أهتم معرض للفنانين العراقيين عباس الدليمي، ونبيل تومي أقيم في ستوكهولم بمعاناةُ العراقيين. وتضمن المعرض أعمالا نحتية، ولوحات تشكيلية، جسدت بصورة خاصة، ما تعرضت له المرأة العراقية وما تتعرض له من ظلم بسبب الحروب والإرهاب.
شارك الفنان عباس الدليمي في المعرض بأعمال نحتية وبعدد من اللوحات. وكانت منحوتاته من الطين المفخور، والجبس، فيما أكتفى تومي بعرض لوحة واحدة تمثل العراق وهو يحاول الإنعتاق من سجنه.
وقال الفنان عباس الدليمي لاذاعة العراق الحر إنه حاول من خلال الأعمال المعروضة "التعبير عن مآساة الشعب العراقي، التي لازالت للاسف مستمرة حتى الان". وعبر الدليمي عن تمنياته ان "تحل الديمقراطية الحقيقة في العراق وان تنتهي ماساة الشعب العراقي".
وطغت على اعمال الفنان عباس الدليمي اللون الرمادي، واثارت جدلا بين الزوار والنقاد ومنهم الناقد صفاء سعيد الذي عبر عن الانطباع الذي خرج به من مشاهد المعرض بالقول "ينبغى ان لا نُوصف المراة بهذه القتامة. فالمرأة العراقية قوية، وليست ضعيفة، ومنها نستمد الحياة والعطاء، فهي الأم والحبيبة وكل شي، وهي القانون كما انها مدرسة".
أما الفنان التشكيلي نبيل تومي، فاوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر ان العمل الذي شارك به في المعرض يشير الى ان الحرية لازالت بعيدة المنال عن العراقيين الذين طالما تمنوها.
شارك الفنان عباس الدليمي في المعرض بأعمال نحتية وبعدد من اللوحات. وكانت منحوتاته من الطين المفخور، والجبس، فيما أكتفى تومي بعرض لوحة واحدة تمثل العراق وهو يحاول الإنعتاق من سجنه.
وقال الفنان عباس الدليمي لاذاعة العراق الحر إنه حاول من خلال الأعمال المعروضة "التعبير عن مآساة الشعب العراقي، التي لازالت للاسف مستمرة حتى الان". وعبر الدليمي عن تمنياته ان "تحل الديمقراطية الحقيقة في العراق وان تنتهي ماساة الشعب العراقي".
وطغت على اعمال الفنان عباس الدليمي اللون الرمادي، واثارت جدلا بين الزوار والنقاد ومنهم الناقد صفاء سعيد الذي عبر عن الانطباع الذي خرج به من مشاهد المعرض بالقول "ينبغى ان لا نُوصف المراة بهذه القتامة. فالمرأة العراقية قوية، وليست ضعيفة، ومنها نستمد الحياة والعطاء، فهي الأم والحبيبة وكل شي، وهي القانون كما انها مدرسة".
أما الفنان التشكيلي نبيل تومي، فاوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر ان العمل الذي شارك به في المعرض يشير الى ان الحرية لازالت بعيدة المنال عن العراقيين الذين طالما تمنوها.