صورة طفلة تحصل على جائزة في الصين
نبدأ أولا بمصور فوتوغرافي نال جوائز عديدة وهو من الكوت في محافظة واسط.
اسم المصور حسن علي الحبيب وقد شارك في عام 1997 في مسابقة للتصوير في الصين فحازت إحدى صوره الجائزة الثانية من مجموع خمسة آلاف صورة مشاركة.
حسن الحبيب نظم ما لا يقل عن خمسين معرضا وقال إن حبه للتصوير بدأ منذ سن الخامسة عندما اهداه والده كامرا أصبحت لاحقا مصدر عيشه ومصدر الهامه وعينه التي يرى بها ويرصد ما حوله.
احد معارض حسن الحبيب ركز على الحياة اليومية في الكوت لتكون هذه الصور شاهدا على العصر.
يروي قصة حسن الحبيب مع التصوير سيف عبد الرحمن من الكوت:
يعد المصور الفوتوغرافي حسن علي الحبيب من المصورين الفوتوغرافيين البارزين في العراق حيث تضم أدراج مكتبه آلاف الصور الفوتوغرافية التي تؤرخ للعديد من المواقف والمشاهد.
الحبيب أقام حتى الآن حوالى خمسين معرضا شخصيا كان آخرها معرضا عن حياة الكوت اليومية ليؤرخ بذلك لحياة مدينته التي يعشقها.
بدأ حسن الحبيب ممارسة التصوير منذ الصغر وحاز على لقب أفضل مصور عالمي في مهرجان نيسان الدولي في العام 1994 كما نالت إحدى صوره الجائزة الثانية من بين خمسة آلاف لوحة مشاركة في مسابقة جرت في الصين نظمتها مجلة الصين المصورة عام 1997 وحاليا يدير تحرير مجلة الثمرات الزراعية التي تصدرها مديرية زراعة المحافظة.
ويقول المصور حسن الحبيب الذي ولد في الكوت في عام 1953 إنه التقط أول صورة في حياته عندما كان في السادسة من العمر بعد أن أهداه والده كامرا أصبحت مصدر عيشه لأكثر من خمسين عاما وتمكن من صقل قدراته بالدراسة حيث التحق بدورات تدريبية داخل العراق و خارجه.
يقول الحبيب إن فن التصوير فن إبداعي لا تلغيه الكامرات الرقمية الحديثة لأن عين المصور هي التي تبدع والكامرا مجرد وسيلة، حسب قوله.
*********
صناعة الفحم في الانبار متعبة ودخلها بائس
من واسط ننتقل إلى الانبار وبالتحديد إلى الفلوجة لنلقي نظرة على حياة عاملين في مجال صناعة الفحم اعتمادا على جذوع الأشجار أو الحطب.
هذا النوع من العمل يسبب مشاكل صحية لأصحابه ولا يمنحهم غير دراهم قليلة غير أن كسب لقمة العيش يجبرهم على ذلك في ظل انعدام أي ضمان من أي نوع كان بالنسبة لعامة الناس في العراق.
احمد الهيتي زار مواقع إنتاج الفحم في الفلوجة ونقل لنا ما شاهده وما سمعه:
للحصول على وجبة مشويات عراقية يجب العودة إلى مراحل إنتاجها الأولى. ونبدأ بالفحم وكيفية الحصول عليه لكونه العنصر الرئيسي في إعداد المشويات.
ولصناعة الفحم قصة طويلة.
تعتمد البداية على اقتناء جذوع أشجار لتمر بالعديد من المراحل حتى تصل إلى آخرها وهي قطع فحم جاهزة للاحتراق والاستخدام.
صناعة الفحم مهنة شاقة أولا ولا تجلب غير القليل من المال للعاملين فيها ثانيا كما إنها تسبب أمراضا ومشاكل صحية.
أبو محمد وهو احد العاملين في مجال صناعة الفحم شرح لإذاعة العراق الحر
الطريقة التي تتم بها صناعة الفحم علما انه يمارس هذه المهنة منذ أكثر من عشرة أعوام.
صانعو الفحم في الانبار توارثوا هذه المهنة كابرا عن كابر وهي مهنة لا تدر الكثير من المال بقدر ما تسبب من أمراض وأوجاع.
