دعا وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود الإدارة الأميركية إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه العراق وتسليمه أرشيفه الوطني الذي تحتفظ به منذ عام 2003.
بيان صدر عن الحمود ذكر أن وزارة الثقافة أجرت خلال الأشهر الماضية سلسلة اتصالات دبلوماسية مع واشنطن عبر وزارة الخارجية لاسترجاع الوثائق ودعا الجانب الأميركي إلى الابتعاد عن التسويف والمماطلة ووضع الأمور في سياقها الصحيح من خلال إعادة الأرشيف إلى العراق مشددا على أن الأرشيف يمثل احد الأوجه السيادية للبلاد ولا بد للولايات المتحدة من احترامه في إطار العلاقات الثنائية.
إذاعة العراق الحر سألت وكيل وزارة الثقافة ورئيس اللجنة الوطنية العليا لاستعادة الأرشيف العراقي، طاهر الحمود عن عدد هذه الوثائق فقال إنه لا يمكن تحديد عددها وإنها بالملايين في الواقع.
الحمود صنف الوثائق قائلا إن الصنف الأول نقلته القوات الأميركية لصالح وكالة المخابرات المركزية وقامت الأخيرة بنشر بعضها.
قسم آخر نُقل لصالح وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون وقامت الأخيرة بنشر عدد منها على موقعها على الانترنيت، حسب قوله مشيرا إلى مشروع حالي لفتح الباب أمام الباحثين للعمل على هذه الوثائق.
الصنف الآخر الذي تحدث عنه الحمود هي الوثائق التي نقلتها القوات الأميركية لصالح مؤسسة الذاكرة العراقية وبضمن هذه الوثائق أرشيف حزب البعث الذي قال الحمود إنه يضم معلومات مهمة عن أعضاء حزب البعث الذي كان يحكم العراق.
أما الصنف الثالث من الأرشيف وحسب قول وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود فهو الأرشيف اليهودي وهو بحوزة الولايات المتحدة وقال وكيل الوزارة إنه نُقل لغرض الترميم وأثير بشأنه الكثير من الحديث ومن الجدل ولاحظ أن الأميركيين لم يلتزموا بالاتفاقات المبرمة مع العراق بعد وعد قدموه بإعادة هذا الأرشيف وغيره.
وردا على سؤال لإذاعة العراق إن كانت دول أخرى قد تمكنت من وضع اليد على الأرشيف أو على وثائق عراقية بعد الاجتياح في عام 2003 قال وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود إن العراق لا يملك أي دليل على عمليات من هذا النوع مشيرا إلى أن الأمر الجيد هو أن الولايات المتحدة أعلنت بنفسها عن نقلها الوثائق وهو ما قد لا تفعله دول أخرى.
الحمود قال أيضا إن العراق يعلم أن وثائق عديدة تم تسريبها إلى دول أخرى لاسيما دول الجوار غير أنه لا يملك أي دليل أو مستمسك على ذلك مما يجعله عاجزا عن المطالبة بها واستعادتها، حسب قوله.
وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود قال لإذاعة العراق الحر إن الجانب العراقي وخلال زيارة إلى الولايات المتحدة في عام 2010 تمت مناقشة قضية الأرشيف وإعادته إلى العراق.
الحمود قال إن الجانب الأميركي بدا متفهما لهذا المطلب وراغبا في إعادة الوثائق غير انه عبر في الوقت نفسه عن مخاوف في ما يتعلق باستخدام هذه الوثائق الجهات المسؤولة عن صيانة هذه الوثائق أو الأغراض التي يمكن أن تستخدم فيها.
الحمود قال إن الجانب العراقي أكد للجانب الأميركي أن هذه الوثائق ستحفظ كما ستستخدم في إطار جهود تحقيق العدالة الانتقالية لوجود متضررين عديدين من النظام السابق ولاحظ في حديثه لإذاعة العراق الحر أن الجانب الأميركي لم يف بوعوده مشيرا إلى أن العراق انتظر إصدار بيان من الخارجية الأميركية يؤكد حق العراق في استخدام الوثائق لغرض تعزيز الأمن الأهلي والسلم والاجتماعي ولخدمة أغراض العدالة الانتقالية ويرافق ذلك إعادة جزء من هذه الوثائق.
الحمود قال إن الاتفاق كان أن يتم تنفيذ كل ذلك بعد شهر واحد من إبرام الاتفاق، غير أن الجانب الأميركي لم يف بوعوده للأسف وأكد وكيل الوزارة أن العراق حرص بشكل كامل في البداية على أن يجري الحوار في أجواء مهنية وحرفية بعيدا عن الجانب الدعائي أو السياسي وبعيدا أيضا عما وصفه بالاثارات غير المطلوبة التي قد تعرقل التوصل إلى اتفاق كما قد تعرقل تنفيذه وكشف عن أن العراق امتنع عن توجيه مذكرة دبلوماسية بهذا الشأن واستجاب لرغبة الجانب الأميركي في أن يتم الحوار في إطار أجواء عملية غير أن الجانب الأميركي، وحسب قول وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود، لم يف بتعهداته.
الحمود قال أخيرا إن الخيار الوحيد المطروح حاليا أمام العراق هو اللجوء إلى القضاء ومحاولة إثارة القضية لدى المراكز المعنية داخل الولايات المتحدة وخارجها.
ا
لحمود قال إن أمام العراق وسائل عديدة غير انه أكد انه في حالة رغب الجانب الأميركي في مواصلة المفاوضات مع التعهد بالوفاء بالتزاماته، أكد أن العراق على استعداد العراق للعودة إلى المفاوضات وحصر المطالبات بين الجانبين العراقي والأميركي دون إشراك أطراف أخرى، حسب قوله.
