احتفلت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في مقرها الرئيس ببغداد مساء الاثنين بالذكرى 66 لتأسيس منظمة الامم المتحدة.
واكد رئيس البعثة الجديد مارتن كوبلر في كلمة بالمناسبة استمرار دعم المنظمة الدولية ويونامي لحكومة العراق في الجانب السياسي، خصوصاً مع المرحلة الحالية المهمة التي تمر بها البلاد، عقب اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما انسحاب كامل قوات الولايات المتحدة نهاية العام الحالي، وما قد يترتب على هذا الامر من معطيات.
وبيّن كوبلر ان الدعم السياسي الذي ستقدمه يونامي على الصعيد الداخلي يتمثل بدعم الحوار بين بغداد واربيل، والاسهام بتقريب وجهات النظر باتجاه حلحلة المشاكل العالقة، وبخاصة ازاء قضية المناطق المتنازع عليها في محافظات كركوك ونينوى وسواها، فيما سيتركز الدعم السياسي على الصعيد الخارجي في تحسين العلاقات العراقية الكويتية وحل المسائل الخلافية باتجاه تمكين العراق من الخروج من طائلة الفصل السابع من الميثاق الاممي.
وأكد رئيس يونامي الجديد ايضا ان دعم يونامي للعراق لن يقتصر بطبيعة الحال على الجانب السياسي دون الجانب الانمائي، لافتاً الى ان برامج البعثة الـ 21 العاملة في العراق ستركز جهودها خلال المرحلة المقبلة على القضايا المتعلقة بالماء والبيئة والشباب، لما لها من اهمية كبرى في ظل الحقيقة القائلة، بان اكثر من 50% من الشعب العراقي دون سن 19 سنة، وان الشباب هم رجال ونساء المستقبل ويجب ان يحظوا بمستوى جيد من التعليم والعيش.
من جهته أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني خلال كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بيوم الامم المتحدة استعداد حكومة وشعب العراق للمساعدة في الجهود المبذولة من قبل المنظمة الدولية في ارساء مبادئ العدل والحرية والديموقراطية والتنمية في اي مكان في العالم.
ودعا وزير الخارجية هوشيار زيباري في كلمته الجهات ذات العلاقة في المنظمة الدولية الى العمل جدياً على اعادة مكاتب البعثات الرئيسة الى البلا،د والعمل ميدانياً وقريباً من الحكومة والمواطن، ليكون دورها اكثر فاعلية في مساعدة الشعب العراقي وحكومته في تحقيق التنمية، مثمناً جهود الامم المتحدة وبعثتها يونامي لمساعدة العراق وتضحياتهما التي قدمتها منذ عام 2003 وحتى اليوم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واكد رئيس البعثة الجديد مارتن كوبلر في كلمة بالمناسبة استمرار دعم المنظمة الدولية ويونامي لحكومة العراق في الجانب السياسي، خصوصاً مع المرحلة الحالية المهمة التي تمر بها البلاد، عقب اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما انسحاب كامل قوات الولايات المتحدة نهاية العام الحالي، وما قد يترتب على هذا الامر من معطيات.
وبيّن كوبلر ان الدعم السياسي الذي ستقدمه يونامي على الصعيد الداخلي يتمثل بدعم الحوار بين بغداد واربيل، والاسهام بتقريب وجهات النظر باتجاه حلحلة المشاكل العالقة، وبخاصة ازاء قضية المناطق المتنازع عليها في محافظات كركوك ونينوى وسواها، فيما سيتركز الدعم السياسي على الصعيد الخارجي في تحسين العلاقات العراقية الكويتية وحل المسائل الخلافية باتجاه تمكين العراق من الخروج من طائلة الفصل السابع من الميثاق الاممي.
وأكد رئيس يونامي الجديد ايضا ان دعم يونامي للعراق لن يقتصر بطبيعة الحال على الجانب السياسي دون الجانب الانمائي، لافتاً الى ان برامج البعثة الـ 21 العاملة في العراق ستركز جهودها خلال المرحلة المقبلة على القضايا المتعلقة بالماء والبيئة والشباب، لما لها من اهمية كبرى في ظل الحقيقة القائلة، بان اكثر من 50% من الشعب العراقي دون سن 19 سنة، وان الشباب هم رجال ونساء المستقبل ويجب ان يحظوا بمستوى جيد من التعليم والعيش.
من جهته أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني خلال كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بيوم الامم المتحدة استعداد حكومة وشعب العراق للمساعدة في الجهود المبذولة من قبل المنظمة الدولية في ارساء مبادئ العدل والحرية والديموقراطية والتنمية في اي مكان في العالم.
ودعا وزير الخارجية هوشيار زيباري في كلمته الجهات ذات العلاقة في المنظمة الدولية الى العمل جدياً على اعادة مكاتب البعثات الرئيسة الى البلا،د والعمل ميدانياً وقريباً من الحكومة والمواطن، ليكون دورها اكثر فاعلية في مساعدة الشعب العراقي وحكومته في تحقيق التنمية، مثمناً جهود الامم المتحدة وبعثتها يونامي لمساعدة العراق وتضحياتهما التي قدمتها منذ عام 2003 وحتى اليوم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.