في الوقت الذي تنفذ فيه السلطات الأمنية حملة للقبض على عشرات القياديين في حزب البعث والجيش السابق، كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الخميس، عن أنَ المجلسَ الانتقالي الليبي زود العراق بوثائق استخبارية سرية تثبت تورط الزعيم الليبي السابق معمر القذافي في مؤامرة يشارك فيها بعثيون وضباط سابقين للإطاحة بالحكومة العراقية.
ونسبت الصحيفة الى مسؤول عراقي قوله أن رئيس الوزراء نوري المالكي إطَلع على تفاصيل "المؤامرة" من رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل، الذي زار بغداد لساعات قليلة في السادس من الشهر الجاري والتقى خلالها المالكي.
عضو ائتلاف دولة القانون النائب عدنان السراج اكد صحة ما نشرته الصحيفة الأميركية، مشيرا الى أن معلومات أمنية أخرى كانت توصلت إليها الاجهزة الأمنية العراقية قبل نحو ثمانية أشهر، تتعلق بتحركات لعناصر بعثية لزعزعة الامن في العراق.
النائب عدنان السراج كشف في حديثه لإذاعة العراق الحر عن أن عددا من البعثيين العراقيين العائدين من سوريا مؤخرا، بدأوا بتجميع الأسلحة استعدادا لتنفيذ مخططاتهم، ولم يستبعد السراج حصولهم على تمويل من أطراف إقليمية، منها المملكة العربية السعودية.
لكن عضو ائتلاف العراقية النائبة ناهدة الدايني أبدت استغرابها من اعتماد الحكومة العراقية معلوماتٍ استخبارية من ليبيا، اوغيرها من الدول الإقليمية، واصرت خلال حديثها لاذاعة العراق الحر على براءة المعتقلين من تهمة التخطيط لمؤامرة، لكنها لم تستبعد توظيف بعض المعلومات لتنفيذ اعتقالات عشوائية، وغير مبررة في بغداد والمحافظات بحق أناس أبرياء، حسب وصفها.
الى ذلك لفت المحلل السياسي حسين كركوش الى مناسبات متعددة تنم عن دعم القذافي الشخصي لقياديين أو موالين لحزب البعث او موالين له. ولم يستبعد تورط القذافي في دعم محاولات تغيير للوضع السياسي الحالي في العراق، ودعا كركوش في تصريح لاذاعة العراق الحر المسؤولين العراقيين الى الشفافية في الكشف عن تفاصيل هذه المعلومات.
وكان عراقيون ومنهم النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي ابدوا استغرابهم من توقيت زيارة رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل الى بغداد لساعات قليلة في السادس من الشهر الجاري، ولقائه رئيس الحكومة نوري المالكي. لكن الاتروشي الذي ابدى تفهما لمبررات حملة الاعتقالات الأخيرة، شدد على ضرورة توفر المعلومات الدقيقة واعتماد الإجراءات القضائية عند التوقيف.
صحيفة الواشنطن بوست اشارت الخميس، الى إن شائعات الانقلاب عادة ما تنتشر في العاصمة العراقية، غير أن نبأ التخطيط للانقلاب الذي سانده القذافي أثار الشكوك حول ما إذا كان الهدف من الاعتقالات الأخيرة هو تحقيق مصالح سياسية بكسب تأييد العراقيين المتخوفين من عودة نظام البعثيين القمعي الى سدة الحكم مجددا.
الى ذلك يرى المحلل السياسي حميد فاضل أن النظام الليبي السابق كثيرا ما لمح الى انه ضد العملية السياسية في العراق، فضلا عن استضافته قيادات بعثية. وبالتالي فان الحديث عن تخطيطه لقلب الحكم في العراق أمر وارد جدا.
واشار المحلل حميد فاضل في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر الى أهمية المعلومات التي تتكشف عادة بعد سقوط الأنظمة الاستبدادية، ومنها ما ورد في الوثائق التي تحدثت عنها الصحيفة الأميركية.
