ناقش مجلس محافظة النجف في جلسته الاخيرة الوضع الامني في المحافظة، خصوصا بعد انسحاب القوات الاميركية من العراق في نهاية العام الحالي.
ويقول عضو المجلس عن كتلة الاحرار امجد الجعفري في حديث لاذاعة العراق الحر ان هناك تخوفاً لدى الحكومة المحلية من عودة نشاط التنظيمات المسلحة والتي ترفض الوضع السياسي الجديد في العراق، مشيراً الى ان اعضاء المجلس طالبوا بايضاحات اكثر تتعلق بالثغرات الامنية في التقرير أعدته اللجنة الامنية والذي تضمن شرحاً من قبل القادة الامنيين في المحافظة عن الوضع الامني العام في حال انسحبت القوات الاميركية.
ويقول عضو المجلس جبوري الشبلي ان الحركات الدينية المتطرفة او ما يسمى بالحركات المهدوية والتي زاد نشاطها مؤخراً في المحافظة هي الاخرى تمت مناقشتها في المجلس، وكيفية التعامل معها اذ زادت من مخاوف الاوساط الحكومية في احتمال اثارتها انشقاقات داخل المجتمع الديني، مشيراً الى ان تلك الحركات هي حركات سياسية في اطار ديني يمكن ان تلعب دوراً بعد الانسحاب في زيادة الاضطراب داخل المجتمع العراقي من أجل تحقيق اهداف تابعة لاجندات خارجية لم يُسمِّها.
ويبّين رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة لؤي الياسري ان اتصالات تجرى حالياً مع مكاتب المرجعيات الدينية في النجف حول خلفية تلك الحركات ومدى صحة ادعاءاتها.
ويلفت الباحث في شؤون الجماعات الدينية المتطرفة حسين الموسوي الى مشروعية هذا التخوف من ان تنشط تلك الحركات خلال فترة ما بعد الانسحاب الأميركي، خصوصاً انها تستهدف شريحة الشباب، على حد تعبيره.
ويرى الموسوي ان المعالجة تكمن في طريقين؛ الاول في مجال الامن والاستخبارات في متابعتها، والاخر في الدور التثقيفي الذي يقع على عاتق الاوساط الحوزوية.
يذكر ان النجف شهدت عام 2007 نشاطاً من قبل جماعة متطرفة اطلقت على نفسها "جند السماء" تدعي المهدوية، أي اتباع المهدي المنتظر الامام الاثني عشر عند المسلمين الشيعة، وكانت نيتها قتل المراجع واعلان دعوتها، بحسب اعترافات المعتقلين من اتباعها، الا ان ادعاءاتها فندت من قبل مرجعية النجف وتم القضاء عليها عسكرياً.
ويقول عضو المجلس عن كتلة الاحرار امجد الجعفري في حديث لاذاعة العراق الحر ان هناك تخوفاً لدى الحكومة المحلية من عودة نشاط التنظيمات المسلحة والتي ترفض الوضع السياسي الجديد في العراق، مشيراً الى ان اعضاء المجلس طالبوا بايضاحات اكثر تتعلق بالثغرات الامنية في التقرير أعدته اللجنة الامنية والذي تضمن شرحاً من قبل القادة الامنيين في المحافظة عن الوضع الامني العام في حال انسحبت القوات الاميركية.
ويقول عضو المجلس جبوري الشبلي ان الحركات الدينية المتطرفة او ما يسمى بالحركات المهدوية والتي زاد نشاطها مؤخراً في المحافظة هي الاخرى تمت مناقشتها في المجلس، وكيفية التعامل معها اذ زادت من مخاوف الاوساط الحكومية في احتمال اثارتها انشقاقات داخل المجتمع الديني، مشيراً الى ان تلك الحركات هي حركات سياسية في اطار ديني يمكن ان تلعب دوراً بعد الانسحاب في زيادة الاضطراب داخل المجتمع العراقي من أجل تحقيق اهداف تابعة لاجندات خارجية لم يُسمِّها.
ويبّين رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة لؤي الياسري ان اتصالات تجرى حالياً مع مكاتب المرجعيات الدينية في النجف حول خلفية تلك الحركات ومدى صحة ادعاءاتها.
ويلفت الباحث في شؤون الجماعات الدينية المتطرفة حسين الموسوي الى مشروعية هذا التخوف من ان تنشط تلك الحركات خلال فترة ما بعد الانسحاب الأميركي، خصوصاً انها تستهدف شريحة الشباب، على حد تعبيره.
ويرى الموسوي ان المعالجة تكمن في طريقين؛ الاول في مجال الامن والاستخبارات في متابعتها، والاخر في الدور التثقيفي الذي يقع على عاتق الاوساط الحوزوية.
يذكر ان النجف شهدت عام 2007 نشاطاً من قبل جماعة متطرفة اطلقت على نفسها "جند السماء" تدعي المهدوية، أي اتباع المهدي المنتظر الامام الاثني عشر عند المسلمين الشيعة، وكانت نيتها قتل المراجع واعلان دعوتها، بحسب اعترافات المعتقلين من اتباعها، الا ان ادعاءاتها فندت من قبل مرجعية النجف وتم القضاء عليها عسكرياً.
