أثار قرار إنزال علم إقليم كردستان العراق من الابنية الحكومية في مدينة خانقين ردود أفعال مختلفة، ففي العديد من مدن الاقليم تظاهر مواطنون ونشروا الاعلام على محلاتهم وبيوتهم، فيما أنزل آخرون العلم العراقي من بعض المؤسسات غير الحكومية.
الناشط الكردي بهلوان شيخ ممي قال لإذاعة العراق الحر انه وزملاءه قاموا بإنزال العلم العراقي من المؤسسات غير الحكومية في محافظة دهوك، ملوحاً بإنزال العلم العراقي من الدوائر الرسمية في حال بقيت الحكومة الاتحادية على قرارها.
وكانت خانقين شهدت الأحد تظاهرةً كبيرة كرد فعل على إصدار الحكومة الاتحادية في بغداد أمرها بإنزال العلم الكردستاني عن مباني المدينة الرسمية. و الإبقاء على العلم العراقي الاتحادي، وطالب المتظاهرون بأن يسمح للمكاتب والدوائر في خانقين برفع العلمين الكردي والعراقي، كما طالبوا رئيس الوزراء نوري المالكي بالاعتذار.
عضو مجلس محافظة ديالى دلير حسن قال لإذاعة العراق الحر، ان العلَم َ الكردي كان مرفوعا بجنب العراقي في المدينة منذ عام 2003، وان المطالبة بإنزاله لم تستند الى نص دستوري بحسب قوله.
لكن زميله، عضو مجلس محافظة دبالى هشام الحيالي، حذرَ من المزيد من الأزمات في الوقت الذي تشهد فيه العملية السياسية التعثر، لافتاً الى أن خانقين جزء من محافظة ديالى المعنية بمعالجة المشكلة، وأزمات بغداد السياسية ينبغي الا تنسحب على المحافظة، بحسب تعبيره.
من جهتها أبدت عضوة مجلس النواب عن التحالف الكردستاني أشواق الجاف خشيتها من أن نتائج اجتماعات القادة السياسيين الاخيرة والتي كانت ايجابية قد تتعرض الى الارتباك بعد قرار انزال العلم الكردي عن الابنية الحكومية في خانقين، ما يؤدي الى تعقيد الواقع السياسي.
الجاف شددت في حديث لاذاعة العراق الحر على دلالات وأهمية علم كردستان بالنسبة للكرد العراقيين، وأن الامر بإنزاله عن الابنية الرسمية في خانقين قبل تطبيق المادة 140، خطوة ٌأدت الى إرباك العملية السياسية.
من جهته دعا النائب عن القائمة العراقية عبد الكريم الحطاب الى تجاوز الأزمات الثانوية والالتفات الى ملفات أكثر أهمية وتأثيراً على الشعب العراقي، الحطاب لم تفته الإشارة الى أن علم العراق الاتحادي هو الذي يمثل جميع العراقيين من زاخو الى الفاو، بحسب تعبيره.
يلاحظ المراقبون ان التوترات تتوالى على الوضع السياسي العراقي، ما يدعو القادة الى التنبه لما تجره مثل تلك التوترات على حياة العراقيين واداء الحكومة والبرلمان، ويشدد السياسي الكردي النائب محمود عثمان بان الحوار حول الملفات المختلف عليها هو الطريق الأسلم لحلها، متسائلا عن جدوى توقيت إشعال أزمة إنزال العلم في هذه الفترة.
من جانبه يرى عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، طالما ان مدينة خانقين من المناطق التنازع عليها، فان وضعها لم يحسم بعد دستوريا، وبذا فان رفع العلم الكردي على أبنيتها الحكومية غير مقبول.
المطلبي إنتقد في حديثه لمراسل اذاعة العراق الحر خالد وليد مسؤولين كرد لم يُسمهِم، بتأجيج عواطف ومشاعر الشعب الكردي.
الى ذلك شبَه مديرُ المراكز الثقافية في محافظة دهوك، إسماعيل طاهر قرارَ إنزال العلم الكردستاني في خانقين بـ"الفزاعة "، وقال انه جاء نتيجة الضغوط التي تمارسها الكتل السياسية على رئيس الوزارء نوري المالكي مع اقتراب موعد انسحاب الجيش الأميركي نهاية العام الحالي، إضافة إلى ظهور دعوات لتشكيل إقليم سني في العراق.
من جانبه حذر عضو مجلس محافظة ديالى عمر الجبوري من تداعيات أزمة العلم منتقدا أطرافا سياسية تنتفع من هكذا أزمات، وانها كانت ابدت تنازلا عند تفاوضها مع الكرد حول ملفات أخرى.
وكان رئيس برلمان إقليم كردستان العراق كمال كركوكي، قال خلال مؤتمر صحفي السبت ان الكرد سيدافعون عن علَمهم حتى الموت، وهدد برفع علم كبير في خانقين إذا ما أنزل علم كردستان الحالي، معتبرا قرار رئيس الوزراء نوري المالكي بإنزال علم كردستان من المباني الرسمية في خانقين تصرفاً بعيداً عن التعايش السلمي.
ولفت المحلل السياسي واثق الهاشمي في حديثه لاذاعة العراق الحر الى ان القادة الكرد غالباً ما يصعّدون سقف المطالب كلما حققوا مطالب اخرى، مستبعداً ان تدفع ازمة العلم الاخيرة الى انعاش موضوع الانفصال لاسباب محلية واقليمية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهمت باعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.
