسسات الطبية، في إشارة الى تأخر إقرار قانون حماية الأطباء الذي جرت قراءته الأولى في مجلس النواب منذ مدة.
تترك حوادث التهديد والتجاوز والاعتداء على الأطباء آثارها السلبية على أداء الكثير منهم، وتعيقهم من تقديم الخدمة لمرضاهم، ويخشى البعض ان تدفع مثل هذه الأحداث الكثيرين للتفكير بجدية بترك المهنة والبلاد، ومنهم المقيم الأقدم في مدينة الطب الدكتور رافد محمود، الذي اشر الى أن حوادث التجاوز بلغ حدّ اعتداء عدد من رجال حماية مستشفى مدينة الطب مؤخرا على احد الأطباء بالضرب والركل بشكل ينم عن كراهية وحقد ينبغي التوقف عنده.
ويعكس أستاذ الجراحة في كلية الطب الدكتور ثروت ادريس في حديثه لإذاعة العراق الحر جوانب أخرى من حالات الانتهاك والتجاوز على الاطباء الى حد التهديد بالقتل داخل ردهات المستشفى، التي صار من المألوف أن يوجد فيها عدد من أقرباء المرضى، معيقين عمل الطبيب المختص، او المقيم، فضلا عن احتمال تعرضه للتهديد والابتزاز.
واوضح الدكتور ثروت ادريس ان ظاهرة الإساءة للأطباء والاعتداء عليهم تكشف عن سلوك عدواني وعقدة نقص، مقرا بان الجهات الصحية الحكومية تسعى للحد من مظاهر التجاوز والاعتداء على الأطباء، والعاملين في الحقل الطبي عموما، لكن عوامل اجتماعية وعشائرية وسياسية تسمح بتمادي البعض واستهدافهم للأطباء.
في هذه الأثناء يسعى عدد من الأطباء ومناصريهم من الناشطين المدنيين الى اطلاق حملة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت تدعو الى التضامن مع الأطباء وإدانة الاعتداءات والتجاوزات التي يتعرض لها بعضهم، ملوحين بالاعتصام يوم العشرين من الشهر الجاري.
وكشف الطبيب المقيم في مستشفى بغداد التعليمي الدكتور غضنفر عبد الرزاق بأنه وعدد من زملائه ينتابهم الإحباط ويفكرون جديا بترك المهنة، والهجرة الى أي بلد لا يتعرضون فيه الى مضايقات واهانات.
وتثير حوادث الاعتداء الاخيرة على أطباء خلال تأديتهم لواجبهم في المستشفيات والمؤسسات الصحية الحكومية، ردود فعل رافضة لهذه الممارسات والتجاوزات التي وصلت حد ضرب الاطباء من قبل عناصر أمنية أو مراجعين ومرافقين للمرضى.
المتحدث باسم نقابة الأطباء فرع بغداد الدكتور سعد بداي كشف عن تكرار حوادث الاعتداء على الأطباء العاملين في المستشفيات ، مشيرا الى أن السماح بتكرار هذه الحوادث، يمثل حالة من الاستهتار بحسب تعبيره، ملاحظا غياب الدعم الحكومي والإعلامي للأطباء. والعمل على توفير الظروف المناسبة لعملهم.
ووجه الدكتور سعد بداي خلال حديثه لمراسل اذاعة العراق الحر سعد كامل اللوم الى مجلس النواب لتلكؤه في تشريع القوانين التي تحمي الأطباء، وتحفظ كرامتهم، وتوفر لهم ظروفاً آمنة لتقديم خدماتهم في المؤسسات الطبية، في إشارة الى تأخر إقرار قانون حماية الأطباء الذي جرت قراءته الأولى في مجلس النواب منذ مدة.
تترك حوادث التهديد والتجاوز والاعتداء على الأطباء آثارها السلبية على أداء الكثير منهم، وتعيقهم من تقديم الخدمة لمرضاهم، ويخشى البعض ان تدفع مثل هذه الأحداث الكثيرين للتفكير بجدية بترك المهنة والبلاد، ومنهم المقيم الأقدم في مدينة الطب الدكتور رافد محمود، الذي اشر الى أن حوادث التجاوز بلغ حدّ اعتداء عدد من رجال حماية مستشفى مدينة الطب مؤخرا على احد الأطباء بالضرب والركل بشكل ينم عن كراهية وحقد ينبغي التوقف عنده.
ويعكس أستاذ الجراحة في كلية الطب الدكتور ثروت ادريس في حديثه لإذاعة العراق الحر جوانب أخرى من حالات الانتهاك والتجاوز على الاطباء الى حد التهديد بالقتل داخل ردهات المستشفى، التي صار من المألوف أن يوجد فيها عدد من أقرباء المرضى، معيقين عمل الطبيب المختص، او المقيم، فضلا عن احتمال تعرضه للتهديد والابتزاز.
واوضح الدكتور ثروت ادريس ان ظاهرة الإساءة للأطباء والاعتداء عليهم تكشف عن سلوك عدواني وعقدة نقص، مقرا بان الجهات الصحية الحكومية تسعى للحد من مظاهر التجاوز والاعتداء على الأطباء، والعاملين في الحقل الطبي عموما، لكن عوامل اجتماعية وعشائرية وسياسية تسمح بتمادي البعض واستهدافهم للأطباء.
في هذه الأثناء يسعى عدد من الأطباء ومناصريهم من الناشطين المدنيين الى اطلاق حملة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت تدعو الى التضامن مع الأطباء وإدانة الاعتداءات والتجاوزات التي يتعرض لها بعضهم، ملوحين بالاعتصام يوم العشرين من الشهر الجاري.
وكشف الطبيب المقيم في مستشفى بغداد التعليمي الدكتور غضنفر عبد الرزاق بأنه وعدد من زملائه ينتابهم الإحباط ويفكرون جديا بترك المهنة، والهجرة الى أي بلد لا يتعرضون فيه الى مضايقات واهانات.