يشهد قطاع التربية والتعليم في العراق الكثير من الجدل خلال السنوات الاخيرة، لأسباب يعود بعضها الى الوضع السياسي، أو الى عدم استقرار مفاهيم التربية واستراتيجياتها.
وتكررت في هذا السياق حالات فرض بعض إدارات مدارس البنات، ارتداء الحجاب على الطالبات، ومنهن طالبات الصفوف الاولى في المدارس الابتدائية.
وأوضحت المدونة والناشطة نوف الفلاحي في حديثها لاذاعة العراق الحر عن أن طالبات وطلاب بعض المدارس في المناطق الشعبية والأرياف يخضعون لإرادات مجاميع متطرفة، وتوجهاتها، ومن ذلك الزام الصغيرات بارتداء الحجاب، ومنع الصبيان من ارتداء السراويل القصيرة.
وفي حال كان أولئك التلاميذ يخضعون لارادة مجموعات تفرض ارداتها فان التلميذة مروة من الموصل، ارتدت الحجاب بطلب من والدتها بعد ما اوضحت لها ان الحجاب جزء من هويتها الإسلامية، ويجنبها المزالق.
لكن الموظف في مديرية تربية نينوى علي محمد نفى وجودَ أوامر رسمية من التربية تجبر الطالبات على ارتداء الحجاب، موضحا أن تعليمات الوزارة تؤكد ارتداء الزى المحتشم في المدرسة، ما فسره البعض بانه فرض للحجاب.
ومع أن السيدة الموصلية أم مروة لم تكن ترتدي الحجاب خلال سنوات دراستها لابتدائية والمتوسطة، إلا أنها الآن تجد في شيوع ارتداء الحجاب التزاما دينيا في مجتمع مسلم. وكشفت في حديثها لمراسل اذاعة العراق الحر في الموسل محمد الكاتب عن أنها "حجّبت" ابنتيها مبكرا ليعتدن الالتزام بمظاهر الحشمة والستر، حسب تعبيرها، وقالت أم مروة أن العديد من المسيحيات يرتدين الحجاب هذه الايام مثل نظيراتهن المسلمات.
ومع تأكيد المتحدث باسم وزارة التربية وليد حسين أن الوزارة لم تفرض الحجاب على طالبات المدارس، إلا أنه أقر بأجبار مديرات بعض المدارس ومعاوناتهن الطالبات على ارتداء الحجاب من باب ستر عوراتهن!.
وتعتقد الناشطة المدنية نوف الفلاحي أن وزارة التربية لم تستطع إيقاف بعض الممارسات التي تفرضها مجاميع متشددة، خصوصا في أطراف المدن والأرياف، ومن ذلك اجتهاد بعضهم بجعل العطلة الأسبوعية في المدارس يومي الخميس والجمعة بدلا من الجمعة والسبت.
الى ذلك اكد عضو لجنة التربية في مجلس النواب العراقي علي جبر حسون أن الحكومة وحتى مجلس النواب لا يستطيعان فرض الحجاب على الطالبات، لان ذلك يعد مخالفة للدستور، الذي يحترم خيارات المواطن ومعتقداته.
يرى باحثون اجتماعيون ومنهم الباحث في جامعة الموصل خالد منصور ان توجه العائلة العراقية الى مطالبة الاناث بارتداء الحجاب، واتساع ظاهرة ارتداء الحجاب تعود الى اسباب عدة منها الأزمات الأمنية والاجتماعية التي عصفت بمناطق مختلفة من البلاد، وانتشار الدعوات الدينية، وتأثيراتها الاجتماعية.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في الموصل محمد الكاتب
وتكررت في هذا السياق حالات فرض بعض إدارات مدارس البنات، ارتداء الحجاب على الطالبات، ومنهن طالبات الصفوف الاولى في المدارس الابتدائية.
وأوضحت المدونة والناشطة نوف الفلاحي في حديثها لاذاعة العراق الحر عن أن طالبات وطلاب بعض المدارس في المناطق الشعبية والأرياف يخضعون لإرادات مجاميع متطرفة، وتوجهاتها، ومن ذلك الزام الصغيرات بارتداء الحجاب، ومنع الصبيان من ارتداء السراويل القصيرة.
وفي حال كان أولئك التلاميذ يخضعون لارادة مجموعات تفرض ارداتها فان التلميذة مروة من الموصل، ارتدت الحجاب بطلب من والدتها بعد ما اوضحت لها ان الحجاب جزء من هويتها الإسلامية، ويجنبها المزالق.
لكن الموظف في مديرية تربية نينوى علي محمد نفى وجودَ أوامر رسمية من التربية تجبر الطالبات على ارتداء الحجاب، موضحا أن تعليمات الوزارة تؤكد ارتداء الزى المحتشم في المدرسة، ما فسره البعض بانه فرض للحجاب.
ومع أن السيدة الموصلية أم مروة لم تكن ترتدي الحجاب خلال سنوات دراستها لابتدائية والمتوسطة، إلا أنها الآن تجد في شيوع ارتداء الحجاب التزاما دينيا في مجتمع مسلم. وكشفت في حديثها لمراسل اذاعة العراق الحر في الموسل محمد الكاتب عن أنها "حجّبت" ابنتيها مبكرا ليعتدن الالتزام بمظاهر الحشمة والستر، حسب تعبيرها، وقالت أم مروة أن العديد من المسيحيات يرتدين الحجاب هذه الايام مثل نظيراتهن المسلمات.
ومع تأكيد المتحدث باسم وزارة التربية وليد حسين أن الوزارة لم تفرض الحجاب على طالبات المدارس، إلا أنه أقر بأجبار مديرات بعض المدارس ومعاوناتهن الطالبات على ارتداء الحجاب من باب ستر عوراتهن!.
وتعتقد الناشطة المدنية نوف الفلاحي أن وزارة التربية لم تستطع إيقاف بعض الممارسات التي تفرضها مجاميع متشددة، خصوصا في أطراف المدن والأرياف، ومن ذلك اجتهاد بعضهم بجعل العطلة الأسبوعية في المدارس يومي الخميس والجمعة بدلا من الجمعة والسبت.
الى ذلك اكد عضو لجنة التربية في مجلس النواب العراقي علي جبر حسون أن الحكومة وحتى مجلس النواب لا يستطيعان فرض الحجاب على الطالبات، لان ذلك يعد مخالفة للدستور، الذي يحترم خيارات المواطن ومعتقداته.
يرى باحثون اجتماعيون ومنهم الباحث في جامعة الموصل خالد منصور ان توجه العائلة العراقية الى مطالبة الاناث بارتداء الحجاب، واتساع ظاهرة ارتداء الحجاب تعود الى اسباب عدة منها الأزمات الأمنية والاجتماعية التي عصفت بمناطق مختلفة من البلاد، وانتشار الدعوات الدينية، وتأثيراتها الاجتماعية.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في الموصل محمد الكاتب