بمشاركة اكثر من 700 شركة تجارية وصناعية من 18 دولة، انطلقت فعاليات الدورة 38 لمعرض بغداد الدولي الذي يمثل الملتقى التجاري الاضخم من ناحية المشاركة الدولية في دورات المعرض التي نظمت بعد عام 2003.
وقال رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمة القاها في حفل الإفتتاح ان معرض بغداد الدولي أصبح بثقل حضوره من البلدان والشركات فرصة مواتية للاستفادة من تجارب العالم والاطلاع على ماقطعته التكنولوجيا من اشواط وما حققته الصناعة من قفزات نوعية في مجال الوسائل والاليات التي تدخل في البناء والاعمار، مضيفاً ان الحكومة العراقية جادة في رفع كل الموانع والتحديات وضمانة المشاركة التي تتقدم بها الشركات، معلنا من خلال منصة حفل افتتاح المعرض تقديم كل التطمين والضمان اللازم على كل المستويات لكل الراغبين للعمل والمساهمة في انجاح مشاريع العراق من المستثمرين.
من جهته كشف وكيل وزارة التجارة وليد الحلو عن تهيأة كافة مستلزمات ومتطلبات انجاح هذا الملتقى الاقتصادي، مبيناً ان معظم اجنحة الدول تمت صيانتها وتوظيبها بشكل يلائم تصاميم ومواصفات العرض العالمي، فضلاً عن استحداث العديد من القاعات والصالات وتزيين وترتيب الاروقة والممرات والباحات واكمال منظومة الخدمات الادارية والفنية وتجاوز العقبات والاخفاقات التي رافقت فعاليات الدورات السابقة.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار سامي الاعرجي ان الهيئة اعدت خارطة استثمارية واعدة تضم فرصاً كبرى ذات جدوى اقتصادية على مستوى قطاعات الاسكان والصحة والتعليم والصناعة النفطية والطاقة وغيرها من الخدمات، مبينا ان الخارطة الاستثمارية في العراق ناضجة على مستوى المحافظات والمشاريع الاستراتيجية الكبرى والحكومة متعهدة بالمحافظة على كل امتيازات الشركات العاملة في العراق من خلال توفير حماية قانونية وامنية، مشيرا الى انهم وجهوا دعوة المشاركة في الدورة الحالية لمعرض بغداد الدولي الى كثير من الشركات العالمية التي اعلنت مسبقا رغبتها في الاستثمار في العراق.
ولفت علي باني، ممثل احدى الشركات الزراعية الاماراتية المساهمة في معرض بغداد الدولي الى ضرورة ازالة مظاهر وممارسات البيروقراطية التي تنتهجها دوائر معنية بمنح موافقات الاستثمار، موضحا ان شركتهم تريد توظيف اموال لاكثر من اربعين سنة مقبلة في عدد من دول المنطقة التي حققت فيها تقدما ملحوظا في فتح الشركات واكمال الموافقات، الا ان فرعها في العراق مازال معطلا وهو في طور جمع الاوراق بسبب الروتين الاداري وعشوائية تفسير القوانين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمة القاها في حفل الإفتتاح ان معرض بغداد الدولي أصبح بثقل حضوره من البلدان والشركات فرصة مواتية للاستفادة من تجارب العالم والاطلاع على ماقطعته التكنولوجيا من اشواط وما حققته الصناعة من قفزات نوعية في مجال الوسائل والاليات التي تدخل في البناء والاعمار، مضيفاً ان الحكومة العراقية جادة في رفع كل الموانع والتحديات وضمانة المشاركة التي تتقدم بها الشركات، معلنا من خلال منصة حفل افتتاح المعرض تقديم كل التطمين والضمان اللازم على كل المستويات لكل الراغبين للعمل والمساهمة في انجاح مشاريع العراق من المستثمرين.
من جهته كشف وكيل وزارة التجارة وليد الحلو عن تهيأة كافة مستلزمات ومتطلبات انجاح هذا الملتقى الاقتصادي، مبيناً ان معظم اجنحة الدول تمت صيانتها وتوظيبها بشكل يلائم تصاميم ومواصفات العرض العالمي، فضلاً عن استحداث العديد من القاعات والصالات وتزيين وترتيب الاروقة والممرات والباحات واكمال منظومة الخدمات الادارية والفنية وتجاوز العقبات والاخفاقات التي رافقت فعاليات الدورات السابقة.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار سامي الاعرجي ان الهيئة اعدت خارطة استثمارية واعدة تضم فرصاً كبرى ذات جدوى اقتصادية على مستوى قطاعات الاسكان والصحة والتعليم والصناعة النفطية والطاقة وغيرها من الخدمات، مبينا ان الخارطة الاستثمارية في العراق ناضجة على مستوى المحافظات والمشاريع الاستراتيجية الكبرى والحكومة متعهدة بالمحافظة على كل امتيازات الشركات العاملة في العراق من خلال توفير حماية قانونية وامنية، مشيرا الى انهم وجهوا دعوة المشاركة في الدورة الحالية لمعرض بغداد الدولي الى كثير من الشركات العالمية التي اعلنت مسبقا رغبتها في الاستثمار في العراق.
ولفت علي باني، ممثل احدى الشركات الزراعية الاماراتية المساهمة في معرض بغداد الدولي الى ضرورة ازالة مظاهر وممارسات البيروقراطية التي تنتهجها دوائر معنية بمنح موافقات الاستثمار، موضحا ان شركتهم تريد توظيف اموال لاكثر من اربعين سنة مقبلة في عدد من دول المنطقة التي حققت فيها تقدما ملحوظا في فتح الشركات واكمال الموافقات، الا ان فرعها في العراق مازال معطلا وهو في طور جمع الاوراق بسبب الروتين الاداري وعشوائية تفسير القوانين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.