تجمّع طلبة فن وجمهور متذوق للمسرح في باحة معهد الفنون الجميلة في اربيل لمشاهدة عرض مسرحي متميز قدمته فرقة إيرانية.
العرض الذي أُعتُبِر نموذجاً حديثاً لما يطلق عليه "مسرح الشارع" بإطار تعبيري كوميدي، يحمل عنوان "من وراء النظارة الكبيرة" ويحكي مشاكل النقل في المدن الكبيرة، حيث الزحامات وتزايد المشاكسات وانتشار المتسولين وغياب الدقة في مواعيد القطارات او الباصات وتعدد أنواع التحرش بالنساء.. وهي مشاكل يقول عنها مخرج العراض المسرحي فاتح بان بروة إنها تكاد تكون متشابهة في دول المنطقة، مشيراً الى ان مشاهد المسرحية حظيت بتعاطف الجمهور، مضيفا:
"كان الاعتماد على الأداء الجسدي والقدرات التعبيرية والتكنيك، دون التركيز على الحوار او الديكور، أردنا إيصال لون من مسرح الشارع بنص بسيط لكن بمحاولة التعبير عن أوجاع الناس والمجتمع من خلال أداء الممثلين وقدراتهم الجسدية والتعبيرية".
وصفق الجمهور كثيراً للعديد من المشاهد التي اعتمدت على روح النكتة والدعابة التي أتقنها الممثلون والذين تنوعوا في أداء ادوار مختلفة منها المتسولين او الشباب المشاكسين أو بعض المشعوذين ورجال الدين أو المثقفين الذين يكررون استياءهم لكل أنواع المشاكسات والتحرش للنساء دونما أي تدخل منهم لحل الأزمات الحاصلة في الباصات او القطارات.
وأشادت الممثلة الكردية شيلان مصطفى التي حضرت العرض، بالمسرحية وبالمتعة التي يمكن أن يضيفها مسرح الشارع الذي قالت انه مهم في الوقت الراهن نظراً لأن بإمكانه نقل هموم الناس ومعالجة بعض المشاكل.
ولفتت شيلان الى ان من المهم جدا الاطلاع على التجارب المسرحية الإيرانية، مشيرةً الى انها باتت تشكل إضافة فريدة في مجال مسرح الشارع وهناك حاجة ملحة لتطوير قابليات الفنانين المسرحين في كردستان من خلال تواصل الاحتكاك مع التجارب الإيرانية.
من جهته يذكر مدير الفنون المسرحية في وزارة الثقافة في إقليم كردستان ونقيب الفنانين في اربيل الفنان هيوا سعاد يونس، ان استضافة فرقة إيرانية مسرحية في الإقليم تهدف للاطلاع على تجارب المسرح المتطور وتعريف الجمهور في الإقليم على تقنيات الممثل الحديث واليات التوصيل المثالية، مضيفاً:
"فنانو المسرح في الإقليم ليست لديهم دراية وخبرة كافية في مسرح الشارع، ومن المفيد ان نتواصل في مد الجسور مع خبرات الخارج، لذا فان هناك خطة متواصلة لاستضافة فرق مسرحية أوربية أو من دول الجوار لتعميق أواصر المشاركة الإبداعية مع إمكانية تنظيم ورش تدريبية لتعليم الأداء المتقن وكيفية كتابة نصوص مسرح الشارع واليات العرض المناسبة باعتبارها أداة تثقيف مباشرة للمجتمع".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
العرض الذي أُعتُبِر نموذجاً حديثاً لما يطلق عليه "مسرح الشارع" بإطار تعبيري كوميدي، يحمل عنوان "من وراء النظارة الكبيرة" ويحكي مشاكل النقل في المدن الكبيرة، حيث الزحامات وتزايد المشاكسات وانتشار المتسولين وغياب الدقة في مواعيد القطارات او الباصات وتعدد أنواع التحرش بالنساء.. وهي مشاكل يقول عنها مخرج العراض المسرحي فاتح بان بروة إنها تكاد تكون متشابهة في دول المنطقة، مشيراً الى ان مشاهد المسرحية حظيت بتعاطف الجمهور، مضيفا:
"كان الاعتماد على الأداء الجسدي والقدرات التعبيرية والتكنيك، دون التركيز على الحوار او الديكور، أردنا إيصال لون من مسرح الشارع بنص بسيط لكن بمحاولة التعبير عن أوجاع الناس والمجتمع من خلال أداء الممثلين وقدراتهم الجسدية والتعبيرية".
وصفق الجمهور كثيراً للعديد من المشاهد التي اعتمدت على روح النكتة والدعابة التي أتقنها الممثلون والذين تنوعوا في أداء ادوار مختلفة منها المتسولين او الشباب المشاكسين أو بعض المشعوذين ورجال الدين أو المثقفين الذين يكررون استياءهم لكل أنواع المشاكسات والتحرش للنساء دونما أي تدخل منهم لحل الأزمات الحاصلة في الباصات او القطارات.
وأشادت الممثلة الكردية شيلان مصطفى التي حضرت العرض، بالمسرحية وبالمتعة التي يمكن أن يضيفها مسرح الشارع الذي قالت انه مهم في الوقت الراهن نظراً لأن بإمكانه نقل هموم الناس ومعالجة بعض المشاكل.
ولفتت شيلان الى ان من المهم جدا الاطلاع على التجارب المسرحية الإيرانية، مشيرةً الى انها باتت تشكل إضافة فريدة في مجال مسرح الشارع وهناك حاجة ملحة لتطوير قابليات الفنانين المسرحين في كردستان من خلال تواصل الاحتكاك مع التجارب الإيرانية.
من جهته يذكر مدير الفنون المسرحية في وزارة الثقافة في إقليم كردستان ونقيب الفنانين في اربيل الفنان هيوا سعاد يونس، ان استضافة فرقة إيرانية مسرحية في الإقليم تهدف للاطلاع على تجارب المسرح المتطور وتعريف الجمهور في الإقليم على تقنيات الممثل الحديث واليات التوصيل المثالية، مضيفاً:
"فنانو المسرح في الإقليم ليست لديهم دراية وخبرة كافية في مسرح الشارع، ومن المفيد ان نتواصل في مد الجسور مع خبرات الخارج، لذا فان هناك خطة متواصلة لاستضافة فرق مسرحية أوربية أو من دول الجوار لتعميق أواصر المشاركة الإبداعية مع إمكانية تنظيم ورش تدريبية لتعليم الأداء المتقن وكيفية كتابة نصوص مسرح الشارع واليات العرض المناسبة باعتبارها أداة تثقيف مباشرة للمجتمع".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.