أطلقت السلطات في تركمانستان سراح صحفي معتقل كان قد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة خمسة أعوام، في قضية أثارت غضب أعضاء بارزين في الكونغرس الأميركي وصناع سياسات وحكومات أجنبية، فضلاً عن منظمات مدنية معنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين.
وجاء قرار الإفراج عن المراسل دولتميرات يازكولييف مراسل القسم التركمانستاني التابع لإذاعة أوروبا الحرة (الثلاثاء) بعد ان أعفي عنه في سياق عفو رئاسي صدر بمناسبة الإحتفال بالذكرى العشرين لإستقلال تركمانستان شمل 1700 سجين.
وكان محكمة في العاصمة التركمانستانية أشكاباد قد أدانت يازكولييف بتشجيع قريب له على تنفيذ محاولة إنتحار، وهي إتهامات تقول عنها عائلته انها جاءت على خلفية التقارير الصحفية التي كان يكتبها للإذاعة، في وقت يذكر أفراد في عائلته ان الشرطة أجبرتهم على توقيع شهادات ضده، وان مساعيهم لسحب تلك الشهادات وإنكارها أثناء المحاكمة قد تم إهمالها.
وتعرّض يازكولييف للتهديد عندما وجهت له عناصر أمن إتهامات بإثارة إشكالات قومية وإجتماعية ودينية بعد ان نشر تقارير صحفية عن إنفجارات وقعت في مخازن أسلحة بالقرب من أشكاباد، بالرغم من محاولات الحكومة التركمانستانية الرامية الى تقييد موضوع الحادث، وإخفاء الحقائق المتعلقة به، وضمان عدم تسرّب معلومات عنه.
وحال سماعه خبر الإفراج عن يازكولييف، أعرب مدير إذاعة أوروبا الحرة ستيف كورن عن سروره وإرتياحه لذلك، وقال انه بالرغم من إطلاق سراح يازكولييف فان الإذاعة ترى ان عملية إعتقاله كانت غير قانونية ومقلقة للغاية، مشيراً الى انه يعي تماماً بان المراسل يازكولييف كان ضحية سياسات تتصف بالعدائية الشديدة لحرية الصحافة في تركمانستان ، وأكد كورن على ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي شجبه لمحاولات إسكات الإصوات الحرة.
وكانت محاكمة يازكولييف والحكم الذي تمخض عنها حَظِيا بإستنكار واسع النطاق من قبل المنظمات المدافعة عن حقوق الصحفيين، بضمنها منظمة (صحفيون بلا حدود) التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها، ولجنة حماية الصحفيين في الولايات المتحدة، فضلاً عن ان المحاكمة أثارت قلقاً بالغاً لدى أربعة أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ الأميركي الذين قاموا بكتابة رسالة الى سفير تركمانستان في واشنطن ميريت أورازوف.
الرسالة التي أرسلت في 21 من الشهر الحالي، وقّعها كل من رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السنيتور جون كيري، وأعضاء اللجنة السنيتور ريتشارد ديربن والسنيتور بينجامين كاردن والسينيتور كرستين غيليبراند.
ودعت الرسالة السلطات في تركمانستان الى التحقيق في مزاعم أفادت بأن الصحفي دولتميرات يازكولييف لم يحظَ بمحاكمة عادلة، كما دعت الى إتخاذ إجراءات لضمان أن يتم الإستماع الى أقواله بعدالة أيضاً.
وكان يازكولييف قد أحتجز في 27 من أيلول في محافظة أخال بتركمانستان بتهمة التحريض على الإنتحار، فيما عقدت جلسة محاكمته بعد نهاية الدوام الرسمي للمحكمة في الخامس من تشرين أول الحالي، وأجريت خلف أبواب مغلقة ودون حضور محاميه.
وبعد تسليم قرار الحكم الصادر بحق يازكولييف، قال عضو مجلس النواب الأميركي هاوارد بيرمن، العضو البارز في لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس في حديث لإذاعة أوروبا الحرة ان إدانة يازكولييف كانت مثالاً على أمر لا يمكن التسامح معه في مجتمع حر.
