تباينت الآراء بشان المبادرة التي طرحها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي لتنظيم لقاء رباعي يشمل العراق وتركيا وإيران والسعودية لتقريب وجهات النظر بين عواصم الدول الأربع بما يسهم في معالجة القضايا الطارئة.
وكانت انباء اشارت الى ان النجيفي طرح مبادرة الحوار الرباعي خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني بسويسرا أثناء حضورهما مؤتمر البرلمانات العالمية.
ويقلل النائب عن القائمة العراقية شاكر كتاب من أهمية هذه المبادرة برغم ايجابياتها، وذلك لضعف الوضع العراقي مقابل القوى الاقليمية الكبيرة في المنطقة، مبدياً خشيته من أن تستغل البلدانُ الثلاث المجاورة اللقاءَ لتحقيق المزيد من النفوذ والتأثير في العراق.
وشدد كتاب على أن العراق بحاجة اليوم الى لقاءات داخل البيت العراقي بين القوى السياسية الفاعلة لإزالة نقاط الاختلاف وتعزيز المشتركات الوطنية.
من جهته بين النائب عن التحالف الكردستاني فؤاد معصوم انه لم يتسن له ولزملائه في مجلس النواب الاطلاع ُعلى مبادرة النجيفي، متسائلاً عن حكمة حصر المشاركة الإقليمية بالبلدان الثلاث ايران وتركيا والسعودية، وإقترح في حديث لاذاعة العراق الحر ان تكون الحوارات ثنائية.
من جهتها، نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن بندر حجار، نائب رئيس مجلس الشورى السعودي قوله انه لا علم لبلاده بهذه المبادرة، مؤكداً ان التنسيق بين المؤسسة البرلمانية السعودية مع البرلمانات العربية والإسلامية الاخرى مستمرٌ وفق الطرق المتبعة في عمليات الاتصال البرلماني.
مع ترحيبه بمبادرة رئيس مجلس النواب، تحفّظ النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود على صيغة الدعوة، مفترضاً انه كان من الأجدى لو تشاركَ رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي مع رئيس الوزراء نوري المالكي في إطلاق المبادرة، ليكون هناك تمثيل متوازن.
وانتقد الصيهود بعض تصريحات النجيفي التي يطلقها خارج العراق ومنها التحدث باسم السُنة العراقيين، ما يعد خروجاً عن عنوانه كرئيس لمجلس النواب.
الى ذلك يرى رئيس وكالة العراق المركزية للأنباء عدنان السراج ان مبادرة النجبفي في عقد اللقاء الإقليمي الرباعي كان يفترض ان يسبقها تمهيدٌ سياسي محلي، مؤكداً على ضرورة تحاشي التصريحات ذات البعد الطائفي.
ويتفق السراج على ان العراق، وخصوصاً بعد الانسحاب الاميركي سيبدأ مرحلة جديدة في دوره الإقليمي، وان دعوة النجيفي الأخيرة تمثل في بعض وجوهها محاولة لكسر الطوق عن العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكانت انباء اشارت الى ان النجيفي طرح مبادرة الحوار الرباعي خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني بسويسرا أثناء حضورهما مؤتمر البرلمانات العالمية.
ويقلل النائب عن القائمة العراقية شاكر كتاب من أهمية هذه المبادرة برغم ايجابياتها، وذلك لضعف الوضع العراقي مقابل القوى الاقليمية الكبيرة في المنطقة، مبدياً خشيته من أن تستغل البلدانُ الثلاث المجاورة اللقاءَ لتحقيق المزيد من النفوذ والتأثير في العراق.
وشدد كتاب على أن العراق بحاجة اليوم الى لقاءات داخل البيت العراقي بين القوى السياسية الفاعلة لإزالة نقاط الاختلاف وتعزيز المشتركات الوطنية.
من جهته بين النائب عن التحالف الكردستاني فؤاد معصوم انه لم يتسن له ولزملائه في مجلس النواب الاطلاع ُعلى مبادرة النجيفي، متسائلاً عن حكمة حصر المشاركة الإقليمية بالبلدان الثلاث ايران وتركيا والسعودية، وإقترح في حديث لاذاعة العراق الحر ان تكون الحوارات ثنائية.
من جهتها، نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن بندر حجار، نائب رئيس مجلس الشورى السعودي قوله انه لا علم لبلاده بهذه المبادرة، مؤكداً ان التنسيق بين المؤسسة البرلمانية السعودية مع البرلمانات العربية والإسلامية الاخرى مستمرٌ وفق الطرق المتبعة في عمليات الاتصال البرلماني.
مع ترحيبه بمبادرة رئيس مجلس النواب، تحفّظ النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود على صيغة الدعوة، مفترضاً انه كان من الأجدى لو تشاركَ رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي مع رئيس الوزراء نوري المالكي في إطلاق المبادرة، ليكون هناك تمثيل متوازن.
وانتقد الصيهود بعض تصريحات النجيفي التي يطلقها خارج العراق ومنها التحدث باسم السُنة العراقيين، ما يعد خروجاً عن عنوانه كرئيس لمجلس النواب.
الى ذلك يرى رئيس وكالة العراق المركزية للأنباء عدنان السراج ان مبادرة النجبفي في عقد اللقاء الإقليمي الرباعي كان يفترض ان يسبقها تمهيدٌ سياسي محلي، مؤكداً على ضرورة تحاشي التصريحات ذات البعد الطائفي.
ويتفق السراج على ان العراق، وخصوصاً بعد الانسحاب الاميركي سيبدأ مرحلة جديدة في دوره الإقليمي، وان دعوة النجيفي الأخيرة تمثل في بعض وجوهها محاولة لكسر الطوق عن العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.