نجح موسيقيون وعازفون عراقيون في توظيف آلة العود لنقل رسائل بالغة التأثير والحضور في عقل المتلقي الأجنبي، باعتبار الموسيقى لغة ً إنسانية حية شديدة التأثير والحضور، ولمعت في كل مرحلة أسماء ٌ قدم أصحابها الموسيقى والعود َالعراقي بحذق وذكاء في خارج البلاد، فبعد المؤسس الأول لمدرسة بغداد الشريف محي الدين حيدر، لمع الشقيقان جميل ومنير بشير، وسلمان شكر وغانم حداد وسالم عبد الكريم ونصير شمه وسواهم العديد.
يعد الفنان احمد مختار الذي ترك العراق عام 87 ويقيم حاليا في لندن، نموذجا آخر من القدرات العراقية المبدعة في مجال العزف والتأليف الموسيقي، ما لفت إليه الأنظار ليس من إقرانه العازفين او الفرق الموسيقية فحسب بل من منظمات دولية رشحته لإعداد مشاريع موسيقية ذات أهداف إنسانية وثقافية عالمية .
أحمد مختار أخذناه من طقسه اليومي "المقدس" في التدريب على العود لنطلق هذا الحوار، الذي تطرق خلاله الى أهمية التدريب والعزف اليومي للموسيقي، وكيف انه بذلك يتسنى له اصطياد الجمل الموسيقية التي تشكل اسااً لتآليفه المتنوعة.
مختار تحدث أيضا عن استثماره لوجوده في المملكة المتحدة ليبني جسورا موسيقية مؤثرة مع الموسيقيين الغربيين الذين يعجبون بالموسيقى الشرقية وأسرارها. وتطرق أيضا الى بحوثه في جذور الموسيقى العربية، وأساطينها مثل الفارابي وابن سينا زرياب.
ويدور الحوار أيضا حول المزاوجة الموسيقية والشعرية، التي يقوم بها البعض من الشعراء والموسيقيين، حين يقدم كل منهم رؤيته للحالة الإنسانية والعاطفية التي تنطوي عليها القصيدة واللحظة الشعرية موسيقيا. .
ولد أحمد مختار في بغداد عام 1967، وتخرج من معهد الفنون الجميلة في بغداد، كما درس في المعهد العالي للموسيقى في دمشق وفي كلية لندن للموسيقى. يعزف على العود وآلات موسيقية عربية أخرى. وقد قام بكتابة العديد من الأعمال الموسيقية لعدد من المسرحيات والبرامج الوثائقية، فضلا عن محاكاة موسيقية شعرية مع بعض الشعراء ومنهم مظفر النواب.
المزيد في الملف الصوتي ادناه
يعد الفنان احمد مختار الذي ترك العراق عام 87 ويقيم حاليا في لندن، نموذجا آخر من القدرات العراقية المبدعة في مجال العزف والتأليف الموسيقي، ما لفت إليه الأنظار ليس من إقرانه العازفين او الفرق الموسيقية فحسب بل من منظمات دولية رشحته لإعداد مشاريع موسيقية ذات أهداف إنسانية وثقافية عالمية .
أحمد مختار أخذناه من طقسه اليومي "المقدس" في التدريب على العود لنطلق هذا الحوار، الذي تطرق خلاله الى أهمية التدريب والعزف اليومي للموسيقي، وكيف انه بذلك يتسنى له اصطياد الجمل الموسيقية التي تشكل اسااً لتآليفه المتنوعة.
مختار تحدث أيضا عن استثماره لوجوده في المملكة المتحدة ليبني جسورا موسيقية مؤثرة مع الموسيقيين الغربيين الذين يعجبون بالموسيقى الشرقية وأسرارها. وتطرق أيضا الى بحوثه في جذور الموسيقى العربية، وأساطينها مثل الفارابي وابن سينا زرياب.
ويدور الحوار أيضا حول المزاوجة الموسيقية والشعرية، التي يقوم بها البعض من الشعراء والموسيقيين، حين يقدم كل منهم رؤيته للحالة الإنسانية والعاطفية التي تنطوي عليها القصيدة واللحظة الشعرية موسيقيا. .
ولد أحمد مختار في بغداد عام 1967، وتخرج من معهد الفنون الجميلة في بغداد، كما درس في المعهد العالي للموسيقى في دمشق وفي كلية لندن للموسيقى. يعزف على العود وآلات موسيقية عربية أخرى. وقد قام بكتابة العديد من الأعمال الموسيقية لعدد من المسرحيات والبرامج الوثائقية، فضلا عن محاكاة موسيقية شعرية مع بعض الشعراء ومنهم مظفر النواب.
المزيد في الملف الصوتي ادناه