يرى الفنان المخرج صلاح كرم أن الدراما التلفزيونية والسينمائية اخطر ثقافة مؤثرة في وجدان الإنسان، ولها تأثيرات كبيرة على سلوكه وأخلاقياته، لذا فهو يدعو الحكومة العراقية التي تمتلك أضخم ميزانية مقارنة بدول المنطقة العربية عدا السعودية، إلى الاهتمام بالدراما العراقية، وإنتاج أعمال مهمة وضخمة ترقى لمستوى الأحداث التي مر بها العراق، لأن من شأن ذلك نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر.
ويشير المخرج صلاح كرم الى أن الدراما العراقية ومنذ عام 1990 غابت عن القنوات العربية ولم يعد لها حضور، وأنها تعاني اليوم من عمليات الإنتاج السريع والواطئ التكلفة، مشيرا إلى أن المخرجين والمنتجين العراقيين يواجهون صعوبات وعراقيل كثيرة لنشر الدراما العراقية وتسويقها في العالم العربي خاصة في ظل المنافسة الشديدة مع الدراما السورية والمصرية والتركية، لافتا إلى أن أعمالا تلفزيونية أخرجها كمسلسل سارة خاتون حضي باهتمام قناة أم بي سي وتلفزيون الإمارات، وتفاؤل بان يحصل مسلسل "فاتنة بغداد" الذي عرض في شهر رمضان الماضي وتحدث عن جوانب من سيرة حياة الفنانة عفيفة اسكندر، على نصيبه في المشاهدة والعرض على قنوات عربية.
"عراقيون في المهجر" يسلط الضوء على تجربة الفنان صلاح كرم المقيم في دبي منذ 2003. فهو من مواليد عام 1942، درس اللغة الانكليزية والعلوم الاجتماعية في بريطانيا وحصل على شهادة تخصص في الإخراج والإنتاج التلفزيوني من قسم الإعلام المجلس الثقافي البريطاني في لندن.
على مدى عشرين عام عمل في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون العراقية في أخراج وإدارة أنتاج مجموعة كبيرة في البرامج التلفزيونية الدرامية (مسسلات وأفلام روائية وتمثيليات) وكذلك الأفلام والبرامج الوثائقية والثقافية والسياسية.
عام 1992 أفتتح شركة الخليج للإنتاج السينمائي والتلفزيوني العراقية ويعمل مديرا مفوض لها، كما أنه شريك في أنتاج مجموعة من المسلسلات الدرامية مع شركة العنود للإنتاج التلفزيوني الأردنية ومؤسسة أنجاد فيلم الأردنية. وأيضا شريك ومدير عام لشركة الوركاء للإنتاج التلفزيوني دبي في الإمارات العربية المتحدة.
شارك مؤخرا في ملتقى المنتجين العرب الذي أقيم في عمان منتصف أيلول الماضي وكرم على هامشه ضمن نخبة من الفنانين العراقيين و العرب لمسيرتهم الإبداعية الطويلة.
المخرج صلاح كرم تحدث عن أهمية المشاركة العراقية في مثل هذه الملتقيات وايجابيتها على الإنتاج الدرامي العراقي، لأنها توفر الفنانين والمخرجين العراقيين فرص للقاء المخرجين والمنتجين العرب، ويمكن أن يفتح الآفاق لأعمال مشتركة أو تقديم دراما عراقية بتشجيع ودعم المنتجين العرب.
كتب سيناريوهات لأفلام تلفزيونية روائية ووثائقية ومسلسلات تلفزيونية وأنتج مجموعة من الأعمال الدرامية التلفزيونية منها مسلسل "الواهمون" ومسلسل "عش الأزواج" ومسلسل "حكاية لها وجهان" و"رجال الظل" و مسلسل "أبو جعفر المنصور". ومن الأعمال المتميزة التي أخرجها مسلسل "الهاجس" و "دائما نحب" و مسلسل "نادية" و "رجال الظل" ومن الأفلام الروائية التي أخرجها فلم "الفجر الحزين" و"رصاص في الجانب الآخر".
حصل على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية منها الجائزة الذهبية للمهرجان الدولي الثالث لأفلام وبرامج فلسطين عن الأعمال الدرامية، والميدالية الذهبية وشهادة تقدير من مهرجان القاهرة الدولي السادس للإذاعة والتلفزيون 1997 عن مسلسل "رجال الظل"، وجائزة الإبداع الذهبية وجائزة المهرجان الذهبية لمهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون التاسع عام 2000 عن الفيلم الوثائقي "حدث في هذا الزمان" كتابة سيناريو وإخراج.
يستعد الفنان صلاح كرم حاليا لإخراج مسلسلات درامية جديدة منها "الحب والأسوار "ومسلسل "كمرة والريل" و"النهروان".
ويأمل المخرج صلاح كرم أن يصور مسلسل "الحب والأسوار"في العراق إذا سمحت الظروف الأمنية، وإذا لم تسمح فسيصور في منطقة دير الزور بسوريا لأن طبيعتها الجغرافية تشبه إلى حد ما الجغرافية العراقية.
