سلّمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط الثلاثاء إلى وسطاء مصريين بعد أسرِهِ خمس سنوات كجزءٍ من اتفاقِ مبادلة الأسرى مع إسرائيل.
وبموجب الاتفاق، تطلق إسرائيل سراح أكثر من ألف سجين فلسطيني مقابل شاليط الذي كان محتجزاً في قطاع غزة منذ حزيران 2006. وأفادت تقارير نقلاً عن مسؤولين في حماس بأن شاليط نُقل إلى معبر رفح بين غزة ومصر لتسليمه إلى وفد مصري بحضور مسؤولين إسرائيليين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية قبل ظهر (الثلاثاء) أن هؤلاء المسؤولين تسلّموا شاليط الذي أظهَرَته لقطات بثّها التلفزيون المصري. وتضمّنَ جدول الدقائق الأولى بعد إطلاق سراحه خضوعه لفحص طبي قصير قبل نقله على متن مروحية إلى قاعدة (تل نوف) الجوية في إسرائيل حيث يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رأس مستقبليه.
في غضون ذلك، عبرت من معبر (كيريم شالوم) قرب رفح إلى الأراضي المصرية الوجبة الأولى التي تضم 477 سجيناً فلسطينياً في طريقهم إلى غزة أو المنفى. ومن هؤلاء، سيبقى 40 ممّن سوف تستقبلهم دول مضيّفة سيبقون في مصر قبل سفرهم إلى تركيا وسوريا وقطر. أما السجناء المفرج عنهم إلى الضفة الغربية فقد نقُلوا إلى حاجز (بيتونيا) حيث يُسلمّون إلى السلطة الفلسطينية.
وفي وقتٍ مبكرٍ الثلاثاء، غادرت قوافل من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تحت حراسة مشددة في طريقها إلى الضفة الغربية وعلى الحدود بين مصر وغزة.
تقرير لغرفة الأخبار المركزية في إذاعة أوروبا الحرة / إذاعة الحرية عن المراحل الأولى من المبادلة التي جرت في غضون الساعات الماضية أشار إلى تفاصيل الصفقة التي توصلت إليها حركة حماس والحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي بوساطة مصرية. ومن المقرر أن تفرج إسرائيل بموجب الصفقة عن وجبة الأسرى الفلسطينيين المتبقية التي تضم 550 سجيناً في غضون شهرين. وذكر التقرير أن لدى إسرائيل نحو ستة آلاف سجين فلسطيني.
يُشار إلى الاستعدادات التي اتخذها الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الأيام الماضية لاستقبال العائدين بحفاوة بالغة.
وفي حديثه عن مشاعر البهجة التي تستقبل بها غزة نحو 300 من السجناء العائدين إليها، وصف سامي أبو زهري الناطق باسم حماس لحظة عودتهم بأنها "تاريخية". وعرَض التلفزيون لقطات لعشراتٍ من أُسَر هؤلاء السجناء المنتظرين على الحدود المصرية وهم يهتفون ويهللون ويلوّحون بالأعلام الفلسطينية. ومن بينهم كانت الأم منى قفيشة وهي تنتظر وصول ثلاثة من أبنائها المبعدين إلى غزة، قائلةً إنهم "أيمن الذي حُكم عليه 35 سنة وخدم منها 15 وعلاء الذي حُكم لمدة 30 عاما وخدم منها ثمانية ولؤي المحكوم 19 عاما قضى منها عشرة في السجن....."
في الجانب الإسرائيلي كانت المشاعر متأججة أيضاً في جميع أنحاء البلاد بعد أن رفضت المحكمة العليا يوم الاثنين (17 تشرين الأول) التماسات من قبل أقارب ضحايا هجمات مسلحة لتأخير المبادلة.
وفي رسالة إلى العائلات الإسرائيلية الثكلى، خاطبَهم نتنياهو قائلاً إنه يتفهّم صعوبة قبولهم بالمبادلة مع مَن "ارتكبوا جرائم بشعة ضد أحبائكم ولن يدفعوا الثمن الكامل الذي يستحقونه"، على حد تعبيره.
فيما قال الناطقُ باسمه مارك ريغيف الثلاثاء "نحن، بالطبع، لا نريد أن نفعل أي شيء من شأنه أن يمنحَ الإرهابيين فرصة أو من شأنه أن يجعلَهم أكثرَ قوةً ويُعرّض المدنيين الإسرائيليين لخطر العمليات الإرهابية في المستقبل. لقد كانت مفاوضات صعبة للغاية مع حماس. وفي النهاية، أعتقد أن لدينا في هذه الصفقة ضمانات تحتوي المخاطر التي تنطوي عليها عملية إفراج مثل هذه."
استعداداتُ استقبال شاليط التي اتخذتها إسرائيل تتضمن مراسم استقباله الرسمي في قاعدة (تل نوف) الجوية وإجراء فحوص طبية وجمع شمله مع أفراد أسرته قبل أن يتوجه معهم إلى بلدته الشمالية (متسبيه هيلا) في الجليل الغربي.