ساهم في الاعداد الزميل محمد كريم من بغداد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
بيان صدر عن الحمود ذكر أن وزارة الثقافة أجرت خلال الأشهر الماضية سلسلة اتصالات دبلوماسية مع واشنطن عبر وزارة الخارجية لاسترجاع الوثائق ودعا الجانب الأميركي إلى الابتعاد عن التسويف والمماطلة ووضع الأمور في سياقها الصحيح من خلال إعادة الأرشيف إلى العراق مشددا على أن الأرشيف يمثل احد الأوجه السيادية للبلاد ولا بد للولايات المتحدة من احترامه في إطار العلاقات الثنائية.
إذاعة العراق الحر سألت وكيل وزارة الثقافة ورئيس اللجنة الوطنية العليا لاستعادة الأرشيف العراقي، طاهر الحمود عن عدد هذه الوثائق فقال إنه لا يمكن تحديد عددها وإنها بالملايين في الواقع.
الحمود صنف الوثائق قائلا إن الصنف الأول نقلته القوات الأميركية لصالح وكالة المخابرات المركزية وقامت الأخيرة بنشر بعضها.
قسم آخر نُقل لصالح وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون وقامت الأخيرة بنشر عدد منها على موقعها على الانترنيت، حسب قوله مشيرا إلى مشروع حالي لفتح الباب أمام الباحثين للعمل على هذه الوثائق.
الصنف الآخر الذي تحدث عنه الحمود هي الوثائق التي نقلتها القوات الأميركية لصالح مؤسسة الذاكرة العراقية وبضمن هذه الوثائق أرشيف حزب البعث الذي قال الحمود إنه يضم معلومات مهمة عن أعضاء حزب البعث الذي كان يحكم العراق.
أما الصنف الثالث من الأرشيف وحسب قول وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود فهو الأرشيف اليهودي وهو بحوزة الولايات المتحدة وقال وكيل الوزارة إنه نُقل لغرض الترميم وأثير بشأنه الكثير من الحديث ومن الجدل ولاحظ أن الأميركيين لم يلتزموا بالاتفاقات المبرمة مع العراق بعد وعد قدموه بإعادة هذا الأرشيف وغيره.
وردا على سؤال لإذاعة العراق إن كانت دول أخرى قد تمكنت من وضع اليد على الأرشيف أو على وثائق عراقية بعد الاجتياح في عام 2003 قال وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود إن العراق لا يملك أي دليل على عمليات من هذا النوع مشيرا إلى أن الأمر الجيد هو أن الولايات المتحدة أعلنت بنفسها عن نقلها الوثائق وهو ما قد لا تفعله دول أخرى.
الحمود قال أيضا إن العراق يعلم أن وثائق عديدة تم تسريبها إلى دول أخرى لاسيما دول الجوار غير أنه لا يملك أي دليل أو مستمسك على ذلك مما يجعله عاجزا عن المطالبة بها واستعادتها، حسب قوله.
وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود قال لإذاعة العراق الحر إن الجانب العراقي وخلال زيارة إلى الولايات المتحدة في عام 2010 تمت مناقشة قضية الأرشيف وإعادته إلى العراق.
الحمود قال إن الجانب الأميركي بدا متفهما لهذا المطلب وراغبا في إعادة الوثائق غير انه عبر في الوقت نفسه عن مخاوف في ما يتعلق باستخدام هذه الوثائق الجهات المسؤولة عن صيانة هذه الوثائق أو الأغراض التي يمكن أن تستخدم فيها.
الحمود قال إن الجانب العراقي أكد للجانب الأميركي أن هذه الوثائق ستحفظ كما ستستخدم في إطار جهود تحقيق العدالة الانتقالية لوجود متضررين عديدين من النظام السابق ولاحظ في حديثه لإذاعة العراق الحر أن الجانب الأميركي لم يف بوعوده مشيرا إلى أن العراق انتظر إصدار بيان من الخارجية الأميركية يؤكد حق العراق في استخدام الوثائق لغرض تعزيز الأمن الأهلي والسلم والاجتماعي ولخدمة أغراض العدالة الانتقالية ويرافق ذلك إعادة جزء من هذه الوثائق.
الحمود قال إن الاتفاق كان أن يتم تنفيذ كل ذلك بعد شهر واحد من إبرام الاتفاق، غير أن الجانب الأميركي لم يف بوعوده للأسف وأكد وكيل الوزارة أن العراق حرص بشكل كامل في البداية على أن يجري الحوار في أجواء مهنية وحرفية بعيدا عن الجانب الدعائي أو السياسي وبعيدا أيضا عما وصفه بالاثارات غير المطلوبة التي قد تعرقل التوصل إلى اتفاق كما قد تعرقل تنفيذه وكشف عن أن العراق امتنع عن توجيه مذكرة دبلوماسية بهذا الشأن واستجاب لرغبة الجانب الأميركي في أن يتم الحوار في إطار أجواء عملية غير أن الجانب الأميركي، وحسب قول وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود، لم يف بتعهداته.
الحمود قال أخيرا إن الخيار الوحيد المطروح حاليا أمام العراق هو اللجوء إلى القضاء ومحاولة إثارة القضية لدى المراكز المعنية داخل الولايات المتحدة وخارجها.
ا
لحمود قال إن أمام العراق وسائل عديدة غير انه أكد انه في حالة رغب الجانب الأميركي في مواصلة المفاوضات مع التعهد بالوفاء بالتزاماته، أكد أن العراق على استعداد العراق للعودة إلى المفاوضات وحصر المطالبات بين الجانبين العراقي والأميركي دون إشراك أطراف أخرى، حسب قوله.
ساهم في الاعداد الزميل محمد كريم من بغداد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.