عن مدى اشتياقه وحنينه إلى وطنه يقول المخرج صلاح كرم أعيدوني إلى العراق سالما وخذوا روحي. ومن ضمن أحلامه الكثيرة والكبيرة يأمل أن يتمكن من أخراج وتصوير مسلسل "الحب والاسوار".
ويشير المخرج صلاح كرم الى أن الدراما العراقية ومنذ عام 1990 غابت عن القنوات العربية ولم يعد لها حضور، وأنها تعاني اليوم من عمليات الإنتاج السريع والواطئ التكلفة، مشيرا إلى أن المخرجين والمنتجين العراقيين يواجهون صعوبات وعراقيل كثيرة لنشر الدراما العراقية وتسويقها في العالم العربي خاصة في ظل المنافسة الشديدة مع الدراما السورية والمصرية والتركية، لافتا إلى أن أعمالا تلفزيونية أخرجها كمسلسل سارة خاتون حضي باهتمام قناة أم بي سي وتلفزيون الإمارات، وتفاؤل بان يحصل مسلسل "فاتنة بغداد" الذي عرض في شهر رمضان الماضي وتحدث عن جوانب من سيرة حياة الفنانة عفيفة اسكندر، على نصيبه في المشاهدة والعرض على قنوات عربية.
"عراقيون في المهجر" يسلط الضوء على تجربة الفنان صلاح كرم المقيم في دبي منذ 2003. فهو من مواليد عام 1942، درس اللغة الانكليزية والعلوم الاجتماعية في بريطانيا وحصل على شهادة تخصص في الإخراج والإنتاج التلفزيوني من قسم الإعلام المجلس الثقافي البريطاني في لندن.
على مدى عشرين عام عمل في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون العراقية في أخراج وإدارة أنتاج مجموعة كبيرة في البرامج التلفزيونية الدرامية (مسسلات وأفلام روائية وتمثيليات) وكذلك الأفلام والبرامج الوثائقية والثقافية والسياسية.
عام 1992 أفتتح شركة الخليج للإنتاج السينمائي والتلفزيوني العراقية ويعمل مديرا مفوض لها، كما أنه شريك في أنتاج مجموعة من المسلسلات الدرامية مع شركة العنود للإنتاج التلفزيوني الأردنية ومؤسسة أنجاد فيلم الأردنية. وأيضا شريك ومدير عام لشركة الوركاء للإنتاج التلفزيوني دبي في الإمارات العربية المتحدة.
شارك مؤخرا في ملتقى المنتجين العرب الذي أقيم في عمان منتصف أيلول الماضي وكرم على هامشه ضمن نخبة من الفنانين العراقيين و العرب لمسيرتهم الإبداعية الطويلة.
المخرج صلاح كرم تحدث عن أهمية المشاركة العراقية في مثل هذه الملتقيات وايجابيتها على الإنتاج الدرامي العراقي، لأنها توفر الفنانين والمخرجين العراقيين فرص للقاء المخرجين والمنتجين العرب، ويمكن أن يفتح الآفاق لأعمال مشتركة أو تقديم دراما عراقية بتشجيع ودعم المنتجين العرب.
كتب سيناريوهات لأفلام تلفزيونية روائية ووثائقية ومسلسلات تلفزيونية وأنتج مجموعة من الأعمال الدرامية التلفزيونية منها مسلسل "الواهمون" ومسلسل "عش الأزواج" ومسلسل "حكاية لها وجهان" و"رجال الظل" و مسلسل "أبو جعفر المنصور". ومن الأعمال المتميزة التي أخرجها مسلسل "الهاجس" و "دائما نحب" و مسلسل "نادية" و "رجال الظل" ومن الأفلام الروائية التي أخرجها فلم "الفجر الحزين" و"رصاص في الجانب الآخر".
حصل على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية منها الجائزة الذهبية للمهرجان الدولي الثالث لأفلام وبرامج فلسطين عن الأعمال الدرامية، والميدالية الذهبية وشهادة تقدير من مهرجان القاهرة الدولي السادس للإذاعة والتلفزيون 1997 عن مسلسل "رجال الظل"، وجائزة الإبداع الذهبية وجائزة المهرجان الذهبية لمهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون التاسع عام 2000 عن الفيلم الوثائقي "حدث في هذا الزمان" كتابة سيناريو وإخراج.
يستعد الفنان صلاح كرم حاليا لإخراج مسلسلات درامية جديدة منها "الحب والأسوار "ومسلسل "كمرة والريل" و"النهروان".
ويأمل المخرج صلاح كرم أن يصور مسلسل "الحب والأسوار"في العراق إذا سمحت الظروف الأمنية، وإذا لم تسمح فسيصور في منطقة دير الزور بسوريا لأن طبيعتها الجغرافية تشبه إلى حد ما الجغرافية العراقية.
عن مدى اشتياقه وحنينه إلى وطنه يقول المخرج صلاح كرم أعيدوني إلى العراق سالما وخذوا روحي. ومن ضمن أحلامه الكثيرة والكبيرة يأمل أن يتمكن من أخراج وتصوير مسلسل "الحب والاسوار".