أكد المؤرخ والمفكر حسين أمين ان لحضارة مدينة بغداد الغائرة في القدم الأثر الكبير في ازدهار الحضارة الانسانية، ليس في العالم العربي حسب، بل في العالم اجمع، مشيراً الى ان بغداد كانت تشكل مركزا حضاريا وتراثيا مهما يرفد العالم والامة العربية الاسلامية بشتى صنوف العلم والمعرفة منذ زمن بعيد.
وقال أمين في ندوة تحت عنوان "بغداد تأريخ وحضارة" نظمها مجلس الاعمال العراقي في عمّان:
"بالرغم من النكبات التي تعرضت لها هذه المدينة من قبل الكثير من الطامعين والمخربين، إلا أنها استطاعت أن تصمد بوجه التحديات وتنهض من جديد وتشق طريقها نحو التقدم والإزدهار بفضل جهود وعزيمة أبنائها".
واستعرض أمين خلال الندوة التي حضرها حشد كبير من المثقفين العراقيين والعرب تأريخ العاصمة العباسية منذ تأسيسها الى الوقت الحالي، وتطرق الى شرائحها الاجتماعية وعاداتها وتقاليدها وأعلامها من المفكرين والعلماء والادباء والفنانين، وأشهر صناعاتها واسواقها المختلفة، واصفا اياها بفاتنة الدنيا وعاصمتها.
واستحوذت المعلومات التي افاض بها المؤرخ حسين امين اهتمام الحاضرين، غذ كان للبعض مداخلات أضفت على جو الندوة أجواء المتعة، مع حرص الكثيرين في الإستفسار عن إمكانية أن تنهض هذه المدينة السرمدية من كبوتها من جديد، كي تعود الى سالف عهدها المجيد.
خبير الاثار بهنام ابو الصوف عبّر عن تفاؤله بأن تتنفس دار السلام الصعداء مرة أخرى، وقال يجب ان تنتهي الفوضى والخلافات بين الفرقاء السياسيين وان يتفقوا على نهج سياسي ثابت من اجل خلاص البلاد من معاناته، متميناً ان تكون هناك حكومة قوية تضرب بيد من حديد على كل من يروم القتل والتخريب.
ويجد المهندس المعماري أحسان فتحي ان بغداد تحتاج الى رؤية استراتيجية جديدة لاعادة بنائها وتاهيلها ضمن المتغيرات الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي طرأت عليها مؤخراً، مشيراً الى ان هذه المدينة يمكن ان تعيد بهجتها في التخطيط السليم لها عبر تهيئة الخدمات والنهوض بواقعها من جديد.
وطالب المؤرخ حسين امين في ختام الندوة الحكومة العراقية باعتبار يوم 15 تشرين الثاني، ذكرى تأسيس بغداد يوماً ينبغي الإحتفال به وتخليده، وأن تتبنى حملة إعلامية كبيرة لبيان عظمة تأريخ هذه المدينة لتبقى في ذاكرة الناس وخاصة جيل الشباب منهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال أمين في ندوة تحت عنوان "بغداد تأريخ وحضارة" نظمها مجلس الاعمال العراقي في عمّان:
"بالرغم من النكبات التي تعرضت لها هذه المدينة من قبل الكثير من الطامعين والمخربين، إلا أنها استطاعت أن تصمد بوجه التحديات وتنهض من جديد وتشق طريقها نحو التقدم والإزدهار بفضل جهود وعزيمة أبنائها".
واستعرض أمين خلال الندوة التي حضرها حشد كبير من المثقفين العراقيين والعرب تأريخ العاصمة العباسية منذ تأسيسها الى الوقت الحالي، وتطرق الى شرائحها الاجتماعية وعاداتها وتقاليدها وأعلامها من المفكرين والعلماء والادباء والفنانين، وأشهر صناعاتها واسواقها المختلفة، واصفا اياها بفاتنة الدنيا وعاصمتها.
واستحوذت المعلومات التي افاض بها المؤرخ حسين امين اهتمام الحاضرين، غذ كان للبعض مداخلات أضفت على جو الندوة أجواء المتعة، مع حرص الكثيرين في الإستفسار عن إمكانية أن تنهض هذه المدينة السرمدية من كبوتها من جديد، كي تعود الى سالف عهدها المجيد.
خبير الاثار بهنام ابو الصوف عبّر عن تفاؤله بأن تتنفس دار السلام الصعداء مرة أخرى، وقال يجب ان تنتهي الفوضى والخلافات بين الفرقاء السياسيين وان يتفقوا على نهج سياسي ثابت من اجل خلاص البلاد من معاناته، متميناً ان تكون هناك حكومة قوية تضرب بيد من حديد على كل من يروم القتل والتخريب.
ويجد المهندس المعماري أحسان فتحي ان بغداد تحتاج الى رؤية استراتيجية جديدة لاعادة بنائها وتاهيلها ضمن المتغيرات الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي طرأت عليها مؤخراً، مشيراً الى ان هذه المدينة يمكن ان تعيد بهجتها في التخطيط السليم لها عبر تهيئة الخدمات والنهوض بواقعها من جديد.
وطالب المؤرخ حسين امين في ختام الندوة الحكومة العراقية باعتبار يوم 15 تشرين الثاني، ذكرى تأسيس بغداد يوماً ينبغي الإحتفال به وتخليده، وأن تتبنى حملة إعلامية كبيرة لبيان عظمة تأريخ هذه المدينة لتبقى في ذاكرة الناس وخاصة جيل الشباب منهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.