قال عضو في لجنة الامن والدفاع بمجلس النواب ان موقف الحكومة العراقية الرافض لعرضين تقدمتا بهما تركيا وايران لتدريب القوات العراقية، جاء لتجنب اية تقاطعات يمكن أن تحصل مع دول الجوار.
وذكر النائب عن إئتلاف دولة القانون عباس البياتي في حديث لاذاعة العراق الحر ان معظم السلاح العراقي من منشأ اميركي، وبالتالي فان الحاجة الى مدربين اميركيين تأتي لضرورة فنية وتقنية، بعيداً عن المواقف السياسية، لافتاً الى ان عقود شراء السلاح تنص على ان تتكفل الدولة المصنِّعة والمصدرة للسلاح بتوفير قطع الغيار وتدريب القوات العسكرية على إستخدامه.
وكانت وسائل اعلام تناولت تصريحاً لمسؤول حكومي رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه، اكد فيه ان طهران وانقرة تقدمتا بعروض لتدريب القوات العراقية، مشيراً الى ان الحكومة العراقية لم تقبل أياً منهما نظراً لحساسية الوضع. واوضح المسؤول ان الحكومة تفضل ان يكون ملف تدريب القوات خارج اطار دول الجوار.
من جهته قال عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب عن إئتلاف العراقية حامد المطلك ان العراق ليس بحاجة الى مدربين من ايران وتركيا، مشيراً الى ان العديد من الدول تسعى الى التدخل في شؤون العراق مستغلة حالة الضعف والتفكك الذي يعاني منهما.
ويؤكد المحلل السياسي حسين فوزي ان رفض الحكومة العراقية العروض الايرانية والتركية بارسال مدربين ياتي بسبب وجود توافق سياسي بالابتعاد عن دول الجوار، معرباً عن إعتقاده بان هذا التوافق جاء لتباين المواقف السياسية تجاه هاتين الدولتين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وذكر النائب عن إئتلاف دولة القانون عباس البياتي في حديث لاذاعة العراق الحر ان معظم السلاح العراقي من منشأ اميركي، وبالتالي فان الحاجة الى مدربين اميركيين تأتي لضرورة فنية وتقنية، بعيداً عن المواقف السياسية، لافتاً الى ان عقود شراء السلاح تنص على ان تتكفل الدولة المصنِّعة والمصدرة للسلاح بتوفير قطع الغيار وتدريب القوات العسكرية على إستخدامه.
وكانت وسائل اعلام تناولت تصريحاً لمسؤول حكومي رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه، اكد فيه ان طهران وانقرة تقدمتا بعروض لتدريب القوات العراقية، مشيراً الى ان الحكومة العراقية لم تقبل أياً منهما نظراً لحساسية الوضع. واوضح المسؤول ان الحكومة تفضل ان يكون ملف تدريب القوات خارج اطار دول الجوار.
من جهته قال عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب عن إئتلاف العراقية حامد المطلك ان العراق ليس بحاجة الى مدربين من ايران وتركيا، مشيراً الى ان العديد من الدول تسعى الى التدخل في شؤون العراق مستغلة حالة الضعف والتفكك الذي يعاني منهما.
ويؤكد المحلل السياسي حسين فوزي ان رفض الحكومة العراقية العروض الايرانية والتركية بارسال مدربين ياتي بسبب وجود توافق سياسي بالابتعاد عن دول الجوار، معرباً عن إعتقاده بان هذا التوافق جاء لتباين المواقف السياسية تجاه هاتين الدولتين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.