الناشط الكردي بهلوان شيخ ممي قال لإذاعة العراق الحر انه وزملاءه قاموا بإنزال العلم العراقي من المؤسسات غير الحكومية في محافظة دهوك، ملوحاً بإنزال العلم العراقي من الدوائر الرسمية في حال بقيت الحكومة الاتحادية على قرارها.
وكانت خانقين شهدت الأحد تظاهرةً كبيرة كرد فعل على إصدار الحكومة الاتحادية في بغداد أمرها بإنزال العلم الكردستاني عن مباني المدينة الرسمية. و الإبقاء على العلم العراقي الاتحادي، وطالب المتظاهرون بأن يسمح للمكاتب والدوائر في خانقين برفع العلمين الكردي والعراقي، كما طالبوا رئيس الوزراء نوري المالكي بالاعتذار.
عضو مجلس محافظة ديالى دلير حسن قال لإذاعة العراق الحر، ان العلَم َ الكردي كان مرفوعا بجنب العراقي في المدينة منذ عام 2003، وان المطالبة بإنزاله لم تستند الى نص دستوري بحسب قوله.
لكن زميله، عضو مجلس محافظة دبالى هشام الحيالي، حذرَ من المزيد من الأزمات في الوقت الذي تشهد فيه العملية السياسية التعثر، لافتاً الى أن خانقين جزء من محافظة ديالى المعنية بمعالجة المشكلة، وأزمات بغداد السياسية ينبغي الا تنسحب على المحافظة، بحسب تعبيره.
من جهتها أبدت عضوة مجلس النواب عن التحالف الكردستاني أشواق الجاف خشيتها من أن نتائج اجتماعات القادة السياسيين الاخيرة والتي كانت ايجابية قد تتعرض الى الارتباك بعد قرار انزال العلم الكردي عن الابنية الحكومية في خانقين، ما يؤدي الى تعقيد الواقع السياسي.
الجاف شددت في حديث لاذاعة العراق الحر على دلالات وأهمية علم كردستان بالنسبة للكرد العراقيين، وأن الامر بإنزاله عن الابنية الرسمية في خانقين قبل تطبيق المادة 140، خطوة ٌأدت الى إرباك العملية السياسية.
من جهته دعا النائب عن القائمة العراقية عبد الكريم الحطاب الى تجاوز الأزمات الثانوية والالتفات الى ملفات أكثر أهمية وتأثيراً على الشعب العراقي، الحطاب لم تفته الإشارة الى أن علم العراق الاتحادي هو الذي يمثل جميع العراقيين من زاخو الى الفاو، بحسب تعبيره.
يلاحظ المراقبون ان التوترات تتوالى على الوضع السياسي العراقي، ما يدعو القادة الى التنبه لما تجره مثل تلك التوترات على حياة العراقيين واداء الحكومة والبرلمان، ويشدد السياسي الكردي النائب محمود عثمان بان الحوار حول الملفات المختلف عليها هو الطريق الأسلم لحلها، متسائلا عن جدوى توقيت إشعال أزمة إنزال العلم في هذه الفترة.
من جانبه يرى عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، طالما ان مدينة خانقين من المناطق التنازع عليها، فان وضعها لم يحسم بعد دستوريا، وبذا فان رفع العلم الكردي على أبنيتها الحكومية غير مقبول.
المطلبي إنتقد في حديثه لمراسل اذاعة العراق الحر خالد وليد مسؤولين كرد لم يُسمهِم، بتأجيج عواطف ومشاعر الشعب الكردي.
الى ذلك شبَه مديرُ المراكز الثقافية في محافظة دهوك، إسماعيل طاهر قرارَ إنزال العلم الكردستاني في خانقين بـ"الفزاعة "، وقال انه جاء نتيجة الضغوط التي تمارسها الكتل السياسية على رئيس الوزارء نوري المالكي مع اقتراب موعد انسحاب الجيش الأميركي نهاية العام الحالي، إضافة إلى ظهور دعوات لتشكيل إقليم سني في العراق.
من جانبه حذر عضو مجلس محافظة ديالى عمر الجبوري من تداعيات أزمة العلم منتقدا أطرافا سياسية تنتفع من هكذا أزمات، وانها كانت ابدت تنازلا عند تفاوضها مع الكرد حول ملفات أخرى.
وكان رئيس برلمان إقليم كردستان العراق كمال كركوكي، قال خلال مؤتمر صحفي السبت ان الكرد سيدافعون عن علَمهم حتى الموت، وهدد برفع علم كبير في خانقين إذا ما أنزل علم كردستان الحالي، معتبرا قرار رئيس الوزراء نوري المالكي بإنزال علم كردستان من المباني الرسمية في خانقين تصرفاً بعيداً عن التعايش السلمي.
ولفت المحلل السياسي واثق الهاشمي في حديثه لاذاعة العراق الحر الى ان القادة الكرد غالباً ما يصعّدون سقف المطالب كلما حققوا مطالب اخرى، مستبعداً ان تدفع ازمة العلم الاخيرة الى انعاش موضوع الانفصال لاسباب محلية واقليمية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهمت باعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.