يقيم السياسي العراقي المخضرم والمحامي والوزير السابق احمد الحبوبي في العاصمة المصرية القاهرة، منذ نحو أربعين عاما، وعلى أعتاب الثمانين من عمره المديد مازالت ذاكرتُه ثرية ًوحيوية ًحافلة بإحداث وأسماء ومواقف مهمة في تاريخ العراق منذ منتصف القرن الماضي.
انتسب الحبوبي الى حزب الاستقلال بقيادة محمد مهدي كبه نهاية الاربعينات، عندما كان طالبا في الدراسة الثانوية في مدينة النجف، وشارك في العديد من النشاطات السياسية والتظاهرات والاحتجاجات الشعبية خلال تلك السنوات خصوصا بعد تخرجه في كلية الحقوق، وكان ممثلا للجبهة الوطنية التي جمعت عددا من الأحزاب الوطنية عام 1957. في مدينته النجف.
خلال القسم الأول من الحوار مع الحبوبي نتعرف على البيئة السياسية في العراق أواخر الأربعينيات ومطلع خمسينيات القرن الماضي، وطبيعة القوى والأحزاب المؤثرة في الساحة، مشخصين حجم التيار القومي العربي – الذي ينتسب اليه الحبوبي- في تلك الفترة، من خلال نشاط وتفاعل مختلف الأحزاب حينها ومنها حزب الاستقلال و الحزب الوطني الديمقراطي والحزب الشيوعي والدستوري وغيرها.
يتناول الحوار فكرة القومية العربية ودورَ الرئيس المصري جمال عبد الناصر في تأجيج المشاعر القومية لدى الشباب العربي خصوصا إبان وبعد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 كما يوضح الحبوبي، والذي يعتقد أن عبد الناصر لم يكن يحمل مشروعا قوميا ووحدويا عربيا عند انقلاب الضباط الأحرار على الملَكية في مصر وتحويلها الى جمهورية، ولكن ظروفا مختلفة ساهمت في ان تتحول مصر الى قاعدة عروبية كان لها تأثير كبير في قوى وأحزاب عربية مختلفة ومنها العراقية.
يتطرق ضيف برنامج "حوارات" الى طبيعة العلاقات بين الأحزاب والقوى العراقية عشية الرابع عشر من تموز عام 1958، فهو يشخص العلاقات الطيبة والتنسيقية بين بعض قادة الأحزاب، بينما شهدت قواعدها أحيانا توترات واختلافات خصوصا في أجواء الانتخابات النقابية. وقد تأججت الاختلافات لتتحول الى صراع وصدام دموي أحيانا، خصوصا بعد ثورة تموز 1958، بحسب الحبوبي..
مزيد من التفاصيل عن القسم الاول من الحوار في الملف الصوتي.
انتسب الحبوبي الى حزب الاستقلال بقيادة محمد مهدي كبه نهاية الاربعينات، عندما كان طالبا في الدراسة الثانوية في مدينة النجف، وشارك في العديد من النشاطات السياسية والتظاهرات والاحتجاجات الشعبية خلال تلك السنوات خصوصا بعد تخرجه في كلية الحقوق، وكان ممثلا للجبهة الوطنية التي جمعت عددا من الأحزاب الوطنية عام 1957. في مدينته النجف.
خلال القسم الأول من الحوار مع الحبوبي نتعرف على البيئة السياسية في العراق أواخر الأربعينيات ومطلع خمسينيات القرن الماضي، وطبيعة القوى والأحزاب المؤثرة في الساحة، مشخصين حجم التيار القومي العربي – الذي ينتسب اليه الحبوبي- في تلك الفترة، من خلال نشاط وتفاعل مختلف الأحزاب حينها ومنها حزب الاستقلال و الحزب الوطني الديمقراطي والحزب الشيوعي والدستوري وغيرها.
يتناول الحوار فكرة القومية العربية ودورَ الرئيس المصري جمال عبد الناصر في تأجيج المشاعر القومية لدى الشباب العربي خصوصا إبان وبعد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 كما يوضح الحبوبي، والذي يعتقد أن عبد الناصر لم يكن يحمل مشروعا قوميا ووحدويا عربيا عند انقلاب الضباط الأحرار على الملَكية في مصر وتحويلها الى جمهورية، ولكن ظروفا مختلفة ساهمت في ان تتحول مصر الى قاعدة عروبية كان لها تأثير كبير في قوى وأحزاب عربية مختلفة ومنها العراقية.
يتطرق ضيف برنامج "حوارات" الى طبيعة العلاقات بين الأحزاب والقوى العراقية عشية الرابع عشر من تموز عام 1958، فهو يشخص العلاقات الطيبة والتنسيقية بين بعض قادة الأحزاب، بينما شهدت قواعدها أحيانا توترات واختلافات خصوصا في أجواء الانتخابات النقابية. وقد تأججت الاختلافات لتتحول الى صراع وصدام دموي أحيانا، خصوصا بعد ثورة تموز 1958، بحسب الحبوبي..
مزيد من التفاصيل عن القسم الاول من الحوار في الملف الصوتي.