وختمَ تقرير إذاعة أوروبا الحرة / إذاعة الحرية بالإشارة إلى أن شاليط كان عريفاً في الخدمة العسكرية الإسرائيلية ويبلغ التاسعة عشرة عندما أُسِر في 25 حزيران 2006 على أيدي مسلحين من ثلاث فصائل فلسطينية، بمن فيها حماس، تتخذ من غزة مقراً. وبعد ذلك بثلاثة أيام، شنّت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة في محاولة لتأمين الإفراج عنه. واستمرّت العملية العسكرية الإسرائيلية خمسة أشهر مخلّفةً أكثر من 400 قتيل فلسطيني.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وبموجب الاتفاق، تطلق إسرائيل سراح أكثر من ألف سجين فلسطيني مقابل شاليط الذي كان محتجزاً في قطاع غزة منذ حزيران 2006. وأفادت تقارير نقلاً عن مسؤولين في حماس بأن شاليط نُقل إلى معبر رفح بين غزة ومصر لتسليمه إلى وفد مصري بحضور مسؤولين إسرائيليين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية قبل ظهر (الثلاثاء) أن هؤلاء المسؤولين تسلّموا شاليط الذي أظهَرَته لقطات بثّها التلفزيون المصري. وتضمّنَ جدول الدقائق الأولى بعد إطلاق سراحه خضوعه لفحص طبي قصير قبل نقله على متن مروحية إلى قاعدة (تل نوف) الجوية في إسرائيل حيث يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رأس مستقبليه.
في غضون ذلك، عبرت من معبر (كيريم شالوم) قرب رفح إلى الأراضي المصرية الوجبة الأولى التي تضم 477 سجيناً فلسطينياً في طريقهم إلى غزة أو المنفى. ومن هؤلاء، سيبقى 40 ممّن سوف تستقبلهم دول مضيّفة سيبقون في مصر قبل سفرهم إلى تركيا وسوريا وقطر. أما السجناء المفرج عنهم إلى الضفة الغربية فقد نقُلوا إلى حاجز (بيتونيا) حيث يُسلمّون إلى السلطة الفلسطينية.
وفي وقتٍ مبكرٍ الثلاثاء، غادرت قوافل من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تحت حراسة مشددة في طريقها إلى الضفة الغربية وعلى الحدود بين مصر وغزة.
تقرير لغرفة الأخبار المركزية في إذاعة أوروبا الحرة / إذاعة الحرية عن المراحل الأولى من المبادلة التي جرت في غضون الساعات الماضية أشار إلى تفاصيل الصفقة التي توصلت إليها حركة حماس والحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي بوساطة مصرية. ومن المقرر أن تفرج إسرائيل بموجب الصفقة عن وجبة الأسرى الفلسطينيين المتبقية التي تضم 550 سجيناً في غضون شهرين. وذكر التقرير أن لدى إسرائيل نحو ستة آلاف سجين فلسطيني.
يُشار إلى الاستعدادات التي اتخذها الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الأيام الماضية لاستقبال العائدين بحفاوة بالغة.
وفي حديثه عن مشاعر البهجة التي تستقبل بها غزة نحو 300 من السجناء العائدين إليها، وصف سامي أبو زهري الناطق باسم حماس لحظة عودتهم بأنها "تاريخية". وعرَض التلفزيون لقطات لعشراتٍ من أُسَر هؤلاء السجناء المنتظرين على الحدود المصرية وهم يهتفون ويهللون ويلوّحون بالأعلام الفلسطينية. ومن بينهم كانت الأم منى قفيشة وهي تنتظر وصول ثلاثة من أبنائها المبعدين إلى غزة، قائلةً إنهم "أيمن الذي حُكم عليه 35 سنة وخدم منها 15 وعلاء الذي حُكم لمدة 30 عاما وخدم منها ثمانية ولؤي المحكوم 19 عاما قضى منها عشرة في السجن....."
في الجانب الإسرائيلي كانت المشاعر متأججة أيضاً في جميع أنحاء البلاد بعد أن رفضت المحكمة العليا يوم الاثنين (17 تشرين الأول) التماسات من قبل أقارب ضحايا هجمات مسلحة لتأخير المبادلة.
وفي رسالة إلى العائلات الإسرائيلية الثكلى، خاطبَهم نتنياهو قائلاً إنه يتفهّم صعوبة قبولهم بالمبادلة مع مَن "ارتكبوا جرائم بشعة ضد أحبائكم ولن يدفعوا الثمن الكامل الذي يستحقونه"، على حد تعبيره.
فيما قال الناطقُ باسمه مارك ريغيف الثلاثاء "نحن، بالطبع، لا نريد أن نفعل أي شيء من شأنه أن يمنحَ الإرهابيين فرصة أو من شأنه أن يجعلَهم أكثرَ قوةً ويُعرّض المدنيين الإسرائيليين لخطر العمليات الإرهابية في المستقبل. لقد كانت مفاوضات صعبة للغاية مع حماس. وفي النهاية، أعتقد أن لدينا في هذه الصفقة ضمانات تحتوي المخاطر التي تنطوي عليها عملية إفراج مثل هذه."
استعداداتُ استقبال شاليط التي اتخذتها إسرائيل تتضمن مراسم استقباله الرسمي في قاعدة (تل نوف) الجوية وإجراء فحوص طبية وجمع شمله مع أفراد أسرته قبل أن يتوجه معهم إلى بلدته الشمالية (متسبيه هيلا) في الجليل الغربي.
وختمَ تقرير إذاعة أوروبا الحرة / إذاعة الحرية بالإشارة إلى أن شاليط كان عريفاً في الخدمة العسكرية الإسرائيلية ويبلغ التاسعة عشرة عندما أُسِر في 25 حزيران 2006 على أيدي مسلحين من ثلاث فصائل فلسطينية، بمن فيها حماس، تتخذ من غزة مقراً. وبعد ذلك بثلاثة أيام، شنّت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة في محاولة لتأمين الإفراج عنه. واستمرّت العملية العسكرية الإسرائيلية خمسة أشهر مخلّفةً أكثر من 400 قتيل فلسطيني.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.