اطلقت وزارة الزراعة حملة لترقيم الابقار والجاموس ثم الاغنام والماعز بهدف رسم خطة مستقبلية لرفع الكفاءة الانتاجية للثروة الحيوانية.
وتهدف الحملة الى تحديد الكميات الضرورية من الاعلاف والعلاجات البيطرية بعد ان ابدى عدد من المربين مخاوفهم من جراء تناقص اعدادها في ظل غياب الدعم الحكومي وتزايد عمليات الجزر العشوائي.
وقال مدير الثروة الحيوانية في محافظة واسط محمد البزون أن المحافظة باشرت حملة ترقيم الابقار والجاموس ضمن المرحلة الاولى لترقيم الثروة الحيوانية، ووضع الاسس والمعايير النموذجية لرعايتها، وزيادة اعدادها، مضيفا انه تم منح مربي الاغنام قروضا لشراء الابقار، كما يجري توزيع الاعلاف الجافة على المربين بعد ان بلغت حصة المحافظة 200 الف طن من هذه الاعلاف.
يشار الى ان محافظة واسط تعاني كغيرها من مناطق العراق من تراجع في الثروة الحيوانية، ومن نقص كبير في اعداد المواشي التي كانت المحافظة تشتهر بتربيتها.
ويعزو مربون ومهتمون بالثروة الحيوانية ذلك النقص الى الجفاف وارتفاع اسعار الاعلاف ناهيك عن انتشار الامراض التي ادت الى هلاك الكثير من رؤوس الماشية.
ووصف احد المربين حال الثروة الحيوانية في قريته ام هليل بـ"المأساوي" وناشد الحكومة التدخل لحماية هذه الثروة من الانقراض.
وقال الطبيب البيطري احمد حسين لابد من اجراءات سريعة حفاظا على ما تبقى من الثروة الحيوانية التي تشتهر بها محافظة واسط.
ونفذت دائرة البيطرة في واسط حملة تلقيح واسعه ضد مرض الحمى القلاعية والاجهاض الساري وحققت الحملة نسبة انجاز بلغت اكثر من 80% .
وتهدف الحملة الى تحديد الكميات الضرورية من الاعلاف والعلاجات البيطرية بعد ان ابدى عدد من المربين مخاوفهم من جراء تناقص اعدادها في ظل غياب الدعم الحكومي وتزايد عمليات الجزر العشوائي.
وقال مدير الثروة الحيوانية في محافظة واسط محمد البزون أن المحافظة باشرت حملة ترقيم الابقار والجاموس ضمن المرحلة الاولى لترقيم الثروة الحيوانية، ووضع الاسس والمعايير النموذجية لرعايتها، وزيادة اعدادها، مضيفا انه تم منح مربي الاغنام قروضا لشراء الابقار، كما يجري توزيع الاعلاف الجافة على المربين بعد ان بلغت حصة المحافظة 200 الف طن من هذه الاعلاف.
يشار الى ان محافظة واسط تعاني كغيرها من مناطق العراق من تراجع في الثروة الحيوانية، ومن نقص كبير في اعداد المواشي التي كانت المحافظة تشتهر بتربيتها.
ويعزو مربون ومهتمون بالثروة الحيوانية ذلك النقص الى الجفاف وارتفاع اسعار الاعلاف ناهيك عن انتشار الامراض التي ادت الى هلاك الكثير من رؤوس الماشية.
ووصف احد المربين حال الثروة الحيوانية في قريته ام هليل بـ"المأساوي" وناشد الحكومة التدخل لحماية هذه الثروة من الانقراض.
وقال الطبيب البيطري احمد حسين لابد من اجراءات سريعة حفاظا على ما تبقى من الثروة الحيوانية التي تشتهر بها محافظة واسط.
ونفذت دائرة البيطرة في واسط حملة تلقيح واسعه ضد مرض الحمى القلاعية والاجهاض الساري وحققت الحملة نسبة انجاز بلغت اكثر من 80% .