يواصل السياسي القومي المخضرم، الوزير السابق احمد الحبوبي، استعادة جوانب من تاريخ الحركة السياسية العراقية، كاشفا خلال حوارنا معه طبيعة العلاقات بين القوى والأحزاب العراقية الرئيسية، وكيف أنها اتسمت بالخلافات والصراعات والعنف بعد ثورة 14 تموز 1958.
ويقول الحبوبي ان الشارع العراقي شهد انقسامات بعد أشهر من ثورة تموز 1958، نتيجة التقاطع والتناحر بين القوى السياسية، ما تسبب بصدامات عنيفة وأحداث دموية.
ويعتقد الحبوبي أن عبد الكريم قاسم وقع ضحية تلك التقاطعات السياسية، وتأثير الشيوعيين عليه، حين جعله البعثيون هدفا لهم، في الوقت الذي عملوا على التفرد بقيادة التيار القومي، ومحاولتهم الهيمنة على القوى القومية الأخرى.
ويقر أحمد الحبوبي في معرض الحديث عن نهج الأحزاب العراقية التنظيمي، يقر بان القوى القومية وأحزابها لم تنجح في تأسيس تنظيمات شعبية واسعة تستقطب قاعدة عريضة من الشباب المندفعين، مثل تلك التي حققها الحزبان الشيوعي والبعث حسب رأيه.
ويشير الحبوبي الى أن البعثيين والشيوعيين اعتمدوا الميكيافلية في التعامل مع قواعدهم، أي من خلال مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"، مرسخين أسلوب "نفذ ثم ناقش" في التعامل اليومي مع جماهيرهم.
وعن أسباب عدم ديمومة أية تجربة وحدوية عربية، على الرغم من ان جميع القوى القومية وأحزابها، طالما نادت بالوحدة العربية هدفا قوميا واستراتيجيا لها، يقول السياسي القومي احمد الحبوبي: ان الشعارات وحدها لم تكف. وان البيئة المشجعة لتأسيس وحدة بين الشعوب العربية لم تكن ناضجة. وان تجربة الوحدة المصرية ـ السورية كان وراءها شخص جمال عبد الناصر وحضوره الشعبي العربي.
تفاصيل الحلقة الثانية من الحوار مع الاستاذ احمد الحبوبء في التسجيل الصوتي أدناه
ويقول الحبوبي ان الشارع العراقي شهد انقسامات بعد أشهر من ثورة تموز 1958، نتيجة التقاطع والتناحر بين القوى السياسية، ما تسبب بصدامات عنيفة وأحداث دموية.
ويعتقد الحبوبي أن عبد الكريم قاسم وقع ضحية تلك التقاطعات السياسية، وتأثير الشيوعيين عليه، حين جعله البعثيون هدفا لهم، في الوقت الذي عملوا على التفرد بقيادة التيار القومي، ومحاولتهم الهيمنة على القوى القومية الأخرى.
ويقر أحمد الحبوبي في معرض الحديث عن نهج الأحزاب العراقية التنظيمي، يقر بان القوى القومية وأحزابها لم تنجح في تأسيس تنظيمات شعبية واسعة تستقطب قاعدة عريضة من الشباب المندفعين، مثل تلك التي حققها الحزبان الشيوعي والبعث حسب رأيه.
ويشير الحبوبي الى أن البعثيين والشيوعيين اعتمدوا الميكيافلية في التعامل مع قواعدهم، أي من خلال مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"، مرسخين أسلوب "نفذ ثم ناقش" في التعامل اليومي مع جماهيرهم.
وعن أسباب عدم ديمومة أية تجربة وحدوية عربية، على الرغم من ان جميع القوى القومية وأحزابها، طالما نادت بالوحدة العربية هدفا قوميا واستراتيجيا لها، يقول السياسي القومي احمد الحبوبي: ان الشعارات وحدها لم تكف. وان البيئة المشجعة لتأسيس وحدة بين الشعوب العربية لم تكن ناضجة. وان تجربة الوحدة المصرية ـ السورية كان وراءها شخص جمال عبد الناصر وحضوره الشعبي العربي.
تفاصيل الحلقة الثانية من الحوار مع الاستاذ احمد الحبوبء في التسجيل الصوتي أدناه