اعلنت عشائر في النجف إستعدادها للمساهمة في حفظ الامن، ومساندة الحكومة لتحقيق الاستقرار السياسي بعد انسحاب القوات الاميركية نهاية العام الحالي، وما قد يخلفه الانسحاب من ثغرات امنية في بعض المواقع خصوصا مناطق الحدود الادارية بين المحافظات.
ليث حسن ممثل عشيرة شمسة في النجف قال "ان دور العشيرة في مساعدة الحكومات العراقية المتعاقبة ليس جديدا، إذ كان للعشائر دور كبير في ثورة العشرين، وفي انهاء الاحتلال البريطاني، واليوم لازالت العشائر مستعدة للعب دور مساند لاستتباب الامن وضمان استقرار البلاد".
وكانت النجف شهدت الخميس تجمعا عشائريا موسعا عقد تحت عنوان "العشائر العراقية بين الحاضر والمستقبل". وناقش المجتمعون سبل تفعيل دور العشائر خلال المرحلة المقبلة.
وقال مدير مكتب شؤون العشائر في النجف العميد معد الفتلاوي ان الندوة جاءت لمناقشة المبادرة العشائرية بضرورة ايجاد دور لها يساهم في سد الثغرات الامنية.
الشيخ حسين الشعلان ممثل العشائر في مجلس النواب العراقي اعتبر ان هذا الدور لايعني قيام العشائر بحمل السلاح، وانما ان يكون للعشائر دور في دعم الدولة لفرض القانون، ولمساندتها لبسط الامن، مشددا على ضرورة بقاء السلاح بيد الدولة.
لكن اكاديميون يرون انه لا توجد لدى الحكومة العراقية لحد الان أي استراتيجية امنية خاصة بما بعد انسحاب القوات الاميركية، ما قد يفاقم الوضع في العراق بشكل كبير.
ويرى المحلل السياسي، الاكاديمي الدكتور حيدر نزار ان غياب الاستراتيجية سيؤثر بشكل كبير على الوضع الامني في البلاد خصوصا في حال لم يتحقق انسجام وتوافق سياسي بين الساسة العراقيين حول تحمل مسؤولية المرحلة المقبلة بصورة مشتركة.
ليث حسن ممثل عشيرة شمسة في النجف قال "ان دور العشيرة في مساعدة الحكومات العراقية المتعاقبة ليس جديدا، إذ كان للعشائر دور كبير في ثورة العشرين، وفي انهاء الاحتلال البريطاني، واليوم لازالت العشائر مستعدة للعب دور مساند لاستتباب الامن وضمان استقرار البلاد".
وكانت النجف شهدت الخميس تجمعا عشائريا موسعا عقد تحت عنوان "العشائر العراقية بين الحاضر والمستقبل". وناقش المجتمعون سبل تفعيل دور العشائر خلال المرحلة المقبلة.
وقال مدير مكتب شؤون العشائر في النجف العميد معد الفتلاوي ان الندوة جاءت لمناقشة المبادرة العشائرية بضرورة ايجاد دور لها يساهم في سد الثغرات الامنية.
الشيخ حسين الشعلان ممثل العشائر في مجلس النواب العراقي اعتبر ان هذا الدور لايعني قيام العشائر بحمل السلاح، وانما ان يكون للعشائر دور في دعم الدولة لفرض القانون، ولمساندتها لبسط الامن، مشددا على ضرورة بقاء السلاح بيد الدولة.
لكن اكاديميون يرون انه لا توجد لدى الحكومة العراقية لحد الان أي استراتيجية امنية خاصة بما بعد انسحاب القوات الاميركية، ما قد يفاقم الوضع في العراق بشكل كبير.
ويرى المحلل السياسي، الاكاديمي الدكتور حيدر نزار ان غياب الاستراتيجية سيؤثر بشكل كبير على الوضع الامني في البلاد خصوصا في حال لم يتحقق انسجام وتوافق سياسي بين الساسة العراقيين حول تحمل مسؤولية المرحلة المقبلة بصورة مشتركة.