أسرة أبو احمد التي تقطن منطقة الفلوجة تبيع ما تنتجه من أكياس فحم لسد جزء من احتياجاتها في بلد أصعب شئ فيه هو الحصول على لقمة العيش لاسيما مع غياب الاهتمام الحكومي بمنتجي هذه المادة.
مديرية البيئة في محافظة الانبار صنفت ورش صناعة الفحم على أنها من الملوثات ذات التأثير المباشر على حياة المواطن وذلك بسبب كميات الدخان والغازات المتصاعدة التي تؤثر على المناطق المجاورة لها لاسيما الزراعية منها وقال مصطفى إبراهيم مدير بيئة الانبار إن هذه الصناعات تؤثر بشكل مباشر على طبقة الأوزون في الواقع.
وبين إصرار المسؤولين على أن صناعة الفحم تؤثر على البيئة بشكل عام والحالة الاقتصادية المتردية للأسر العاملة في هذه الصناعة تبقى تلك الأسر تنتظر بديلا عن مصدر رزقها الوحيد في حالة منعتهم السلطات من ممارسة مهنتهم التي يمارسونها منذ عشرات السنين.
*********
سنجار وغرابة تكرر حالات الانتحار
وفي نينوى، تتوجه عين ثالثة إلى قضاء سنجار حيث تكررت بشكل ملفت للانتباه ومثير للقلق حالات انتحار الشباب.
احد الأرقام يشير إلى أن 45 شابا وشابة انتحروا في قضاء سنجار منذ بداية هذا العام فيما يقول سكان المنطقة إن كل المنتحرين كانوا أشخاصا اعتياديين لا يعانون من مشاكل عويصة جدا.
هؤلاء قالوا أيضا إن المنتحرين شباب لم يظهروا أي إشارة لمثل هذه النية خلال مراحل حياتهم السابقة.
والملاحظ بشكل عام أن حالات الانتحار تنتشر بين سكان المنطقة من اليزيديين ويعزوها البعض إلى الفاقة والفقر ويعزوها آخرون إلى مشاعر يأس ترافق حياة الشباب في المنطقة.
قصة سنجار والانتحار يرويها صوتا للإذاعة احمد حميد.
نبدأ أولا بمصور فوتوغرافي نال جوائز عديدة وهو من الكوت في محافظة واسط.
اسم المصور حسن علي الحبيب وقد شارك في عام 1997 في مسابقة للتصوير في الصين فحازت إحدى صوره الجائزة الثانية من مجموع خمسة آلاف صورة مشاركة.
حسن الحبيب نظم ما لا يقل عن خمسين معرضا وقال إن حبه للتصوير بدأ منذ سن الخامسة عندما اهداه والده كامرا أصبحت لاحقا مصدر عيشه ومصدر الهامه وعينه التي يرى بها ويرصد ما حوله.
احد معارض حسن الحبيب ركز على الحياة اليومية في الكوت لتكون هذه الصور شاهدا على العصر.
يروي قصة حسن الحبيب مع التصوير سيف عبد الرحمن من الكوت:
يعد المصور الفوتوغرافي حسن علي الحبيب من المصورين الفوتوغرافيين البارزين في العراق حيث تضم أدراج مكتبه آلاف الصور الفوتوغرافية التي تؤرخ للعديد من المواقف والمشاهد.
الحبيب أقام حتى الآن حوالى خمسين معرضا شخصيا كان آخرها معرضا عن حياة الكوت اليومية ليؤرخ بذلك لحياة مدينته التي يعشقها.
بدأ حسن الحبيب ممارسة التصوير منذ الصغر وحاز على لقب أفضل مصور عالمي في مهرجان نيسان الدولي في العام 1994 كما نالت إحدى صوره الجائزة الثانية من بين خمسة آلاف لوحة مشاركة في مسابقة جرت في الصين نظمتها مجلة الصين المصورة عام 1997 وحاليا يدير تحرير مجلة الثمرات الزراعية التي تصدرها مديرية زراعة المحافظة.
ويقول المصور حسن الحبيب الذي ولد في الكوت في عام 1953 إنه التقط أول صورة في حياته عندما كان في السادسة من العمر بعد أن أهداه والده كامرا أصبحت مصدر عيشه لأكثر من خمسين عاما وتمكن من صقل قدراته بالدراسة حيث التحق بدورات تدريبية داخل العراق و خارجه.