ساهم في الملف مراسلا اذاعة العراق الحر احمد الزبيدي في بغداد وحسام الخطاب في تكريت
ونسبت الصحيفة الى مسؤول عراقي قوله أن رئيس الوزراء نوري المالكي إطَلع على تفاصيل "المؤامرة" من رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل، الذي زار بغداد لساعات قليلة في السادس من الشهر الجاري والتقى خلالها المالكي.
عضو ائتلاف دولة القانون النائب عدنان السراج اكد صحة ما نشرته الصحيفة الأميركية، مشيرا الى أن معلومات أمنية أخرى كانت توصلت إليها الاجهزة الأمنية العراقية قبل نحو ثمانية أشهر، تتعلق بتحركات لعناصر بعثية لزعزعة الامن في العراق.
النائب عدنان السراج كشف في حديثه لإذاعة العراق الحر عن أن عددا من البعثيين العراقيين العائدين من سوريا مؤخرا، بدأوا بتجميع الأسلحة استعدادا لتنفيذ مخططاتهم، ولم يستبعد السراج حصولهم على تمويل من أطراف إقليمية، منها المملكة العربية السعودية.
لكن عضو ائتلاف العراقية النائبة ناهدة الدايني أبدت استغرابها من اعتماد الحكومة العراقية معلوماتٍ استخبارية من ليبيا، اوغيرها من الدول الإقليمية، واصرت خلال حديثها لاذاعة العراق الحر على براءة المعتقلين من تهمة التخطيط لمؤامرة، لكنها لم تستبعد توظيف بعض المعلومات لتنفيذ اعتقالات عشوائية، وغير مبررة في بغداد والمحافظات بحق أناس أبرياء، حسب وصفها.
الى ذلك لفت المحلل السياسي حسين كركوش الى مناسبات متعددة تنم عن دعم القذافي الشخصي لقياديين أو موالين لحزب البعث او موالين له. ولم يستبعد تورط القذافي في دعم محاولات تغيير للوضع السياسي الحالي في العراق، ودعا كركوش في تصريح لاذاعة العراق الحر المسؤولين العراقيين الى الشفافية في الكشف عن تفاصيل هذه المعلومات.
وكان عراقيون ومنهم النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي ابدوا استغرابهم من توقيت زيارة رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل الى بغداد لساعات قليلة في السادس من الشهر الجاري، ولقائه رئيس الحكومة نوري المالكي. لكن الاتروشي الذي ابدى تفهما لمبررات حملة الاعتقالات الأخيرة، شدد على ضرورة توفر المعلومات الدقيقة واعتماد الإجراءات القضائية عند التوقيف.
صحيفة الواشنطن بوست اشارت الخميس، الى إن شائعات الانقلاب عادة ما تنتشر في العاصمة العراقية، غير أن نبأ التخطيط للانقلاب الذي سانده القذافي أثار الشكوك حول ما إذا كان الهدف من الاعتقالات الأخيرة هو تحقيق مصالح سياسية بكسب تأييد العراقيين المتخوفين من عودة نظام البعثيين القمعي الى سدة الحكم مجددا.
الى ذلك يرى المحلل السياسي حميد فاضل أن النظام الليبي السابق كثيرا ما لمح الى انه ضد العملية السياسية في العراق، فضلا عن استضافته قيادات بعثية. وبالتالي فان الحديث عن تخطيطه لقلب الحكم في العراق أمر وارد جدا.
واشار المحلل حميد فاضل في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر الى أهمية المعلومات التي تتكشف عادة بعد سقوط الأنظمة الاستبدادية، ومنها ما ورد في الوثائق التي تحدثت عنها الصحيفة الأميركية.
ساهم في الملف مراسلا اذاعة العراق الحر احمد الزبيدي في بغداد وحسام الخطاب في تكريت