حاول المصور الصحفي العراقي سمير مزبان، نقل جانب من معاناة النساء والاطفال في العراق في ظروف الحرب والحصار، نقلها الى أبناء الجاليات الشرق أوسطية، والرأي العام الآوروبي، وذلك من خلال معرض للصور الفوتوغرافية اقامه في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وسعى المصور مزبان من خلال الصور المعروضة الى ان يوثق عبر عدسته الظروف التي مر بها العراق. وهو المصور المحترف الذي يعمل مع عدد من وكالات الانباء العالمية، ونال جوائز من بلدان عديدة.
والهدف من المعرض الذي اقيم برعاية نادي 14 تموز العراقي، وفي اطار محاولات منظمات الجالية العراقية في الخارج لحث الرأي العام الآوروبي، وصُناع القرار في الدول الاوروبية على الوقوف الى جانب العراقيين في تصديهم للأرهاب والفساد، ودعم الديمقراطية الحقيقية، وذلك من خلال نقل صورة حقيقة لما يجري في العراق.
وقال المصور سمير مزبان في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر ان صور المعرض "تسرد معاناة المرأة العراقية والطفل العراقي، وذلك من خلال عشرين صورة، لعشرين حكاية معاناة. أحاول أن أنقل الى العراقيين المغتربين، والى أبنائهم معاناة الفرد العراقي هناك، خصوصا النساء والاطفال".
ويقول: "أستطعت من خلال هذه الصور توثيق معاناة المرأة العراقية، هذه المعاناة التي لاحظتها على وجوه الزوار المعرض".
واثارت صور المعرض مواجع العراقيين المغتربين وحنينهم الى بلد تركوه مُجبرين. وقالت إخلاص صدام لاذاعة العراق الحر "إن المعرض ينقل الألم المشرأب فوق هاماتنا. ويدفعني الى الأحساس بآهات وصرخات الأمهات والأطفال...أن الكلمات عاجزة عن وصف مشاعري إزاء هذه الصور".
ورغم أن العنف الدائر في العراق أصاب العراقيين جميعا، إلا أن صور المعرض عكست حجم ما تتعرض له المرأة العراقية ويتعرض له الاطفال في العراق، وبدا تأثيرها واضحا على وجوه الزوار، خصوصا أصدقاء الشعب العراقي وابناء الجالية العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي
وسعى المصور مزبان من خلال الصور المعروضة الى ان يوثق عبر عدسته الظروف التي مر بها العراق. وهو المصور المحترف الذي يعمل مع عدد من وكالات الانباء العالمية، ونال جوائز من بلدان عديدة.
والهدف من المعرض الذي اقيم برعاية نادي 14 تموز العراقي، وفي اطار محاولات منظمات الجالية العراقية في الخارج لحث الرأي العام الآوروبي، وصُناع القرار في الدول الاوروبية على الوقوف الى جانب العراقيين في تصديهم للأرهاب والفساد، ودعم الديمقراطية الحقيقية، وذلك من خلال نقل صورة حقيقة لما يجري في العراق.
وقال المصور سمير مزبان في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر ان صور المعرض "تسرد معاناة المرأة العراقية والطفل العراقي، وذلك من خلال عشرين صورة، لعشرين حكاية معاناة. أحاول أن أنقل الى العراقيين المغتربين، والى أبنائهم معاناة الفرد العراقي هناك، خصوصا النساء والاطفال".
ويقول: "أستطعت من خلال هذه الصور توثيق معاناة المرأة العراقية، هذه المعاناة التي لاحظتها على وجوه الزوار المعرض".
واثارت صور المعرض مواجع العراقيين المغتربين وحنينهم الى بلد تركوه مُجبرين. وقالت إخلاص صدام لاذاعة العراق الحر "إن المعرض ينقل الألم المشرأب فوق هاماتنا. ويدفعني الى الأحساس بآهات وصرخات الأمهات والأطفال...أن الكلمات عاجزة عن وصف مشاعري إزاء هذه الصور".
ورغم أن العنف الدائر في العراق أصاب العراقيين جميعا، إلا أن صور المعرض عكست حجم ما تتعرض له المرأة العراقية ويتعرض له الاطفال في العراق، وبدا تأثيرها واضحا على وجوه الزوار، خصوصا أصدقاء الشعب العراقي وابناء الجالية العراقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي