اعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي اعلان الرئيس الأميركي سحب القوات العسكرية الاميركية من العراق تنفيذا للاتفاقية الإستراتيجية بين البلدين، مناسبةً تاريخية للشعب العراقي، وبرهاناً على ان القوات العراقية أصبحت قادرة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن (الجمعة) ان الوجود العسكري لقوات بلاده سينتهي بنهاية اليوم الأخير من العام الحالي. وقال أوباما في للصحفيين في البيت الأبيض:
"استطيع اليوم ابلاغكم بأن المتبقي من قواتنا في العراق ستعود الى الوطن ، تنفيذا للعهد، بحلول نهاية العام، وبعد زهاء تسعة اعوام ستنتهي حرب اميركا في العراق".
ويأتي إعلان الرئيس الأميركي عقب اتصاله برئيس الوزراء نوري المالكي خلال دائرة تلفزيونية مغلقة أكد له فيه التزام الولايات المتحدة بتنفيذ تعهداتها، واتفاقه مع المالكي على تشكيل لجنة مشتركة للتنسيق بين البلدين.
وقال اوباما إن العلاقات بين البلدين سننتقل الى مرحلة جديدة وبموجب الاتفاقية الاطارية الاستراتيجية مع العراق، وستكون هذه العلاقة ابتداء من الاول من كانون الثاني علاقة طبيعية بين دولتين ذاتي سيادة، وشراكة متساوية على أساس المصلحة المشتركة والاحترام المتبادلة بعد الانسحاب ستكون منذ اليوم الأول من العام المقبل علاقات طبيعية كما تكون العلاقات بين دولتين ذاتي سيادة.
وفي بغداد ذكر بيان عن مكتب المالكي الجمعة ان رئيس الوزراء شدد خلال الاتصال مع الرئيس الأميركي اوباما على ضرورة البدء بمرحلة جديدة من العلاقات الإستراتيجية، مشيراً الى أن الجانبين اتفقا على ضرورة عقد اجتماع للجنة التنسيقية العليا لاتفاقية الإطار الإستراتيجي خلال أسبوعين، لتنفيذ مفردات الإتفاقية في المجالات العلمية والثقافية والتنموية وغيرها.
وتتفق عضوة مجلس النواب عن إئتلاف العراقية وحدة الجميلي على أن انسحاب القوات الأميركية من العراق يعد عيداً وطنياً للعراقيين باستكمال سيادة بلادهم.
لكن الجميلي حذرت من ان العراق قد يواجه مشاكل جدية بعد الانسحاب الاميركي، داعية القوى السياسية وقادتها الى التعامل مع الواقع الجديد بمسؤولية.
وبالرغم من ان اغلب القوى السياسية العراقية كثيراً ما تصرح عن رغبتها بانهاء الوجود العسكري الأميركي في البلاد، الا ان بعض السياسيين يبطن مخاوف من تداعيات الانسحاب، مبررين ان وجود القوات الاميركية ضمانة للحيلولة دون وقوع مشاكل طائفية أو مناطقية، وتقول النائبة الجميلي انها لم تُبدِ تفاؤلاً حول اتفاق جميع القوى السياسية العراقية بعد الانسحاب العسكري الأميركي، كاشفة عن مخاوفها من وجود تشرذم وتشظٍ في الوضع السياسي العراقي، ما قد يشجع قوى إقليمية على مزيد من التدخل في الشأن الداخلي.
انهاء الوجود العسكري الأميركي نهاية العام الحالي عدَّه رئيس الوزراء نوري المالكي خلال مؤتمره الصحفي السبت إنهاءاً للحجة التي تعتمدها الجماعات "الإرهابية" وتنظيم القاعدة في تبرير عملياتها المسلحة في العراق، بحسب تعبيره.
ويرى مراقبون أن الانسحاب الأميركي الكامل من العراق سيعزز نفوذ إيران في البلد المجاور لها، وان كان رحيل القوات لا يعني انتهاء وجود الولايات المتحدة في العراق، بحسب بعض المراقبين، ومنهم الدكتور موفق فتوحي الذي ابدى شكوكه من تخلي الولايات المتحدة عن العراق او المنطقة العربية بسهولة، نظراً للأهمية الإستراتيجية للمنطقة وتحكمها بنسبة كبيرة من انتاج النفط وتسويقه عالمياً، ولتلافي هيمنة دولة مشاكسة مثل ايران.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن (الجمعة) ان الوجود العسكري لقوات بلاده سينتهي بنهاية اليوم الأخير من العام الحالي. وقال أوباما في للصحفيين في البيت الأبيض:
"استطيع اليوم ابلاغكم بأن المتبقي من قواتنا في العراق ستعود الى الوطن ، تنفيذا للعهد، بحلول نهاية العام، وبعد زهاء تسعة اعوام ستنتهي حرب اميركا في العراق".
ويأتي إعلان الرئيس الأميركي عقب اتصاله برئيس الوزراء نوري المالكي خلال دائرة تلفزيونية مغلقة أكد له فيه التزام الولايات المتحدة بتنفيذ تعهداتها، واتفاقه مع المالكي على تشكيل لجنة مشتركة للتنسيق بين البلدين.
وقال اوباما إن العلاقات بين البلدين سننتقل الى مرحلة جديدة وبموجب الاتفاقية الاطارية الاستراتيجية مع العراق، وستكون هذه العلاقة ابتداء من الاول من كانون الثاني علاقة طبيعية بين دولتين ذاتي سيادة، وشراكة متساوية على أساس المصلحة المشتركة والاحترام المتبادلة بعد الانسحاب ستكون منذ اليوم الأول من العام المقبل علاقات طبيعية كما تكون العلاقات بين دولتين ذاتي سيادة.
وفي بغداد ذكر بيان عن مكتب المالكي الجمعة ان رئيس الوزراء شدد خلال الاتصال مع الرئيس الأميركي اوباما على ضرورة البدء بمرحلة جديدة من العلاقات الإستراتيجية، مشيراً الى أن الجانبين اتفقا على ضرورة عقد اجتماع للجنة التنسيقية العليا لاتفاقية الإطار الإستراتيجي خلال أسبوعين، لتنفيذ مفردات الإتفاقية في المجالات العلمية والثقافية والتنموية وغيرها.
وتتفق عضوة مجلس النواب عن إئتلاف العراقية وحدة الجميلي على أن انسحاب القوات الأميركية من العراق يعد عيداً وطنياً للعراقيين باستكمال سيادة بلادهم.
لكن الجميلي حذرت من ان العراق قد يواجه مشاكل جدية بعد الانسحاب الاميركي، داعية القوى السياسية وقادتها الى التعامل مع الواقع الجديد بمسؤولية.
وبالرغم من ان اغلب القوى السياسية العراقية كثيراً ما تصرح عن رغبتها بانهاء الوجود العسكري الأميركي في البلاد، الا ان بعض السياسيين يبطن مخاوف من تداعيات الانسحاب، مبررين ان وجود القوات الاميركية ضمانة للحيلولة دون وقوع مشاكل طائفية أو مناطقية، وتقول النائبة الجميلي انها لم تُبدِ تفاؤلاً حول اتفاق جميع القوى السياسية العراقية بعد الانسحاب العسكري الأميركي، كاشفة عن مخاوفها من وجود تشرذم وتشظٍ في الوضع السياسي العراقي، ما قد يشجع قوى إقليمية على مزيد من التدخل في الشأن الداخلي.
انهاء الوجود العسكري الأميركي نهاية العام الحالي عدَّه رئيس الوزراء نوري المالكي خلال مؤتمره الصحفي السبت إنهاءاً للحجة التي تعتمدها الجماعات "الإرهابية" وتنظيم القاعدة في تبرير عملياتها المسلحة في العراق، بحسب تعبيره.
ويرى مراقبون أن الانسحاب الأميركي الكامل من العراق سيعزز نفوذ إيران في البلد المجاور لها، وان كان رحيل القوات لا يعني انتهاء وجود الولايات المتحدة في العراق، بحسب بعض المراقبين، ومنهم الدكتور موفق فتوحي الذي ابدى شكوكه من تخلي الولايات المتحدة عن العراق او المنطقة العربية بسهولة، نظراً للأهمية الإستراتيجية للمنطقة وتحكمها بنسبة كبيرة من انتاج النفط وتسويقه عالمياً، ولتلافي هيمنة دولة مشاكسة مثل ايران.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.