أثار موضوع انسحاب القوات الأميركية من العراق بعض الجدل في الولايات المتحدة كما دفع مسؤولين إيرانيين إلى القول إن الانسحاب يعبر عن حالة يأس وفشل.
في الولايات المتحدة انتقد جمهوريون إعلان الرئيس باراك اوباما سحب القوات بالفعل في نهاية هذا العام قائلين إنه سيفتح الباب أمام تدخل إيراني في العراق.
المنتقدون اقروا بوجود اتفاقية موقعة بين بغداد وواشنطن تقضي بسحب القوات بشكل كامل في نهاية هذا العام غير أنهم أشاروا في الوقت نفسه إلى انه كان على الرئيس اوباما إعادة تقييم الأوضاع في العراق ، حسب ما ذكرت وكالة رويترز وصحيفة لوس أنجلس تايمز.
إعلان اوباما سحب القوات أعقبته في طهران تصريحات كالتي وردت على لسان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي خلال استقباله رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني (الأحد).
خامنئي قال: "الإباء الوطني الذي أدى مؤخرا إلى إجبار أميركا على الانسحاب من العراق يعد صفحة ذهبية في تاريخ هذه الأمة"، حسب ما نقلت وكالة فرانس بريس للأنباء.
بغداد استقبلت (الاثنين) وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي الذي التقى رئيس الجمهورية جلال طلباني ورئيس الوزراء نوري المالكي كما عقد مؤتمرا صحفيا مع نظيره هوشيار زيباري.
كانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن الولايات المتحدة تنوي تعزيز وجودها العسكري في منطقة الخليج بعد انسحابها من العراق في نهاية هذا العام.
نشرت هذه الأنباء صحفية نيويورك تايمز التي نقلت عن مسؤولين ودبلوماسيين أميركيين لم تكشف عن أسمائهم أن واشنطن تتفاوض لإبقاء قوات في الكويت وتخطط لإرسال سفن حربية إلى المنطقة كي تتمكن من التحرك بسرعة في حالة انهيار الأمن في العراق أو وقوع مواجهة مع إيران، حسب الصحيفة.
في مؤتمره الصحفي في بغداد قال صالحي إن الولايات المتحدة لا تعتمد منهجا عقلانيا في ما يتعلق بتعزيز وجودها العسكري في الخليج بعد الانسحاب من العراق.
وفي ما يتعلق باتهام الولايات المتحدة إيران بأنها تنوي التدخل في العراق بعد الانسحاب الأميركي قال صالحي إن إيران اعتادت على مثل هذه التعليقات الأميركية على مدى الأعوام الثلاثين الماضي واضاف أن العراق لا يحتاج إلى أي احد للتدخل في شؤونه فالعراقيون اعرف من غيرهم بكيفية إدارة شؤون بلادهم حسب قوله وهو ما أكده وزير الخارجية هوشيار زيباري.
وكان مسؤولون أميركيون قد وجهوا في الفترة الأخيرة تحذيرات إلى إيران من التدخل في شؤون العراق أهمها ما ورد على لسان وزير الدفاع ليون بانيتا ووزيرة الخارجية هيلاري كلنتون.
بانيتا قال الأسبوع الماضي إن الرسالة التي نوجهها إلى إيران والى كل الآخرين هو أنه سيكون للولايات المتحدة وجود في المنطقة لفترة طويلة مقبلة.
وزيرة الخارجية كلنتون أعلنت الأسبوع الماضي أيضا أن الولايات المتحدة ستنشئ سفارة افتراضية لها في إيران وستكون السفارة على الانترنيت بهدف التواصل مع الإيرانيين.
في المؤتمر الصحفي المشترك في بغداد أعلن هوشيار زيباري أيضا أن ملف منظمة مجاهدي خلق سيتم حسمه في نهاية هذا العام بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة كما قال إن الحكومة العراقية طلبت من إيران إصدار عفو عن أعضاء المنظمة الذين يرغبون في العودة إلى بلادهم أو تسهيل إقامتهم في بلد ثالث.
زيباري أكد تصميم الحكومة على انجاز هذه المهمة مع مراعاة التزاماتها الإنسانية.
زيباري قال أيضا إنه تم بحث امن الحدود مع وزير الخارجية الإيراني لاسيما ما يتعلق بحزب بيجاك وأكد وجود تعاون جيد بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان لمنع التجاوزات والتهديدات والهجمات الإرهابية على الجمهورية الإسلامية كون الدستور العراقي يمنع ويرفض مثل هذه العمليات ومثل هذا التواجد.
المحلل السياسي علي الجبوري اعتبر تبادل الزيارات بين العراق ودول الجوار ويشمل ذلك إيران، أمرا طبيعيا قائلا إن ما سيحدث في نهاية هذا العام ليس بالأمر القليل أو الهين ويعني بذلك الانسحاب الأميركي الذي قال عنه إنه سيلغي كل الحجج لدى الراغبين في التدخل في الشأن العراقي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.