يقول الحبيب إن فن التصوير فن إبداعي لا تلغيه الكامرات الرقمية الحديثة لأن عين المصور هي التي تبدع والكامرا مجرد وسيلة، حسب قوله.
*********
صناعة الفحم في الانبار متعبة ودخلها بائس
من واسط ننتقل إلى الانبار وبالتحديد إلى الفلوجة لنلقي نظرة على حياة عاملين في مجال صناعة الفحم اعتمادا على جذوع الأشجار أو الحطب.
هذا النوع من العمل يسبب مشاكل صحية لأصحابه ولا يمنحهم غير دراهم قليلة غير أن كسب لقمة العيش يجبرهم على ذلك في ظل انعدام أي ضمان من أي نوع كان بالنسبة لعامة الناس في العراق.
احمد الهيتي زار مواقع إنتاج الفحم في الفلوجة ونقل لنا ما شاهده وما سمعه:
للحصول على وجبة مشويات عراقية يجب العودة إلى مراحل إنتاجها الأولى. ونبدأ بالفحم وكيفية الحصول عليه لكونه العنصر الرئيسي في إعداد المشويات.
ولصناعة الفحم قصة طويلة.
تعتمد البداية على اقتناء جذوع أشجار لتمر بالعديد من المراحل حتى تصل إلى آخرها وهي قطع فحم جاهزة للاحتراق والاستخدام.
صناعة الفحم مهنة شاقة أولا ولا تجلب غير القليل من المال للعاملين فيها ثانيا كما إنها تسبب أمراضا ومشاكل صحية.
أبو محمد وهو احد العاملين في مجال صناعة الفحم شرح لإذاعة العراق الحر
الطريقة التي تتم بها صناعة الفحم علما انه يمارس هذه المهنة منذ أكثر من عشرة أعوام.
صانعو الفحم في الانبار توارثوا هذه المهنة كابرا عن كابر وهي مهنة لا تدر الكثير من المال بقدر ما تسبب من أمراض وأوجاع.
أسرة أبو احمد التي تقطن منطقة الفلوجة تبيع ما تنتجه من أكياس فحم لسد جزء من احتياجاتها في بلد أصعب شئ فيه هو الحصول على لقمة العيش لاسيما مع غياب الاهتمام الحكومي بمنتجي هذه المادة.
مديرية البيئة في محافظة الانبار صنفت ورش صناعة الفحم على أنها من الملوثات ذات التأثير المباشر على حياة المواطن وذلك بسبب كميات الدخان والغازات المتصاعدة التي تؤثر على المناطق المجاورة لها لاسيما الزراعية منها وقال مصطفى إبراهيم مدير بيئة الانبار إن هذه الصناعات تؤثر بشكل مباشر على طبقة الأوزون في الواقع.
وبين إصرار المسؤولين على أن صناعة الفحم تؤثر على البيئة بشكل عام والحالة الاقتصادية المتردية للأسر العاملة في هذه الصناعة تبقى تلك الأسر تنتظر بديلا عن مصدر رزقها الوحيد في حالة منعتهم السلطات من ممارسة مهنتهم التي يمارسونها منذ عشرات السنين.
*********
سنجار وغرابة تكرر حالات الانتحار
وفي نينوى، تتوجه عين ثالثة إلى قضاء سنجار حيث تكررت بشكل ملفت للانتباه ومثير للقلق حالات انتحار الشباب.
احد الأرقام يشير إلى أن 45 شابا وشابة انتحروا في قضاء سنجار منذ بداية هذا العام فيما يقول سكان المنطقة إن كل المنتحرين كانوا أشخاصا اعتياديين لا يعانون من مشاكل عويصة جدا.
هؤلاء قالوا أيضا إن المنتحرين شباب لم يظهروا أي إشارة لمثل هذه النية خلال مراحل حياتهم السابقة.
والملاحظ بشكل عام أن حالات الانتحار تنتشر بين سكان المنطقة من اليزيديين ويعزوها البعض إلى الفاقة والفقر ويعزوها آخرون إلى مشاعر يأس ترافق حياة الشباب في المنطقة.
قصة سنجار والانتحار يرويها صوتا للإذاعة احمد حميد.