أعرب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يرأسه الرئيس الجمهورية جلال طالباني عن قلقه من استمرار الأزمات السياسية في البلاد. وشدد الاتحاد، في بيان أصدره عقب اجتماع قيادة الحزب برئاسة طالباني، على أن الملفات العالقة بين إقليم كردستان وبغداد مازالت باقية على حالها ولم تتطور، كما أن العديد من الاستحقاقات الدستورية لشعب كردستان لم تدخل حيز التنفيذ بعد. ووصف الاتحاد العلاقة بين أغلب القوى السياسية، بأنها علاقة معدومة الثقة ومغلفة بالتآمر أحيانا، داعياً الأطراف السياسية المختلفة إلى العمل على إيجاد طريقة للتعاون المشترك، بغية حل المشاكل العالقة، في ضوء المخاطر التي تنشأ من عدم الاتفاق، وتهدد مستقبل العراق.
وفيما تتباين آراء الكتل السياسية إزاء موقف الاتحاد الوطني الكردستاني وقلقه من تفاقم الأزمة السياسية، عزا المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني النائب مؤيد طيب هذه الأزمة إلى غياب الثقة بين الكتل السياسية وتعاملها بانتقائية مع اتفاقية اربيل، محذرا من أن استمرار الأزمة سيؤدي إلى تصاعد عمليات العنف وتردي الخدمات.
القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد مطلبي لا يتفق مع هذا الرأي ويرى أن الأطراف الكردية تريد إدخال البلاد في مأزق فيما تحقق الحكومة العراقية نجاحات على الأصعدة الأمنية والخدمية، بحسب رأيه، واصفاً بيان الاتحاد الوطني بالمتشنج.
إلا أن إئتلاف العراقية وعلى لسان القيادي فيها النائب حامد المطلك ترى بأن الامور بدأت تأخذ منحى خطيراً أضعف العملية السياسية وزاد من تدخلات دول الجوار.
الاتحاد الوطني الكردستاني يرى أنه في حال عدم اتفاق الأطراف العراقية على تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية، تتحقق عن طريق التوافق، فإن الأبواب تفتح أمام احتمال تشكيل حكومة أغلبية، مشدداً على الالتزام باتفاقية أربيل، والاتفاقات المشتركة بين التحالف الكردستاني ودولة القانون.
لكن القيادي في دولة القانون سعد مطلبي يستبعد تشكيل حكومة أغلبية ويرى انه احتمال بعيد عن الواقع.
من جهته يحذر القيادي في كتلة العراقية حامد المطلك من تشكيل حكومة أغلبية في الظرف الراهن لان ذلك سيكون له تداعيات خطيرة جدا.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي..
وفيما تتباين آراء الكتل السياسية إزاء موقف الاتحاد الوطني الكردستاني وقلقه من تفاقم الأزمة السياسية، عزا المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني النائب مؤيد طيب هذه الأزمة إلى غياب الثقة بين الكتل السياسية وتعاملها بانتقائية مع اتفاقية اربيل، محذرا من أن استمرار الأزمة سيؤدي إلى تصاعد عمليات العنف وتردي الخدمات.
القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد مطلبي لا يتفق مع هذا الرأي ويرى أن الأطراف الكردية تريد إدخال البلاد في مأزق فيما تحقق الحكومة العراقية نجاحات على الأصعدة الأمنية والخدمية، بحسب رأيه، واصفاً بيان الاتحاد الوطني بالمتشنج.
إلا أن إئتلاف العراقية وعلى لسان القيادي فيها النائب حامد المطلك ترى بأن الامور بدأت تأخذ منحى خطيراً أضعف العملية السياسية وزاد من تدخلات دول الجوار.
الاتحاد الوطني الكردستاني يرى أنه في حال عدم اتفاق الأطراف العراقية على تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية، تتحقق عن طريق التوافق، فإن الأبواب تفتح أمام احتمال تشكيل حكومة أغلبية، مشدداً على الالتزام باتفاقية أربيل، والاتفاقات المشتركة بين التحالف الكردستاني ودولة القانون.
لكن القيادي في دولة القانون سعد مطلبي يستبعد تشكيل حكومة أغلبية ويرى انه احتمال بعيد عن الواقع.
من جهته يحذر القيادي في كتلة العراقية حامد المطلك من تشكيل حكومة أغلبية في الظرف الراهن لان ذلك سيكون له تداعيات خطيرة جدا.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي..
