تنوي منظمة اليونسكو تنفيذ خطة لمحو الأمية في العراق تقوم على إشراك منظمات غير حكومية فيها.
تستمر الخطة لمدة أربع سنوات وتهدف إلى خفض نسب الأمية بنحو خمسين بالمائة بحلول عام 2015 ومن المفترض أن تشارك فيها 25 منظمة مجتمع مدني ستقوم بدورها بالحصول على منح مالية من اليونسكو لإنشاء مراكز تعلم مجتمعية.
وتبلغ نسبة الأمية في العراق 28 بالمائة حسب قول الناطق باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي لإذاعة العراق الحر.
الهنداوي وعد بخفض هذه النسبة بعد تطبيق الستراتيجية الوطنية للتخفيف من الفقر في العراق والتي سيتم تنفيذها قريبا قائلا إن النسبة ستنخفض في عام 2014 إلى 14 بالمائة فقط.
الهنداوي تحدث أيضا عن مبادرة أخرى هي المبادرة الوطنية لمحو الأمية وتم توقيعها مع منظمة اليونسكو مشيرا إلى أنها ستعمل هي الأخرى على خفض نسب الأمية في العراق من خلال فتح مراكز للتأهيل والتعليم.
من الطبيعي أن الأمية عندما تكون موجودة فإنها تنتشر بين النساء أكثر من الرجال لاسيما في مجتمعات مثل المجتمع العراقي وخاصة مع ما شهده البلد من ظروف أمنية على مدى العقد الماضي والذي دفع الكثير من الأسر إلى حرمان بناتها من التعليم هذا إضافة إلى توقف العمل بقانون إلزامية التعليم.
جنان مبارك رئيسة إحدى منظمات المجتمع المدني المشاركة في المبادرة دعت في حديثها لإذاعة العراق الحر إلى عدم الاكتفاء بالقضاء على الأمية بل إلى القضاء على منابعها الأصلية حسب قولها مشيرة إلى أن العديد من الأسر العراقية ترفض إرسال أولادها وبناتها إلى المدارس مما قد يقوض جهود محو الأمية برمتها.
مقرر لجنة التربية في مجلس النواب وليد محمود أكد رغبة العراق اليوم في تطبيق خطة حقيقية لمحو الأمية في العراق وليس خطة كاذبة تقوم على أرقام مزيفة وعلى الدعاية لا غير.
الخبير في مجال التربية والتعليم عقيل محمد انتقد الخطط السابقة واللاحقة وقال لإذاعة العراق الحر إن المشكلة التي تواجه أي خطة تحسين في العراق هي الفساد ومعنى ذلك أن من يشارك في الخطط أيا كان نوعها ومن يكسب من ورائها هم جهات وأشخاص لا علاقة لهم بالموضوع المذكور في هذه الخطط.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.
تستمر الخطة لمدة أربع سنوات وتهدف إلى خفض نسب الأمية بنحو خمسين بالمائة بحلول عام 2015 ومن المفترض أن تشارك فيها 25 منظمة مجتمع مدني ستقوم بدورها بالحصول على منح مالية من اليونسكو لإنشاء مراكز تعلم مجتمعية.
وتبلغ نسبة الأمية في العراق 28 بالمائة حسب قول الناطق باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي لإذاعة العراق الحر.
الهنداوي وعد بخفض هذه النسبة بعد تطبيق الستراتيجية الوطنية للتخفيف من الفقر في العراق والتي سيتم تنفيذها قريبا قائلا إن النسبة ستنخفض في عام 2014 إلى 14 بالمائة فقط.
الهنداوي تحدث أيضا عن مبادرة أخرى هي المبادرة الوطنية لمحو الأمية وتم توقيعها مع منظمة اليونسكو مشيرا إلى أنها ستعمل هي الأخرى على خفض نسب الأمية في العراق من خلال فتح مراكز للتأهيل والتعليم.
من الطبيعي أن الأمية عندما تكون موجودة فإنها تنتشر بين النساء أكثر من الرجال لاسيما في مجتمعات مثل المجتمع العراقي وخاصة مع ما شهده البلد من ظروف أمنية على مدى العقد الماضي والذي دفع الكثير من الأسر إلى حرمان بناتها من التعليم هذا إضافة إلى توقف العمل بقانون إلزامية التعليم.
جنان مبارك رئيسة إحدى منظمات المجتمع المدني المشاركة في المبادرة دعت في حديثها لإذاعة العراق الحر إلى عدم الاكتفاء بالقضاء على الأمية بل إلى القضاء على منابعها الأصلية حسب قولها مشيرة إلى أن العديد من الأسر العراقية ترفض إرسال أولادها وبناتها إلى المدارس مما قد يقوض جهود محو الأمية برمتها.
مقرر لجنة التربية في مجلس النواب وليد محمود أكد رغبة العراق اليوم في تطبيق خطة حقيقية لمحو الأمية في العراق وليس خطة كاذبة تقوم على أرقام مزيفة وعلى الدعاية لا غير.
الخبير في مجال التربية والتعليم عقيل محمد انتقد الخطط السابقة واللاحقة وقال لإذاعة العراق الحر إن المشكلة التي تواجه أي خطة تحسين في العراق هي الفساد ومعنى ذلك أن من يشارك في الخطط أيا كان نوعها ومن يكسب من ورائها هم جهات وأشخاص لا علاقة لهم بالموضوع المذكور في هذه الخطط.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.
