نفت لجنة المصالحة والمساءلة في البرلمان العراقي الانباء التي تحدثت عن قرب تعيين القيادي في التيار الصدري فلاح حسن شنشل رئيساً لهيئة المساءلة والعدالة خلفا لرئيسها السابق علي فيصل اللامي الذي اغتيل في ايار الماضي.
وقال رئيس اللجنة النائب قيس الشذر ان محمد شياع السوداني لا يزال رئيساً للهيئة بالوكالة، ولاصحة للانباء التي نقلت فيها وسائل اعلام محلية عن مصادر في التحالف الوطني قولها ان التيار الصدري تمكن من الحصول على منصب رئيس الهيئة بعد اكثر من اربعة اشهر على تعيين السوداني رئيساً لها بالوكالة
ويوضح الشذر في حديث لاذاعة العراق الحر الالية التي تتم بموجبها عملية تعيين رئيس جديد للهيئة، مؤكداً انها يجب ان تمر بمراحل عديدة، منها قيام رئاسة الوزراء بترشيح سبعة اسماء يتم التصويت عليها في مجلس النواب، ومن ثم ينتخبون من بينهم رئيساً للهيئة ونائباً للرئيس.
ويؤكد الشذر ان الكتل النيابية ارسلت اسماء نحو عشرين مرشحاً لرئاسة مجلس الوزراء لغرض اختيار سبعة منهم وعرضهم على البرلمان للتصويت، متوقعاً ان يتم التصويت عليهم بعد انتهاء العطلة الفصلية لمجلس النواب العراقي منتصف الشهر المقبل.
الا ان المحلل السياسي واثق الهاشمي اشار الى وجود معلومات مؤكدة حصل عليها من مصادر مطلعة تؤكد ان مرشح التيار الصدري فلاح حسن شنشل هو المرشح الاوفر حظاً لتولي رئاسة هيئة المساءلة والعدالة، مبينا ان اعمال الهيئة متوقفة حالياً بانتظار تسلم شنشل مسؤوليته رسمياً.
ويضيف الهاشمي ان هناك صراعات تجري حالياً بين السلطتين التنفيذية والتشريعية للسيطرة على الهيئات المستقلة، ومنها هيئة المساءلة والعدالة، لافتاً الى ان تعيين قيادات بعض التيارات السياسية على رأس هذه الهيئات سيؤثر سلباً على عملها وعلى اداء مؤسسات الدولة بشكل عام.
يذكر ان الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة تم تشكيلها في شباط عام 2008، بدلاً عن الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث التي شكلت عام 2005، وأثار عمل الهيئة خلال السنوات الماضية جدلاً واسعاً وخلافات سياسية، خاصة قبيل الانتخابات الماضية التي جرت عام 2010.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال رئيس اللجنة النائب قيس الشذر ان محمد شياع السوداني لا يزال رئيساً للهيئة بالوكالة، ولاصحة للانباء التي نقلت فيها وسائل اعلام محلية عن مصادر في التحالف الوطني قولها ان التيار الصدري تمكن من الحصول على منصب رئيس الهيئة بعد اكثر من اربعة اشهر على تعيين السوداني رئيساً لها بالوكالة
ويوضح الشذر في حديث لاذاعة العراق الحر الالية التي تتم بموجبها عملية تعيين رئيس جديد للهيئة، مؤكداً انها يجب ان تمر بمراحل عديدة، منها قيام رئاسة الوزراء بترشيح سبعة اسماء يتم التصويت عليها في مجلس النواب، ومن ثم ينتخبون من بينهم رئيساً للهيئة ونائباً للرئيس.
ويؤكد الشذر ان الكتل النيابية ارسلت اسماء نحو عشرين مرشحاً لرئاسة مجلس الوزراء لغرض اختيار سبعة منهم وعرضهم على البرلمان للتصويت، متوقعاً ان يتم التصويت عليهم بعد انتهاء العطلة الفصلية لمجلس النواب العراقي منتصف الشهر المقبل.
الا ان المحلل السياسي واثق الهاشمي اشار الى وجود معلومات مؤكدة حصل عليها من مصادر مطلعة تؤكد ان مرشح التيار الصدري فلاح حسن شنشل هو المرشح الاوفر حظاً لتولي رئاسة هيئة المساءلة والعدالة، مبينا ان اعمال الهيئة متوقفة حالياً بانتظار تسلم شنشل مسؤوليته رسمياً.
ويضيف الهاشمي ان هناك صراعات تجري حالياً بين السلطتين التنفيذية والتشريعية للسيطرة على الهيئات المستقلة، ومنها هيئة المساءلة والعدالة، لافتاً الى ان تعيين قيادات بعض التيارات السياسية على رأس هذه الهيئات سيؤثر سلباً على عملها وعلى اداء مؤسسات الدولة بشكل عام.
يذكر ان الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة تم تشكيلها في شباط عام 2008، بدلاً عن الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث التي شكلت عام 2005، وأثار عمل الهيئة خلال السنوات الماضية جدلاً واسعاً وخلافات سياسية، خاصة قبيل الانتخابات الماضية التي جرت عام 2010.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
