تشهد قرية الشوافع التابعة لناحية الاسكندرية (50 كم) شمال محافظة بابل هجمات مستمرة لتنظيم القاعدة بعد عودة العائلات الساكنة فيها من تهجير دام سنوات عديدة.
وقالت حمدة حسين لاذاعة العراق الحر ان القاعدة هاجموا بيتها في وقت سابق وقتلوا ابناءها الثلاثة واشقاء زوجها، وهدموا الدار وقاموا بتهجيرها.
وتشير حمدة الى ان التهديد بدأ من جديد عند عودتها الى القرية، وتقول انها تحمل السلاح لتحمي بناتها الخمس، لافتةً الى ان الاطفال يذهبون الى المدارس في ناحية الاسكندرية لخلو المنطقة منها، وتؤكد انهم يتعرضون للتهديد بالخطف والقتل.
من جهته اشار مختار المنطقة فاضل محمد حمزة الى ان الاهالي عادوا الى المنطقة بناءاً على وعود حكومية بتعويضهم، وقال ان السلطات لم تفي بوعودها، مطالباً الحكومة بان تلتفت الى اهالي القرية وتعوضهم عن دورهم التي هدمت وممتلكاتهم وتوفر حماية امنية لهم، واضافً:
"علم جماعة (دولة العراق الاسلامية) تم رفعه في المنطقة، وهي رسالة الى الاهالي بالرحيل. وان القوات الامنية هي التي رفعت العلم، مبينا ان تنظيمات القاعدة تهجم بشكل مستمر على القرية ما يستدعي ان يكون الجميع بحالة انذار يومي لحماية انفسهم، بمن في ذلك النساء، وهناك اشتباكات بين جماعة (الجيش الاسلامي)، وتنظيمات القاعدة الموجودة في منطقة البحيرات معقل التنظيم هناك، والتي تبعد عدة كيلومترات عن القرية، حيث قُتل عدد من المسلحين من الجهتين".
من جهته اوضح مدير شرطة محافظة بابل اللواء فاضل ردّاد ان مناطق شمال بابل، وبخاصة جرف الصخر والاسكندرية وجبلة، ذات مساحة جغرافية كبيرة ونهايات سائبة وتحتاج الى قوة اضافية لحمايتها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقالت حمدة حسين لاذاعة العراق الحر ان القاعدة هاجموا بيتها في وقت سابق وقتلوا ابناءها الثلاثة واشقاء زوجها، وهدموا الدار وقاموا بتهجيرها.
وتشير حمدة الى ان التهديد بدأ من جديد عند عودتها الى القرية، وتقول انها تحمل السلاح لتحمي بناتها الخمس، لافتةً الى ان الاطفال يذهبون الى المدارس في ناحية الاسكندرية لخلو المنطقة منها، وتؤكد انهم يتعرضون للتهديد بالخطف والقتل.
من جهته اشار مختار المنطقة فاضل محمد حمزة الى ان الاهالي عادوا الى المنطقة بناءاً على وعود حكومية بتعويضهم، وقال ان السلطات لم تفي بوعودها، مطالباً الحكومة بان تلتفت الى اهالي القرية وتعوضهم عن دورهم التي هدمت وممتلكاتهم وتوفر حماية امنية لهم، واضافً:
"علم جماعة (دولة العراق الاسلامية) تم رفعه في المنطقة، وهي رسالة الى الاهالي بالرحيل. وان القوات الامنية هي التي رفعت العلم، مبينا ان تنظيمات القاعدة تهجم بشكل مستمر على القرية ما يستدعي ان يكون الجميع بحالة انذار يومي لحماية انفسهم، بمن في ذلك النساء، وهناك اشتباكات بين جماعة (الجيش الاسلامي)، وتنظيمات القاعدة الموجودة في منطقة البحيرات معقل التنظيم هناك، والتي تبعد عدة كيلومترات عن القرية، حيث قُتل عدد من المسلحين من الجهتين".
من جهته اوضح مدير شرطة محافظة بابل اللواء فاضل ردّاد ان مناطق شمال بابل، وبخاصة جرف الصخر والاسكندرية وجبلة، ذات مساحة جغرافية كبيرة ونهايات سائبة وتحتاج الى قوة اضافية لحمايتها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.