يستذكر العالم في 16 تشرين الاول من كل عام "يوم الاغذية العالمي"، وهو اليوم الذي تأسست فيه منظمة الاغذية والزراعة الدولية عام 1945، إذ يتذكر العالم سكانه الجياع ويوحد قواه في مكافحة الجوع.
وفي إحيائها لهذه الذكرى السنوية اختارت المنظمة في العام الحالي شعار "اسعار الاغذية من التأزم الى الاستقرار"، مشيرة الى ان الهدف من الشعار يتمثل في ابراز الخطوات الضرورية للحد من تداعيات عدم استقرار اسعار الأغذية على الفئات الاكثر عرضة للضرر.
وبهذه المناسبة، يحذّر الخبير الاقتصادي هلال الطعان من ان الامن الغذائي العراقي كان وما زال مهدداً بسبب الاهمال المستمر للقطاع الزراعي.
ويؤكد الطعان ان الحكومة العراقية لم تخصص الاموال اللازمة للقطاعين الزراعي والصناعي في موازناتها السنوية، مشيراً الى ان المبالغ المخصصة لبرنامج المبادرة الزراعية والبالغة 600 مليار دينار عراقي لم تسهم في النهوض بالقطاع الزراعي، اذ ما زال العراق يستورد ما نسبته 80% من غذائه.
يشار الى ان العام الحالي شهد ازمة اقتصادية ادت الى تأرجح الاسعار واثرت بشكل سلبي في الاستقرار الاقتصادي للدول، وشهدت اسعار السوق الغذائي في العراق ارتفاعاً ملحوظاً برره الباحث في مركز بحوث السوق وحماية المستهلك سالم محمد عبود بفقدان البلاد مقوماتها الاقتصادية، وانتشار ظاهرة الفساد، فضلا عن النمو السكاني وغياب المؤسسات المعنية بالحفاظ على الاسعار.
ويجد عبود ان حل مشكلة ارتفاع اسعار الاغذية في العراق مرهون بعافية الدولة العراقية والمؤسسات الحكومية المعنية وتفعيل القطاع الخاص وتطوير الصناعات الغذائية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وفي إحيائها لهذه الذكرى السنوية اختارت المنظمة في العام الحالي شعار "اسعار الاغذية من التأزم الى الاستقرار"، مشيرة الى ان الهدف من الشعار يتمثل في ابراز الخطوات الضرورية للحد من تداعيات عدم استقرار اسعار الأغذية على الفئات الاكثر عرضة للضرر.
وبهذه المناسبة، يحذّر الخبير الاقتصادي هلال الطعان من ان الامن الغذائي العراقي كان وما زال مهدداً بسبب الاهمال المستمر للقطاع الزراعي.
ويؤكد الطعان ان الحكومة العراقية لم تخصص الاموال اللازمة للقطاعين الزراعي والصناعي في موازناتها السنوية، مشيراً الى ان المبالغ المخصصة لبرنامج المبادرة الزراعية والبالغة 600 مليار دينار عراقي لم تسهم في النهوض بالقطاع الزراعي، اذ ما زال العراق يستورد ما نسبته 80% من غذائه.
يشار الى ان العام الحالي شهد ازمة اقتصادية ادت الى تأرجح الاسعار واثرت بشكل سلبي في الاستقرار الاقتصادي للدول، وشهدت اسعار السوق الغذائي في العراق ارتفاعاً ملحوظاً برره الباحث في مركز بحوث السوق وحماية المستهلك سالم محمد عبود بفقدان البلاد مقوماتها الاقتصادية، وانتشار ظاهرة الفساد، فضلا عن النمو السكاني وغياب المؤسسات المعنية بالحفاظ على الاسعار.
ويجد عبود ان حل مشكلة ارتفاع اسعار الاغذية في العراق مرهون بعافية الدولة العراقية والمؤسسات الحكومية المعنية وتفعيل القطاع الخاص وتطوير الصناعات الغذائية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.