اعلان مجلس محافظة صلاح الدين المحافظة اقليماً لم يحظ بمتابعة مفصلة من الصحف الصادرة في بغداد بل كانت العناوين مقتصرة على تظاهرات التأييد التي شهدتها مدن المحافظة، مع الاشارة الى رسالة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التي دعا فيها اياهم الى حفظ وحدة العراق وهيبته.
ونقلت صحيفة الزمان عن القيادي في دولة القانون عدنان السراج ان قرار المحافظة متسرع وغير مدروس وكان ردة فعل على تطبيق قانون المساءلة والعدالة والاعتقالات ونتيجة الضغوط التي مورست على مجلس المحافظة من المتضررين من هذه الاجراءات، وتوقع السراج في حديثه لـ"الزمان" ان تتراجع المحافظة خلال الشهرين المقبلين عن هذا القرار.
اما تطورات الموقف بشأن حملة الاعتقالات فاحتلت مساحة واسعة في صحف يوم السبت، إذ اوردت جريدة الصباح الجديد ان قيادات بعثية سابقة في حزب البعث المنحل في محافظة ديالى كشفت عن ان هناك خوفاً وقلقاً متنامياً في صفوفهم، نتجية هذه الاعتقالات، ما خلق ظاهرة النزوح الجماعي للبعثيين من مناطقهم الى مناطق اخرى تكون بمثابة ملاذات آمنة لهم لحين تجاوز المرحلة الراهنة.
غير ان عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب قاسم الاعرجي كشف في تصريح لصحيفة "المشرق" عن وجود مخطط قطري سعودي لتغيير النظام في العراق. مضيفاً الاعرجي ان دولة قطر وجهت دعوة الى فصائل حزب البعث لتوحيد جهودهم في العراق للانقلاب على السلطة. كما بيّن الاعرجي ان لجنة الأمن والدفاع النيابية تؤيد وتدعم اجراءات الاعتقال الحكومية، ولم تطالب اللجنة الحكومة رسمياً بوثائق او ادلة على المخطط البعثي، لأن القضية تنفيذية ولا تتعلق بمجلس النواب، بتعبير الاعرجي.
ويرى ساطع راجي في جريدة الاتحاد ان مجيء حملة الاعتقالات بعد سيل من مؤتمرات المصالحة واعلانات عن اعادة مشمولين بالمساءلة الى وظائفهم، يكشف نتيجة واحدة هي ان صفحة البعث لم تطو بعد. وبقاء هذه الصفحة مفتوحة هو ليس نتيجة لقناعة اعداد كبيرة من المواطنين بفكر البعث، بل لأن التعامل مع البعثيين، كما يعتقد الكاتب، لم يكن مدروساً. والاخطر انه خضع لأهواء أشخاص وأحزاب ودول. وصار البعثيون في العراق ورقة مقايضة بين دول المنطقة، وبين القوى السياسية العراقية، حسب تعبير ساطع راجي في جريدة الاتحاد.
ونقلت صحيفة الزمان عن القيادي في دولة القانون عدنان السراج ان قرار المحافظة متسرع وغير مدروس وكان ردة فعل على تطبيق قانون المساءلة والعدالة والاعتقالات ونتيجة الضغوط التي مورست على مجلس المحافظة من المتضررين من هذه الاجراءات، وتوقع السراج في حديثه لـ"الزمان" ان تتراجع المحافظة خلال الشهرين المقبلين عن هذا القرار.
اما تطورات الموقف بشأن حملة الاعتقالات فاحتلت مساحة واسعة في صحف يوم السبت، إذ اوردت جريدة الصباح الجديد ان قيادات بعثية سابقة في حزب البعث المنحل في محافظة ديالى كشفت عن ان هناك خوفاً وقلقاً متنامياً في صفوفهم، نتجية هذه الاعتقالات، ما خلق ظاهرة النزوح الجماعي للبعثيين من مناطقهم الى مناطق اخرى تكون بمثابة ملاذات آمنة لهم لحين تجاوز المرحلة الراهنة.
غير ان عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب قاسم الاعرجي كشف في تصريح لصحيفة "المشرق" عن وجود مخطط قطري سعودي لتغيير النظام في العراق. مضيفاً الاعرجي ان دولة قطر وجهت دعوة الى فصائل حزب البعث لتوحيد جهودهم في العراق للانقلاب على السلطة. كما بيّن الاعرجي ان لجنة الأمن والدفاع النيابية تؤيد وتدعم اجراءات الاعتقال الحكومية، ولم تطالب اللجنة الحكومة رسمياً بوثائق او ادلة على المخطط البعثي، لأن القضية تنفيذية ولا تتعلق بمجلس النواب، بتعبير الاعرجي.
ويرى ساطع راجي في جريدة الاتحاد ان مجيء حملة الاعتقالات بعد سيل من مؤتمرات المصالحة واعلانات عن اعادة مشمولين بالمساءلة الى وظائفهم، يكشف نتيجة واحدة هي ان صفحة البعث لم تطو بعد. وبقاء هذه الصفحة مفتوحة هو ليس نتيجة لقناعة اعداد كبيرة من المواطنين بفكر البعث، بل لأن التعامل مع البعثيين، كما يعتقد الكاتب، لم يكن مدروساً. والاخطر انه خضع لأهواء أشخاص وأحزاب ودول. وصار البعثيون في العراق ورقة مقايضة بين دول المنطقة، وبين القوى السياسية العراقية، حسب تعبير ساطع راجي في جريدة الاتحاد.
