الأداء ألمقامي, كان منذ القدم مجال حديث وبحث في الأوساط الفنية التراثية العراقية. ومهما تطور هذا الأداء, من حيث الأسلوب والرونق, وحتى من حيث الإضافة إلى أحد فروعه, ليكون أكثر جمالا وروعة، أو كما يقول البعض, أكثر تحررا من القوالب التي وضعها أساطين المقام في عهود سابقة, لكن هناك من أبدى الكثير من التحفظات على ذلك.
وكان قارئ المقام الأول محمد القبانجي في مقدم الذين مارسوا التطوير والتجديد في ميدان الأداء ألمقامي, الأمر الذي أثار, كما أشرنا في الحلقة الماضية, اعتراضا شديدا, وخاصة من قبل رفيقه قارئ المقام رشيد القندرجي.
واليوم نواصل سرد خصوصيات مقام الطاهر, أحد فروع فصل البيات, ونستمع إلى تسجيل نادر يعود الى عشرينيات القرن الماضي.
المزيد في التسجيل الصوتي أدناه
وكان قارئ المقام الأول محمد القبانجي في مقدم الذين مارسوا التطوير والتجديد في ميدان الأداء ألمقامي, الأمر الذي أثار, كما أشرنا في الحلقة الماضية, اعتراضا شديدا, وخاصة من قبل رفيقه قارئ المقام رشيد القندرجي.
واليوم نواصل سرد خصوصيات مقام الطاهر, أحد فروع فصل البيات, ونستمع إلى تسجيل نادر يعود الى عشرينيات القرن الماضي.
المزيد في التسجيل الصوتي أدناه