أُفتُتح صف دراسي لمحو الأمية في سجن السماوة المركزي لفتح نافذة لتعليم نزلاء السجن القراءة والكتابة.
وقال محافظ المثنى إبراهيم الميالي في حفل إفتتاح رسمي أقيم بالمناسبة ان أكثر من 500 نزيل في سجن المثنى الإصلاحي، معظمهم بحاجة الى التعليم والتعلّم.
ويقول رئيس لجنة التعليم في مجلس محافظة المثنى سعد كاظم جاسم في حديث لإذاعة العراق الحر ان النزلاء أفراد في المجتمع، وواجب على الدولة أن تقدم لهم التعليم، وأشار الى ان محافظة المثنى سبقت باقي المحافظات في فتح مركز لمحو الأمية في السجن المركزي.
ويذكر نائب مدير عام تربية المثنى ورئيس لجنة محو الأمية سعد خضير عباس ان اللجنة بدأت العمل منذ عام 2005، مشيراً الى ان الذي ميّز هذا المركز هو العمل بقانون محو الأمية الذي يشدد على ضرورة وجود شراكات بين وزارات الدولة، لافتاً الى ان المركز الحالي لا يقتصر على تعليم القراءة والكتابة فقط، بل هناك ورش لتعليم مهارات مهنية وبالتالي فهو مركز مجتمعي لتطوير مهارات الحياة تم بالتعاون بين إدارة السجن والتربية وبدعم من الحكومة المحلية.
وكان الصف الدراسي مليئاً بالمقاعد والكتب الدراسية والقرطاسية لكنه كان خالياً من الطلاب، ويؤكد مدير السجن كريم محمد كريم ان خصوصية النزلاء وحريتهم الشخصية تحتم عدم إحضارهم الى الصف خارج الأوقات المخصصة للتعليم.
ويشير كريم الى وجود ملف مطروح على طاولة وزير العدل خاص بناء سجن جديد آخر، نظراً لبناء السجن القديم الذي ارتبط على مدى عقود بذاكرة الأهالي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال محافظ المثنى إبراهيم الميالي في حفل إفتتاح رسمي أقيم بالمناسبة ان أكثر من 500 نزيل في سجن المثنى الإصلاحي، معظمهم بحاجة الى التعليم والتعلّم.
ويقول رئيس لجنة التعليم في مجلس محافظة المثنى سعد كاظم جاسم في حديث لإذاعة العراق الحر ان النزلاء أفراد في المجتمع، وواجب على الدولة أن تقدم لهم التعليم، وأشار الى ان محافظة المثنى سبقت باقي المحافظات في فتح مركز لمحو الأمية في السجن المركزي.
ويذكر نائب مدير عام تربية المثنى ورئيس لجنة محو الأمية سعد خضير عباس ان اللجنة بدأت العمل منذ عام 2005، مشيراً الى ان الذي ميّز هذا المركز هو العمل بقانون محو الأمية الذي يشدد على ضرورة وجود شراكات بين وزارات الدولة، لافتاً الى ان المركز الحالي لا يقتصر على تعليم القراءة والكتابة فقط، بل هناك ورش لتعليم مهارات مهنية وبالتالي فهو مركز مجتمعي لتطوير مهارات الحياة تم بالتعاون بين إدارة السجن والتربية وبدعم من الحكومة المحلية.
وكان الصف الدراسي مليئاً بالمقاعد والكتب الدراسية والقرطاسية لكنه كان خالياً من الطلاب، ويؤكد مدير السجن كريم محمد كريم ان خصوصية النزلاء وحريتهم الشخصية تحتم عدم إحضارهم الى الصف خارج الأوقات المخصصة للتعليم.
ويشير كريم الى وجود ملف مطروح على طاولة وزير العدل خاص بناء سجن جديد آخر، نظراً لبناء السجن القديم الذي ارتبط على مدى عقود بذاكرة الأهالي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.