تجدد الحديث عن دور السلطات السورية في التأثير على الوضع الأمني في العراق بعد عام 2003 من خلال تسهيل عبور المقاتلين الأجانب و الانتحاريين الحدود الى العراق، فقد نقلت صحيفة الواشنطن بوست مؤخرا عن مسؤول رفيع في المخابرات المركزية الأمريكية قوله "أن الرئيس السوري بشار الأسد يتحكم بمقدار تدفق الانتحاريين من بلاده الى العراق"، مشيرا الى أن سوريا إذا بقيت تحت حكم الأسد، فإنها ستُمكـن الانتحاريين من التدفق إلى العراق، وسيعمل الأسد في المستقبل، أكثر من أي وقت مضى، على زعزعة الأمن في العراق بهدف تقويض المحاولات الأميركية الرامية لتعزيز الاستقرار في هذا البلد. بحسب الصحيفة الأمريكية.
الى ذلك كشف الكاتب والمحلل السوري خلف علي الخلف انه مثل غيره من أهالي مدينة حلب كانوا على معرفة مثلا بمركز لتدريب الانتحاريين العرب الذين استُدرجوا من بعض الدول العربية عبر سوريا، لإدخالهم الى العراق لتنفيذ عمليات مسلحة وانتحارية.
ويرى عضو مجلس النواب محمود عثمان أن اغلب القوى السياسية العراقية تدرك وجود َ دور سوري من خلال دفقات الانتحاريين وعناصر القاعدة المتسللين من الاراضي السورية الى العراق، عثمان اعاد الى الأذهان اتهام الحكومة العراقية لقادة حزب البعث العراقي المتواجدين في سوريا بوقوفهم وراء تفجيرات وزارتي الخارجية والمالية في اب 2009 مشيرا الى انه برغم نفي الحكومة السورية تلك الاتهامات فأ ن عناصر القاعدة والانتحاريين مازالوا يتوافدون حتى الآن الى العراق عبر سوريا.
الصحيفة الأمريكية واشنطن بوست نقلت عن المسؤول ألاستخباري البارز، قوله أيضا ان الاضطرابات الحاصلة في سوريا أضرت بتنظيم القاعدة كثيرا متوقعا انتهاء عمليات تسلل مقاتلي القاعدة للعراق في حال سقوط النظام السوري.
لكن الكاتب والمحلل السوري خلف علي الخلف يرى الصورة بشكل آخر حيث توقع خلال مقابلة هاتفية مع اذاعة العراق الحر، أن يدفع النظام السوري بالمزيد من أسباب زعزعة الأمن في العراق واشاعة الاضطرابات في المنطقة.
ويعتقد المحلل السياسي واثق الهاشمي ان الإسراع في تغيير النظام في سوريا وغيره من الأنظمة الشمولية في المنطقة سيعود بالمنفعة على استقرار الأمن في العراق. بحسب الهاشمي الذي لفت الى اتهامات وجهها رئيس الحكومة نوري المالكي مؤخرا لدولة إقليمية بوقوفها وراء جريمة النخيب التي هدفت الى إشاعة الفتنة.
ومع اقرار المحلل واثق الهاشمي بان الاضطرابات في سوريا ربما شغلت النظام لبعض الوقت عن التدخل في الشأن العراقي، إلا انه توقع ان تلجأ دمشق الى تحويل الأنظار عما يجري في سوريا من خلال زعزعة الأمن في العراق.
الى ذلك يشير النائب محمود عثمان الى ان القاعدة في العراق بدأت تستعيد نشاطها من جديد محذرا من ارتفاع وتيرة الهجمات التي ينفذها هذا التنظيم وخطورة ذلك على الأوضاع في العراق بشكل عام. وهذا يتفق مع ما يراه الكاتب والمحلل السوري خلف علي الخلف الذي لفت الى أن إسقاط نظام صدام حسين في العراق وبغض النظر عن القراءات المختلفة للحدث، فانه مثل نقطة أساسية مهدت لما سمي بالربيع العربي، ما دفع اغلب القوى المحيطة للعراق ومنها النظام السوري الى العمل على زعزعة الوضع وعرقلة بناء دولة مدنية ديمقراطية في العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك في إعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.
الى ذلك كشف الكاتب والمحلل السوري خلف علي الخلف انه مثل غيره من أهالي مدينة حلب كانوا على معرفة مثلا بمركز لتدريب الانتحاريين العرب الذين استُدرجوا من بعض الدول العربية عبر سوريا، لإدخالهم الى العراق لتنفيذ عمليات مسلحة وانتحارية.
ويرى عضو مجلس النواب محمود عثمان أن اغلب القوى السياسية العراقية تدرك وجود َ دور سوري من خلال دفقات الانتحاريين وعناصر القاعدة المتسللين من الاراضي السورية الى العراق، عثمان اعاد الى الأذهان اتهام الحكومة العراقية لقادة حزب البعث العراقي المتواجدين في سوريا بوقوفهم وراء تفجيرات وزارتي الخارجية والمالية في اب 2009 مشيرا الى انه برغم نفي الحكومة السورية تلك الاتهامات فأ ن عناصر القاعدة والانتحاريين مازالوا يتوافدون حتى الآن الى العراق عبر سوريا.
الصحيفة الأمريكية واشنطن بوست نقلت عن المسؤول ألاستخباري البارز، قوله أيضا ان الاضطرابات الحاصلة في سوريا أضرت بتنظيم القاعدة كثيرا متوقعا انتهاء عمليات تسلل مقاتلي القاعدة للعراق في حال سقوط النظام السوري.
لكن الكاتب والمحلل السوري خلف علي الخلف يرى الصورة بشكل آخر حيث توقع خلال مقابلة هاتفية مع اذاعة العراق الحر، أن يدفع النظام السوري بالمزيد من أسباب زعزعة الأمن في العراق واشاعة الاضطرابات في المنطقة.
ويعتقد المحلل السياسي واثق الهاشمي ان الإسراع في تغيير النظام في سوريا وغيره من الأنظمة الشمولية في المنطقة سيعود بالمنفعة على استقرار الأمن في العراق. بحسب الهاشمي الذي لفت الى اتهامات وجهها رئيس الحكومة نوري المالكي مؤخرا لدولة إقليمية بوقوفها وراء جريمة النخيب التي هدفت الى إشاعة الفتنة.
ومع اقرار المحلل واثق الهاشمي بان الاضطرابات في سوريا ربما شغلت النظام لبعض الوقت عن التدخل في الشأن العراقي، إلا انه توقع ان تلجأ دمشق الى تحويل الأنظار عما يجري في سوريا من خلال زعزعة الأمن في العراق.
الى ذلك يشير النائب محمود عثمان الى ان القاعدة في العراق بدأت تستعيد نشاطها من جديد محذرا من ارتفاع وتيرة الهجمات التي ينفذها هذا التنظيم وخطورة ذلك على الأوضاع في العراق بشكل عام. وهذا يتفق مع ما يراه الكاتب والمحلل السوري خلف علي الخلف الذي لفت الى أن إسقاط نظام صدام حسين في العراق وبغض النظر عن القراءات المختلفة للحدث، فانه مثل نقطة أساسية مهدت لما سمي بالربيع العربي، ما دفع اغلب القوى المحيطة للعراق ومنها النظام السوري الى العمل على زعزعة الوضع وعرقلة بناء دولة مدنية ديمقراطية في العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك في إعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.