العاصمة الاردنية عمان وكما يصفها البعض غدت اليوم محطة متميزة في عالم الفن التشكيلي العراقي، إذ يكاد لايمر موسم دون ان تشهد المدينة افتتاح قاعة جديدة للفنون في ظل حراك تشكيلي عراقي، تشهده عمان منذ اواسط تسعينيات القرن العشرين.
وقد احتظنت قاعة "مزاج" وهي الأحدث والتي فتتحها السفير العراقي في الأردن الدكتور هادي جواد قبل ايام معرضا لمصغرات اعمال 27 فنانا تشكيليا عراقيا جاؤوا من العراق ومن بلدان المهجر.
وأوضحت مديرة "مزاج" الفنانة لميس البازركان ان فكرة تأسيس القاعة جاءت نزولا عند رغبة العديد من محبي الفن لاقتناء مصغرات اعمال الفنانين للاحتفاظ بها في منازلهم لما تتميز به هذه المصغرات من سهولة وسرعة في النقل، لأن العراقيين غير مستقرين في بلد معين، فضلا عن وجود عدد كبير من المهتمين بالفن ومتذوقيه في عمان سواء من العراقيين أوالعرب والاجانب.
الفنان التشكيلي نشأت الآلوسي يرى ان العمل الفني لايقاس بحجمه وأنما بقيمته الفنية والجمالية، موضحا أن قاعة "مزاج" على الرغم من صغر مساحتها الا انها ستكون مكانا للتواصل مع اكبرعدد من التشكليين العراقيين المنتشرين في شتى بقاع العالم.
وضم المعرض60 عملا فنيا مصغرا لفنانين لهم تجارب متميزة في الرسم وينتمون الى اجيال مختلفة، وتعددت اساليب هذه الاعمال وتقنياتها والوانها وجسدت معظمها الموروث الشعبي العراقي، وكل يذكر بالوطن.
.
وأشاد الفنان التشكيلي زهير الخياط بالمعرض قائلا "على الرغم من صغر اللوحات المعروضة، غير ان المعرض يضم تجارب ناضجة وجميلة وجديدة، من حيث الاسلوب واللون والتقنيات المستخدمة، موضحا ان المشاركة الكبيرة في المعرض "دليل قاطع على اصرار الفنان العراقي على العطاء. واثبات وجوده في أي محفل فني، خاصة المغتربين الذين هم بأمس الحاجة الى مثل هذه النشاطات التي تشدهم بشكل ما بوطنهم".
واشار الخياط الى ان "الزائر لمثل هذه المعارض يتملكه احساس وكأنه يزور أحد اسواق بغداد التراثية، مثل سوق الصفافير وغيرها من اسواق العراق".
وشارك في المعرض فنانون تشكيليون معروفون ومتميزون في الساحة الفنية العراقية والعربية منهم:نشأت الالوسي، ,لميس البازركان، ومهدي الاسدي, وقيس السندي, وعبد الامير علوان, وستار لقمان, وناطق الالوسي, وشذى الراوي, ومهيمن الصراف, وتوفيق الالوسي وغيرهم من الفنانيين.
وقد احتظنت قاعة "مزاج" وهي الأحدث والتي فتتحها السفير العراقي في الأردن الدكتور هادي جواد قبل ايام معرضا لمصغرات اعمال 27 فنانا تشكيليا عراقيا جاؤوا من العراق ومن بلدان المهجر.
وأوضحت مديرة "مزاج" الفنانة لميس البازركان ان فكرة تأسيس القاعة جاءت نزولا عند رغبة العديد من محبي الفن لاقتناء مصغرات اعمال الفنانين للاحتفاظ بها في منازلهم لما تتميز به هذه المصغرات من سهولة وسرعة في النقل، لأن العراقيين غير مستقرين في بلد معين، فضلا عن وجود عدد كبير من المهتمين بالفن ومتذوقيه في عمان سواء من العراقيين أوالعرب والاجانب.
الفنان التشكيلي نشأت الآلوسي يرى ان العمل الفني لايقاس بحجمه وأنما بقيمته الفنية والجمالية، موضحا أن قاعة "مزاج" على الرغم من صغر مساحتها الا انها ستكون مكانا للتواصل مع اكبرعدد من التشكليين العراقيين المنتشرين في شتى بقاع العالم.
وضم المعرض60 عملا فنيا مصغرا لفنانين لهم تجارب متميزة في الرسم وينتمون الى اجيال مختلفة، وتعددت اساليب هذه الاعمال وتقنياتها والوانها وجسدت معظمها الموروث الشعبي العراقي، وكل يذكر بالوطن.
.
وأشاد الفنان التشكيلي زهير الخياط بالمعرض قائلا "على الرغم من صغر اللوحات المعروضة، غير ان المعرض يضم تجارب ناضجة وجميلة وجديدة، من حيث الاسلوب واللون والتقنيات المستخدمة، موضحا ان المشاركة الكبيرة في المعرض "دليل قاطع على اصرار الفنان العراقي على العطاء. واثبات وجوده في أي محفل فني، خاصة المغتربين الذين هم بأمس الحاجة الى مثل هذه النشاطات التي تشدهم بشكل ما بوطنهم".
واشار الخياط الى ان "الزائر لمثل هذه المعارض يتملكه احساس وكأنه يزور أحد اسواق بغداد التراثية، مثل سوق الصفافير وغيرها من اسواق العراق".
وشارك في المعرض فنانون تشكيليون معروفون ومتميزون في الساحة الفنية العراقية والعربية منهم:نشأت الالوسي، ,لميس البازركان، ومهدي الاسدي, وقيس السندي, وعبد الامير علوان, وستار لقمان, وناطق الالوسي, وشذى الراوي, ومهيمن الصراف, وتوفيق الالوسي وغيرهم من الفنانيين.