صنف تقرير لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى نائب الرئيس العراقي السابق عزت إبراهيم الدوري احد اخطر ثلاثة مطلوبين في العالم.
ونقل التقرير عن الخبير في المعهد مايكل نايتس المتخصص في القضايا الأمنية والعسكرية في العراق وإيران واليمن ودول الخليج قوله ان الدوري يلعب دوراً رئيساً في قيادة عمليات التمرد داخل العراق.
وتحدث تقرير معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى عن ان نفوذ الدوري الواسع وشبكاته المتشعبة لم تهيئ الفرص المطلوبة للوصول إليه، بالرغم من ان الولايات المتحدة رصدت مبلغ عشرة ملايين دولار مقابل رأسه.
ويقول أستاذ كلية الإعلام بجامعة بغداد كاظم المقدادي ان تحركات عزت الدوري في بعض الدول الإقليمية مثل سوريا واليمن وليبيا ومحاولاته إعادة حزب البعث للسلطة من جديد تثبت انه يمثل خطراً ليس على العراق فحسب، وإنما على المنطقة برمتها.
ويشير المقدادي في حديثه لإذاعة العراق الحر الى ان إلقاء القبض على الدوري ليس بالأمر المستحيل، إلا انه يعتقد ان الولايات المتحدة ربما لا تريد حصول هذا الأمر في الوقت الراهن للضغط على الحكومات العراقية المتعاقبة من خلال التلويح باحتمال عودة حزب البعث للسلطة من جديد في العراق.
من جهته يرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان هناك ضبابية في التعامل مع قضية عزت الدوري سواء من قبل المسؤولين العراقيين أو الأميركيين، وبخاصة فيما يتعلق بمكان تواجده، مضيفا ان الدوري بالرغم من انه كان من ابرز الشخصيات على قائمة الـ 55 مطلوباً للولايات المتحدة، إلا أنها فشلت في اعتقاله حتى الآن.
ويختلف الهاشمي مع ما جاء في تقرير معهد واشنطن في ان جماعة جيش الطريقة النقشبندية التي يقودها الدوري ربما يكون لها دور مؤثر في المستقبل على أعمال العنف التي تحصل في العراق، مشيراً الى ان القاعدة والميليشيات المسلحة وبعض دول الجوار تمثل التهديد المستقبلي الأبرز للأمن والاستقرار في العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ونقل التقرير عن الخبير في المعهد مايكل نايتس المتخصص في القضايا الأمنية والعسكرية في العراق وإيران واليمن ودول الخليج قوله ان الدوري يلعب دوراً رئيساً في قيادة عمليات التمرد داخل العراق.
وتحدث تقرير معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى عن ان نفوذ الدوري الواسع وشبكاته المتشعبة لم تهيئ الفرص المطلوبة للوصول إليه، بالرغم من ان الولايات المتحدة رصدت مبلغ عشرة ملايين دولار مقابل رأسه.
ويقول أستاذ كلية الإعلام بجامعة بغداد كاظم المقدادي ان تحركات عزت الدوري في بعض الدول الإقليمية مثل سوريا واليمن وليبيا ومحاولاته إعادة حزب البعث للسلطة من جديد تثبت انه يمثل خطراً ليس على العراق فحسب، وإنما على المنطقة برمتها.
ويشير المقدادي في حديثه لإذاعة العراق الحر الى ان إلقاء القبض على الدوري ليس بالأمر المستحيل، إلا انه يعتقد ان الولايات المتحدة ربما لا تريد حصول هذا الأمر في الوقت الراهن للضغط على الحكومات العراقية المتعاقبة من خلال التلويح باحتمال عودة حزب البعث للسلطة من جديد في العراق.
من جهته يرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان هناك ضبابية في التعامل مع قضية عزت الدوري سواء من قبل المسؤولين العراقيين أو الأميركيين، وبخاصة فيما يتعلق بمكان تواجده، مضيفا ان الدوري بالرغم من انه كان من ابرز الشخصيات على قائمة الـ 55 مطلوباً للولايات المتحدة، إلا أنها فشلت في اعتقاله حتى الآن.
ويختلف الهاشمي مع ما جاء في تقرير معهد واشنطن في ان جماعة جيش الطريقة النقشبندية التي يقودها الدوري ربما يكون لها دور مؤثر في المستقبل على أعمال العنف التي تحصل في العراق، مشيراً الى ان القاعدة والميليشيات المسلحة وبعض دول الجوار تمثل التهديد المستقبلي الأبرز للأمن والاستقرار في العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.