من المقرر أن يعود الكونغرس الأميركي بعد عطلة نهاية الأسبوع إلى بحث مخطط اغتيال السفير السعودي الذي تم الكشف عنه في واشنطن، وما سمّته رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي إلينا روس – ليتانين بالمخطط الذي "يجب أن يشكل تغييراً محورياً في التعامل مع إيران"، رافضة الاعتماد على التحرك الدولي لمواجهة إيران، ومعتبرة أن على النظام الإيراني فهم أن هناك ثمناً لما يقوم به.
وتواصل الولايات المتحدة تكثيف الدعم الدولي لتحركها ضد إيران، لتمهد الطريق لملاحقة النظام الإيراني في مجلس الأمن الدولي، أو حتى في محكمة العدل الدولية. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما شدد على أن سلوك إيران "الخطير والأهوج" يشكل انتهاكا لقواعد السلوك الدولي، ولا بد من محاسبة المنخرطين في نشاط كهذا من أركان الحكومة الإيرانية.
وتشير الأدلة، كما جاء في وسائل الإعلام وبضمنها صحيفة "واشنطن بوست"، إلى تورط ما يسمى بـ"فيلق القدس" المنبثق عن الحرس الثوري، الحامي للنظام الإيراني، بالاعتداء المتواصل على الأمن القومي الأميركي منذ بداية الثمانينات في بيروت، مروراً بالساحة العراقية التي كثرت فيها العمليات الإرهابية ضد القوات الأميركية بصورة مباشرة على يد خلايا الفيلق، أو بالوكالة على يد المحسوبين على النظام الإيراني، كما أشارت التقارير الإستخباراتية الأميركية في العراق.
البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية الذي شارك في المباحثات الأولية عن هذا المخطط، قال ان التحليلات بواشنطن ترى ان الهدف الأساس للمخطط الإيراني كان إقليمياً يجر المنطقة إلى مواجهات يستفيد منها النظام الإيراني، واضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"وفق التقارير الأمنية والاستخباراتية الواردة، فان مخطط ضرب السفارة السعودية واغتيال السفير كان بمثابة البداية والإشارة لمجموعة تحركات إرهابية في المنطقة ككل، أكان ذلك في السعودية والخليج بوجه عام، أو حتى في العراق، وفي مناطق حساسة لجهة زعزعة الأمن القومي العراقي بحد ذاته".
وتحدث البروفيسور فارس عن الخطوات التي تنوي الإدارة الأميركية اتخاذها، والتي حصلت على دعم الكونغرس، ومنها إجراءات وعقوبات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتواصل الولايات المتحدة تكثيف الدعم الدولي لتحركها ضد إيران، لتمهد الطريق لملاحقة النظام الإيراني في مجلس الأمن الدولي، أو حتى في محكمة العدل الدولية. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما شدد على أن سلوك إيران "الخطير والأهوج" يشكل انتهاكا لقواعد السلوك الدولي، ولا بد من محاسبة المنخرطين في نشاط كهذا من أركان الحكومة الإيرانية.
وتشير الأدلة، كما جاء في وسائل الإعلام وبضمنها صحيفة "واشنطن بوست"، إلى تورط ما يسمى بـ"فيلق القدس" المنبثق عن الحرس الثوري، الحامي للنظام الإيراني، بالاعتداء المتواصل على الأمن القومي الأميركي منذ بداية الثمانينات في بيروت، مروراً بالساحة العراقية التي كثرت فيها العمليات الإرهابية ضد القوات الأميركية بصورة مباشرة على يد خلايا الفيلق، أو بالوكالة على يد المحسوبين على النظام الإيراني، كما أشارت التقارير الإستخباراتية الأميركية في العراق.
البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية الذي شارك في المباحثات الأولية عن هذا المخطط، قال ان التحليلات بواشنطن ترى ان الهدف الأساس للمخطط الإيراني كان إقليمياً يجر المنطقة إلى مواجهات يستفيد منها النظام الإيراني، واضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"وفق التقارير الأمنية والاستخباراتية الواردة، فان مخطط ضرب السفارة السعودية واغتيال السفير كان بمثابة البداية والإشارة لمجموعة تحركات إرهابية في المنطقة ككل، أكان ذلك في السعودية والخليج بوجه عام، أو حتى في العراق، وفي مناطق حساسة لجهة زعزعة الأمن القومي العراقي بحد ذاته".
وتحدث البروفيسور فارس عن الخطوات التي تنوي الإدارة الأميركية اتخاذها، والتي حصلت على دعم الكونغرس، ومنها إجراءات وعقوبات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.