قلل نائب عن إئتلاف دولة القانون من شأن ما أثير في وسائل الاعلام حول مشادة كلامية حصلت بين رئيس الوزراء نوري المالكي ونائبه صالح المطلك خلال جلسة مجلس الوزراء الاخيرة.
ووصف عضو مجلس النواب عباس البياتي الأمر بأنه مبالغ فيه، وأكد ان ما حدث لا يشير الى وجود تقاطعات، وانما حديث ساخن حول بعض الملفات المثارة، بضمنها ملف الاعتقالات بحق عدد ما وصفوا بالناشطين في حزب البعث المنحل.
وكانت محافظات عراقية شهدت حملات اعتقال واسعة النطاق طالت اعضاء في حزب البعث المنحل وضباطاً في الجيش العراقي السابق، بعد ورود اسمائهم من قبل وزارة الداخلية.
واشار البياتي الى صحة هذه الاجراءات التي تمت بمذكرات قضائية ووفق معطيات متوفرة لدى الاجهزة الاستخبارية، مؤكدا الحصول على معلومات مفادها قيام حزب البعث المنحل باعادة تنظيم صفوفه داخل العراق، بعد ان فقد ساحاته في سوريا واليمن، نافياً ان يكون هذا الاجراء احترازياً، بل وفق معلومات مؤكدة.
الى ذلك اعتبر القيادي في جبهة الحوار الوطني حامد المطلك حملة الاعتقالات إجراءً استفزازياً لا يتناسب مع مرحلة انسحاب القوات الاميركية من العراق، مشيراً الى ان تلك الحملة طالت افرادا تجاوزوا السبعين من العمر، وبعضهم يعيش شظف العيش مطالباً بايقافها على الفور.
ودعا المطلك الى التهدئة وعدم تصعيد الموقف، مشيراً الى ان اجتماعات قادة الكتل العراقية يصب في مصلحة العملية السياسية وايجاد الحلول الناجعة للازمات.
من جهته يقول المحلل السياسي واثق الهاشمي ان حل الازمة السياسية التي يشهدها العراق حاليا لا يتم الا عن طريق اجراء انتخابات برلمانية مبكرة، بعد ان وصلت العملية السياسية الى طريق شبه مسدود، على حد تعبيره بسبب ظاهرة عدم الثقة بين الكتل السياسية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ووصف عضو مجلس النواب عباس البياتي الأمر بأنه مبالغ فيه، وأكد ان ما حدث لا يشير الى وجود تقاطعات، وانما حديث ساخن حول بعض الملفات المثارة، بضمنها ملف الاعتقالات بحق عدد ما وصفوا بالناشطين في حزب البعث المنحل.
وكانت محافظات عراقية شهدت حملات اعتقال واسعة النطاق طالت اعضاء في حزب البعث المنحل وضباطاً في الجيش العراقي السابق، بعد ورود اسمائهم من قبل وزارة الداخلية.
واشار البياتي الى صحة هذه الاجراءات التي تمت بمذكرات قضائية ووفق معطيات متوفرة لدى الاجهزة الاستخبارية، مؤكدا الحصول على معلومات مفادها قيام حزب البعث المنحل باعادة تنظيم صفوفه داخل العراق، بعد ان فقد ساحاته في سوريا واليمن، نافياً ان يكون هذا الاجراء احترازياً، بل وفق معلومات مؤكدة.
الى ذلك اعتبر القيادي في جبهة الحوار الوطني حامد المطلك حملة الاعتقالات إجراءً استفزازياً لا يتناسب مع مرحلة انسحاب القوات الاميركية من العراق، مشيراً الى ان تلك الحملة طالت افرادا تجاوزوا السبعين من العمر، وبعضهم يعيش شظف العيش مطالباً بايقافها على الفور.
ودعا المطلك الى التهدئة وعدم تصعيد الموقف، مشيراً الى ان اجتماعات قادة الكتل العراقية يصب في مصلحة العملية السياسية وايجاد الحلول الناجعة للازمات.
من جهته يقول المحلل السياسي واثق الهاشمي ان حل الازمة السياسية التي يشهدها العراق حاليا لا يتم الا عن طريق اجراء انتخابات برلمانية مبكرة، بعد ان وصلت العملية السياسية الى طريق شبه مسدود، على حد تعبيره بسبب ظاهرة عدم الثقة بين الكتل السياسية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.