في الولايات المتحدة انتقد جمهوريون إعلان الرئيس باراك اوباما سحب القوات بالفعل في نهاية هذا العام قائلين إنه سيفتح الباب أمام تدخل إيراني في العراق.
المنتقدون اقروا بوجود اتفاقية موقعة بين بغداد وواشنطن تقضي بسحب القوات بشكل كامل في نهاية هذا العام غير أنهم أشاروا في الوقت نفسه إلى انه كان على الرئيس اوباما إعادة تقييم الأوضاع في العراق ، حسب ما ذكرت وكالة رويترز وصحيفة لوس أنجلس تايمز.
إعلان اوباما سحب القوات أعقبته في طهران تصريحات كالتي وردت على لسان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي خلال استقباله رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني (الأحد).
خامنئي قال: "الإباء الوطني الذي أدى مؤخرا إلى إجبار أميركا على الانسحاب من العراق يعد صفحة ذهبية في تاريخ هذه الأمة"، حسب ما نقلت وكالة فرانس بريس للأنباء.
بغداد استقبلت (الاثنين) وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي الذي التقى رئيس الجمهورية جلال طلباني ورئيس الوزراء نوري المالكي كما عقد مؤتمرا صحفيا مع نظيره هوشيار زيباري.
كانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن الولايات المتحدة تنوي تعزيز وجودها العسكري في منطقة الخليج بعد انسحابها من العراق في نهاية هذا العام.
نشرت هذه الأنباء صحفية نيويورك تايمز التي نقلت عن مسؤولين ودبلوماسيين أميركيين لم تكشف عن أسمائهم أن واشنطن تتفاوض لإبقاء قوات في الكويت وتخطط لإرسال سفن حربية إلى المنطقة كي تتمكن من التحرك بسرعة في حالة انهيار الأمن في العراق أو وقوع مواجهة مع إيران، حسب الصحيفة.
في مؤتمره الصحفي في بغداد قال صالحي إن الولايات المتحدة لا تعتمد منهجا عقلانيا في ما يتعلق بتعزيز وجودها العسكري في الخليج بعد الانسحاب من العراق.
وفي ما يتعلق باتهام الولايات المتحدة إيران بأنها تنوي التدخل في العراق بعد الانسحاب الأميركي قال صالحي إن إيران اعتادت على مثل هذه التعليقات الأميركية على مدى الأعوام الثلاثين الماضي واضاف أن العراق لا يحتاج إلى أي احد للتدخل في شؤونه فالعراقيون اعرف من غيرهم بكيفية إدارة شؤون بلادهم حسب قوله وهو ما أكده وزير الخارجية هوشيار زيباري.
وكان مسؤولون أميركيون قد وجهوا في الفترة الأخيرة تحذيرات إلى إيران من التدخل في شؤون العراق أهمها ما ورد على لسان وزير الدفاع ليون بانيتا ووزيرة الخارجية هيلاري كلنتون.
بانيتا قال الأسبوع الماضي إن الرسالة التي نوجهها إلى إيران والى كل الآخرين هو أنه سيكون للولايات المتحدة وجود في المنطقة لفترة طويلة مقبلة.
وزيرة الخارجية كلنتون أعلنت الأسبوع الماضي أيضا أن الولايات المتحدة ستنشئ سفارة افتراضية لها في إيران وستكون السفارة على الانترنيت بهدف التواصل مع الإيرانيين.
في المؤتمر الصحفي المشترك في بغداد أعلن هوشيار زيباري أيضا أن ملف منظمة مجاهدي خلق سيتم حسمه في نهاية هذا العام بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة كما قال إن الحكومة العراقية طلبت من إيران إصدار عفو عن أعضاء المنظمة الذين يرغبون في العودة إلى بلادهم أو تسهيل إقامتهم في بلد ثالث.
زيباري أكد تصميم الحكومة على انجاز هذه المهمة مع مراعاة التزاماتها الإنسانية.
زيباري قال أيضا إنه تم بحث امن الحدود مع وزير الخارجية الإيراني لاسيما ما يتعلق بحزب بيجاك وأكد وجود تعاون جيد بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان لمنع التجاوزات والتهديدات والهجمات الإرهابية على الجمهورية الإسلامية كون الدستور العراقي يمنع ويرفض مثل هذه العمليات ومثل هذا التواجد.
المحلل السياسي علي الجبوري اعتبر تبادل الزيارات بين العراق ودول الجوار ويشمل ذلك إيران، أمرا طبيعيا قائلا إن ما سيحدث في نهاية هذا العام ليس بالأمر القليل أو الهين ويعني بذلك الانسحاب الأميركي الذي قال عنه إنه سيلغي كل الحجج لدى الراغبين في التدخل في الشأن العراقي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.