بعد أن تم الإعلان عن تأسيس فرقة "أكد" الموسيقية بهدف إحياء الموروث الموسيقي والغنائي العراقي من خلال عزف الإعمال التراثية والأغاني القديمة، يقول أعضاؤها انهم يقومون بإجراء التمارين بشكل شبه يومي في معهد الدراسات الموسيقية إستعداداً للنشاطات المقبلة.
وتتكون الفرقة من خمسة عازفين من أساتذة معهد الدراسات الموسيقية على الآلات التي يتم تدريس فنونها بالمعهد، وهي القانون والجوزة والسنطور والعود والرق، وهم يحاولون تجديد التراث بالعزف الجماعي والمنفرد.
ويشير عازف العود وقائد الفرقة زياد هادي الى ان هدف الفرقة هو التأكيد على إحياء التراث العراقي عبر تنويعات عزف موسيقية يجتهد بها أساتذة المعهد الذين يتوحدون برغبة إشاعة هذا الفن بين الناس والتذكير بجمالية التراث، لافتاً الى ان هناك تركيزاً على عزف أغاني عراقية أو تجديد مقطوعات قديمة من خلال الانتقال من المشاركة الجماعية في العزف إلى الانفراد بما يمنح الأعمال جمالية إضافية.
ولم ينكر عازف السنطور احمد فائق وجود مخاوف من انقراض هذه الآلات الشرقية التراثية التي تعطي هوية وبصمة للفن العراقي، مشيرا الى ان الفرقة تحاول الحفاظ على ديمومة واستمرارية آلات موسيقية مثل الجوزة والسنطور من خلال تقديم مقطوعات توزع بأساليب أكاديمية مبتكرة.
ويقول عازف الجوزة رافد عبد اللطيف ان من المهم ان تدعم مشاريع إحياء التراث عبر تأسيس الفرق التراثية التي يجد فيها خطوة ايجابية متقدمة تسهم في تنشيط الحركة الموسيقية في العراق التي تعاني الركود وغياب الاهتمام الفعلي، منوهاً الى ان من واجب محبي الأصالة والتراث العراقي تقديم الدعم لتلك المشاريع.
ويضيف عازف القانون زيد أياد ان الفرقة تتطلع نحو التجديد في تقديم الاغاني القديمة وعدم الاقتصار على إعادتها دون وجود بصمات تحديث وإعادة توزيع موسيقي بإطار أكاديمي لكسب ذائقة الشباب الذين يطمحون في سماع القديم لانهم ملّوا ترديد الأغاني الصاخبة فهناك حنين لهدوء الأغنية القديمة ورقة أنغامها وجمالية إلحانها، على حد تعبيره.
ويؤكد عازف الرق عبد الكريم السعدون إن الفرقة تواصل تدريباتها في الوقت الحاضر بواقع أربع ساعات يومياً في معهد الدراسات الموسيقية، وأشار الى اختيار العشرات من الأغاني القديمة لأجل إعادة توزيعها ومن ثم عزفها بشكل جماعي، بعد أن تم تطويع آلات مثل الجوزة والقانون لتكون بديلة عن صوت المطرب في بعض الأغاني، معرباً عن توقع أعضاء الفرقة بان تحظى تجربتهم بإقبال وترحيب جماهيري واسع، لان اغلب العراقيين والجمهور العربي محب جداً لاغاني سليمة مراد وناظم الغزالي، في وقت تواصل الفرقة تجديد تلك الأعمال بروح تحديثية لا تقلل من أهمية وجمال تلك الأغاني.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتتكون الفرقة من خمسة عازفين من أساتذة معهد الدراسات الموسيقية على الآلات التي يتم تدريس فنونها بالمعهد، وهي القانون والجوزة والسنطور والعود والرق، وهم يحاولون تجديد التراث بالعزف الجماعي والمنفرد.
ويشير عازف العود وقائد الفرقة زياد هادي الى ان هدف الفرقة هو التأكيد على إحياء التراث العراقي عبر تنويعات عزف موسيقية يجتهد بها أساتذة المعهد الذين يتوحدون برغبة إشاعة هذا الفن بين الناس والتذكير بجمالية التراث، لافتاً الى ان هناك تركيزاً على عزف أغاني عراقية أو تجديد مقطوعات قديمة من خلال الانتقال من المشاركة الجماعية في العزف إلى الانفراد بما يمنح الأعمال جمالية إضافية.
ولم ينكر عازف السنطور احمد فائق وجود مخاوف من انقراض هذه الآلات الشرقية التراثية التي تعطي هوية وبصمة للفن العراقي، مشيرا الى ان الفرقة تحاول الحفاظ على ديمومة واستمرارية آلات موسيقية مثل الجوزة والسنطور من خلال تقديم مقطوعات توزع بأساليب أكاديمية مبتكرة.
ويقول عازف الجوزة رافد عبد اللطيف ان من المهم ان تدعم مشاريع إحياء التراث عبر تأسيس الفرق التراثية التي يجد فيها خطوة ايجابية متقدمة تسهم في تنشيط الحركة الموسيقية في العراق التي تعاني الركود وغياب الاهتمام الفعلي، منوهاً الى ان من واجب محبي الأصالة والتراث العراقي تقديم الدعم لتلك المشاريع.
ويضيف عازف القانون زيد أياد ان الفرقة تتطلع نحو التجديد في تقديم الاغاني القديمة وعدم الاقتصار على إعادتها دون وجود بصمات تحديث وإعادة توزيع موسيقي بإطار أكاديمي لكسب ذائقة الشباب الذين يطمحون في سماع القديم لانهم ملّوا ترديد الأغاني الصاخبة فهناك حنين لهدوء الأغنية القديمة ورقة أنغامها وجمالية إلحانها، على حد تعبيره.
ويؤكد عازف الرق عبد الكريم السعدون إن الفرقة تواصل تدريباتها في الوقت الحاضر بواقع أربع ساعات يومياً في معهد الدراسات الموسيقية، وأشار الى اختيار العشرات من الأغاني القديمة لأجل إعادة توزيعها ومن ثم عزفها بشكل جماعي، بعد أن تم تطويع آلات مثل الجوزة والقانون لتكون بديلة عن صوت المطرب في بعض الأغاني، معرباً عن توقع أعضاء الفرقة بان تحظى تجربتهم بإقبال وترحيب جماهيري واسع، لان اغلب العراقيين والجمهور العربي محب جداً لاغاني سليمة مراد وناظم الغزالي، في وقت تواصل الفرقة تجديد تلك الأعمال بروح تحديثية لا تقلل من أهمية وجمال تلك الأغاني.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.