وجاء قرار الإفراج عن المراسل دولتميرات يازكولييف مراسل القسم التركمانستاني التابع لإذاعة أوروبا الحرة (الثلاثاء) بعد ان أعفي عنه في سياق عفو رئاسي صدر بمناسبة الإحتفال بالذكرى العشرين لإستقلال تركمانستان شمل 1700 سجين.
وكان محكمة في العاصمة التركمانستانية أشكاباد قد أدانت يازكولييف بتشجيع قريب له على تنفيذ محاولة إنتحار، وهي إتهامات تقول عنها عائلته انها جاءت على خلفية التقارير الصحفية التي كان يكتبها للإذاعة، في وقت يذكر أفراد في عائلته ان الشرطة أجبرتهم على توقيع شهادات ضده، وان مساعيهم لسحب تلك الشهادات وإنكارها أثناء المحاكمة قد تم إهمالها.
وتعرّض يازكولييف للتهديد عندما وجهت له عناصر أمن إتهامات بإثارة إشكالات قومية وإجتماعية ودينية بعد ان نشر تقارير صحفية عن إنفجارات وقعت في مخازن أسلحة بالقرب من أشكاباد، بالرغم من محاولات الحكومة التركمانستانية الرامية الى تقييد موضوع الحادث، وإخفاء الحقائق المتعلقة به، وضمان عدم تسرّب معلومات عنه.
وحال سماعه خبر الإفراج عن يازكولييف، أعرب مدير إذاعة أوروبا الحرة ستيف كورن عن سروره وإرتياحه لذلك، وقال انه بالرغم من إطلاق سراح يازكولييف فان الإذاعة ترى ان عملية إعتقاله كانت غير قانونية ومقلقة للغاية، مشيراً الى انه يعي تماماً بان المراسل يازكولييف كان ضحية سياسات تتصف بالعدائية الشديدة لحرية الصحافة في تركمانستان ، وأكد كورن على ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي شجبه لمحاولات إسكات الإصوات الحرة.
وكانت محاكمة يازكولييف والحكم الذي تمخض عنها حَظِيا بإستنكار واسع النطاق من قبل المنظمات المدافعة عن حقوق الصحفيين، بضمنها منظمة (صحفيون بلا حدود) التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها، ولجنة حماية الصحفيين في الولايات المتحدة، فضلاً عن ان المحاكمة أثارت قلقاً بالغاً لدى أربعة أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ الأميركي الذين قاموا بكتابة رسالة الى سفير تركمانستان في واشنطن ميريت أورازوف.
الرسالة التي أرسلت في 21 من الشهر الحالي، وقّعها كل من رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السنيتور جون كيري، وأعضاء اللجنة السنيتور ريتشارد ديربن والسنيتور بينجامين كاردن والسينيتور كرستين غيليبراند.
ودعت الرسالة السلطات في تركمانستان الى التحقيق في مزاعم أفادت بأن الصحفي دولتميرات يازكولييف لم يحظَ بمحاكمة عادلة، كما دعت الى إتخاذ إجراءات لضمان أن يتم الإستماع الى أقواله بعدالة أيضاً.
وكان يازكولييف قد أحتجز في 27 من أيلول في محافظة أخال بتركمانستان بتهمة التحريض على الإنتحار، فيما عقدت جلسة محاكمته بعد نهاية الدوام الرسمي للمحكمة في الخامس من تشرين أول الحالي، وأجريت خلف أبواب مغلقة ودون حضور محاميه.
وبعد تسليم قرار الحكم الصادر بحق يازكولييف، قال عضو مجلس النواب الأميركي هاوارد بيرمن، العضو البارز في لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس في حديث لإذاعة أوروبا الحرة ان إدانة يازكولييف كانت مثالاً على أمر لا يمكن التسامح معه في مجتمع حر.